من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 8 ساعات و 34 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و ساعتان و 47 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 3 ساعات و 47 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 5 ساعات و 58 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 6 ساعات و 23 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 02 مارس 2015 09:10 صباحاً

اليمن: الحل بالجيل الجديد

داود الشريان

سافرتُ الى اليمن بداية ثمانينات القرن العشرين، وكتبت تحقيقاً في مجلة «اليمامة» السعودية بعنوان «اليمن: القات والانضباط والمرأة». اللافت في تلك الرحلة المرأة اليمنية، كانت تلعب دوراً يثير الإعجاب، والقات مشكلة المجتمع، لكن قضية الانضباط تثير القلق على مستقبل الدولة. سألت الأديب اليمني عبدالعزيز المقالح عن هذه القضية. قلت له: ما رأيك في الانفلات السائد في البلد؟ أشعر بأن المواطن اليمني لا يقيم وزناً للنظام. قال: اصبر على اليمنيين، للتو خرجوا من عهد الإمامة، سوف يتمردون على القوانين لفترة لن تطول، ثم ينتظمون. حديثي مع الأديب المقالح جاء بعد عشر سنين على نهاية الحرب الأهلية في اليمن.
لم أجرؤ على القول للمقالح إن ثقافة الدولة غائبة، وأن أحدّثه عن التسيُّب الذي رأيتُه في الإدارة الحكومية. في تلك المرحلة كان اليمن مثل بعض البلاد العربية، خرج من ظلم الحرب وجمود الاستبداد، لكنه لم يؤسس لبناء الدولة. استمر يدير حياته بمنطق القبيلة، أو «إمامة الأحزاب» ولكن بشعارات ثورية.
أحداث 2011 التي أطاحت نظام علي عبدالله صالح، كشفت عن جيل يمني لم أرَه في تلك الزيارة، فضلاً عن أن الذين حكموا اليمن قرابة نصف قرن لم يعرفوه، أو يُدركوا قوة تأثيره وحجمه. شباب نشأ في غفلة من الجميع، لكن هذا الجيل المتَّقِد وعياً وحماسة وحباً لليمن، غُيِّب عن صنع نتائج تلك الثورة، وهو أصبح مجرد أداة لحدوثها. اليمن لن يمضي الى المستقبل إلا بإعطاء هذا الجيل دوره في إكمال المسيرة التي بدأت عام 2011، وربما يكون من الأفضل للسعودية ودول الخليج عدم تكرار تجربة المصالحة السابقة. الظروف تغيَّرت، ومعاودة بناء اليمن بزعامات احترفت المراوغة والحرب والفساد لن تنقذ اليمن، فضلاً عن أن دول مجلس التعاون يجب ألاّ تدير مبادرتها الراهنة تحت هاجس الخوف من نفوذ إيراني محتمل في اليمن. النفوذ الإيراني في هذا البلد خيال سياسي يصعب تصديقه، ناهيك عن حدوثه.
لا شك في أن اليمن ليس لبنان ولا سورية، والحوثي لا يسيطر سوى على صنعاء وبعض أطرافها، وهو مجرد عميل ينفذ أجندة لا يدرك أو يعرف أين تنتهي.
الأكيد أن التعامل مع الجيل اليمني الجديد سيُنقذ اليمن، والاعتقاد بأن الزعامات القديمة ستكون معبراً إلى حل دائم هو استنزاف للوقت والجهد، ونحن جرّبنا الاستنزاف في سورية واكتشفنا أنه ارتدَّ علينا جميعاً.
"الحياة اللندنية"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك