من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 03:05 مساءً
منذ 3 ساعات و 25 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ يومان و 21 ساعه و 15 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 21 ساعه و 18 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 19 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 42 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 02 مارس 2015 01:38 صباحاً

الخليجيون.. كش الحوثي

عبد الرحمن الطريري

لم تنتهِ الأسئلة، ولكن بدأت الإجابات، هذا ما يمكن أن نعنون به المشهد اليمني، بعد التحرك الخليجي الكبير، الأسئلة بدأت في ٢٠١٣ حين بدأ الحوثي في السيطرة على صعدة وعمران، حين كانت الذاكرة السعودية تحديداً تحمل ذكرى العدوان الحوثي على حدود المملكة في 2009، وذاكرة اليمنيين مشحونة بحرب من عشر سنوات، بين حلفاء الماضي صالح والإصلاح ضد الحوثيين.

ازدادت الأسئلة إلحاحاً عن ماهية المخاطر من تقدم الحوثي، واحتلاله صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، ولاسيما أن الحدث تم بالتزامن مع بدء ضربات التحالف الدولي ضد «داعش»، كمن يسرقون في جنوب المدينة حين تكون الشرطة مشغولة بحادثة في شمال المدينة، واعتبروا انشغال الرياض بترتيب بيت الحكم، فرصة لتمدد أكبر عبر حصار الرئيس هادي والحكومة، تماماً كما حاول حمقى آخرون ضرب العلاقات السعودية-المصرية المتينة. ما حصل في اليمن عبر هروب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ووصوله إلى عدن ثم إعلانه أن جميع القرارات التي صدرت منذ 21 سبتمبر غير شرعية، وما تلا ذلك من وصول الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى عدن، وبرفقته سفراء دول المجلس، ثم ممارسة السفير السعودي لمهامه من عدن، دليل على أن القيادات الخليجية والسعودية تحديداً تمارس الحياة على طريقة الشطرنج.

وبلغة الشطرنج فقد سمح اللاعبون الخليجيون للحوثيين وحليفهم صالح بالتقدم، والسيطرة على العاصمة صنعاء، واستنزاف رصيدهم المادي وما تبقى لهم من رصيد شعبي إن وجد من الأساس، عبر قليل ربما صدقوا أن الحوثيين دخلوا صنعاء لخفض سعر المحروقات كما زعموا، ويكفي من خطاب عبدالملك الحوثي نفسه إدراك أنه أسقط في يده، وأن خطوة السعودية بالأخص هي كش ملك لعبدالملك، وبالطبع لن يليها من الحوثيين سوى خطابات السب والتخوين للرئيس هادي وللخليج، وهذا مفهوم على مستوى نفسية الخاسر.

ما صنعته الديبلوماسية السعودية خارج اليمن هو انتزاع الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي دولياً، وهذا يذكرنا بتحرك السعودية بعد احتلال الكويت، إذ أبقت السعودية على شرعية الشيخ جابر الصباح، على رغم أن صدام حسين سيطر على التراب الكويتي كاملاً، وعبدالملك الحوثي سيطر على مجمل الشمال اليمني، وهذا مفهوم سياسي عميق يؤكد أن الشرعية ليست بالجغرافيا وحدها.

وعن التوقيت فالخليج لم يتحرك مبكراً، لأن أي تحرك قبل حصار الرئيس، كان مؤداه منفعة صالح، الذي كان يراهن على مكسبه في الحالين، سواء بالتصدى للحوثي أم تمدده، بعد وصول هادي إلى عدن حاول الحوثيون الضغط على رئيس الوزراء خالد بحاح ليعلن نفسه رئيساً، ولكنهم اختاروا الشخص الخطأ، حيث رفض هذا الشخص الوطني القيام بإنعاش للنظام الانقلابي، وحين هددوه بالمحاكمة بالخيانة العظمى، رد بأن من يتعامل مع الحوثيين هو الخائن لليمن.

بالطبع الجهود الديبلوماسية الخليجية كانت بارزة في مجلس الأمن، إذ أصدر المجلس بياناً رحب فيه بعودة «الرئيس (اليمني) الشرعي» عبدربه منصور هادي إلى التحرك بحرية، داعياً أطراف النزاع في اليمن إلى «تسريع المفاوضات»؛ من أجل تسوية سياسة، وفي هذا إشارة إلى أن لا حل باليمن إلا بالتوافق السياسي، أما المزايدة بالسلاح فلن تقود إلا إلى حرب أهلية كانت نواقيسها تدق قبل أيام.

الأسئلة في اليمن لم تنتهِ بعد، وأبرز الأسئلة عن المتوقع من الحوثيين كرد فعل، ذهنية الحوثيين قد تدفعهم بحماقة إما إلى الهجوم جنوباً، أو الهجوم شمالاً على حدود المملكة، جنوباً استبق تحرك الحوثي قبائل مأرب عبر عرض عسكري ضخم، كتهديد وتحذير للحوثي، أما إذا اتجه شمالاً فسيعطي الخليجيين الذريعة للتحرك عبر درع الجزيرة، أو عبر القوات العربية المشتركة التي دعى لها الرئيس السيسي، ومن ثم يكون ودع الجزر واختار العصا. وبذهنية صالح المعجونة بالانتقام، فسيقوم على الأرجح بمحاولة استهداف الرئيس هادي، أو المنشآت الخليجية في اليمن، وورقته الأخيرة ستكون تحريك عناصر القاعدة؛ لتحفيز أميركا لجعله جزءاً من الحل، وأيضاً بلا جدوى، لأن أميركا تضرب عناصر التنظيم بالفعل بطائرات دون طيار ومن دون مشورة أحد.

المصدر: الحياة اللندنية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك