أول رد شعبي على مخططات الحوثيين بحل حزب التجمع اليمني للإصلاح
شن الكاتب اليمني الشهير محمود ياسين هجوما مباشرا على الحوثيين بشأن الأخبار التي تتحدث عن نوايا لدي المليشيات الحوثية حل حزب التجمع اليمني للإصلاح , حيث قال الكاتب " أن أخر يد سقطت تحمل علم الجمهورية اليمنية على مداخل صنعاء كانت يد إصلاحي أجبرته العصابة على الدفاع عن جمهوريته وعاصمة بلاده .
وأضاف ساخرا " الآن يراقب اليمنيون تهديدا ارعنا ضد حزب الإصلاح ويبادلونهم الان ذلك الحس المشترك بمواجهة الحوثيين .
وأضاف الكاتب محمود ياسين بقوله " الحوثيين الذين ناصرناهم كمظلومين في جبال مران ولم نكن نعرف اننا نناصر رذيلة لم تكن مخالبها قد نبتت بعد .
وأضاف في مقال نشره اليوم على صفحته على الفيسبوك قائلا " كان الاصلاحيون قد ابتلعوا الكثير من البلطجة الحوثية حتى لا تنفجر البلاد وها هو يتقيأ كل ما تراكم من خبث العرقية والصفوية والعنف ليشفي موروث الكراهية ويثأر ويكمل عناصر تجربة العنف بحزب كان عنصرا اساسيا في تجربة الديمقراطية .
نحن معا وهو وحده ولن يكن المجرم يوما شريكا لغير خرافته ووهمه .
نحن معا كتبنا عنكم ونقدناكم وقلنا فيكم ما يقال في كيان سياسي نختلف معه ونحصي اخطائه وبقيتم حزبا وبقينا مثقفين .
يشار إلى أن الكاتب محمود ياسين قد تلقى في وقت سابق تهدديات بالتصفية الجسدية من قبل الحوثيين بسبب مواقفه وتصريحات السياسية مع القنوات الفضائية .
نص مقال الكاتب محمود ياسين
الحل إجراء يتخذه نظام شرعي جنح للقمع وتكميم الافواه
اما ما تطلقه الحوثية من تهديدات ضد الاصلاح فهي تهديدات عصابة خارجة على القانون وخاضت سبع حروب ضد الدولة وتهدد اليوم حزب سياسي خاض خمس انتخابات وعندما رفع السلاح فقد فعل مرة واحدة ليدافع عن صنعاء .
وكانت أخر يد سقطت تحمل علم الجمهورية على مداخل صنعاء كانت يد اصلاحي أجبرته العصابة على الدفاع عن جمهوريته وعاصمة بلاده .
لكنهم لن يرفعوا السلاح طائفيا في معركة يدفعهم الحوثي لخوضها قسرا .
هو بحاجة لهمجية مقابلة لذلك يسعى لتجريدكم من متراسكم السياسي الوطني لتقابلونه في خندق الطائفية ولن تفعلوا .
كان الاصلاحيون قد ابتلعوا الكثير من البلطجة الحوثية حتى لا تنفجر البلاد وها هو يتقيأ كل ما تراكم من خبث العرقية والصفوية والعنف ليشفي موروث الكراهية ويثأر ويكمل عناصر تجربة العنف بحزب كان عنصرا اساسيا في تجربة الديمقراطية .
نحن معا وهو وحده ولن يكن المجرم يوما شريكا لغير خرافته ووهمه .
نحن معا كتبنا عنكم ونقدناكم وقلنا فيكم ما يقال في كيان سياسي نختلف معه ونحصي اخطائه وبقيتم حزبا وبقينا مثقفين .
الان نحن جميعا ازاء مجموعة تسعى لاستئصالنا جميعا كفكرة سياسية وتضعنا بديلا لما نريد ان نكون عليه وصورة غير التي نحن عليها .
الآن يراقب اليمنيون تهديدا ارعنا ضد حزب الإصلاح ويبادلونهم الان ذلك الحس المشترك بمواجهة الحوثيين
الحوثيين الذين ناصرناهم كمظلومين في جبال مران ولم نكن نعرف اننا نناصر رذيلة لم تكن مخالبها قد نبتت بعد .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها