مسؤول أممي يحذر من تحول جنوب اليمن إلى بؤرة توتر
أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن،أن الحل الدائم للأزمة في اليمن لن يتحقق إلا بتلبية تطلعات أبناء الجنوب المشروعة كما عبرت عنها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية وطي”الصفحة السوداء” لمظالم الجنوبيين ومعالجتها بطريقة جدية وطبقا لتوقيتات محددة.
وحذر “بن عمر” في تصريح له حول نتائج لقاءه مع عدد من قيادات الحراك الجنوبى في عدن أنه إذا استمر الصراععلى السلطة في صنعاء بالشكل الذي نراه فإن الجنوب قد يتحول إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى السلم والأمن العالميين ، أما إذا عادت العملية الانتقالية إلى مسارها فإن ذلك سيفتح الآفاق أمام الجنوب للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يطالب بها اليمنيون.
وأوضح المبعوث الأممى فى تصريحه الذي أورده على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” إن تقييم الأمم المتحدة للقضية الجنوبية لم يتغير رغم الأزمة الراهنة وتسارع الأحداث باتجاه مزيد من التعقيد وأنه أكد في إحاطاته لمجلس الأمن مرارا أن القضية الجنوبية قضية محورية ، مؤكدا أن الوضع في الجنوب يشكل أحد التحديات الحقيقية لاستمرار اليمن كما نعرفه اليوم لكنه قد يكون كذلك فرصة ليمن اتحادي ديمقراطي جديد.
وأشار إلى أنه استمع من عدد من القيادات في الحراك الجنوبي إلى تقييمهم للأوضاع الحالية في اليمن وتأثيراتها المحتملة على الوضع في الجنوب ، حيث ذكرت خلال الاجتماع “أننا طالما اعتبرنا القضية الجنوبية قضية محورية، وعبرنا عن ذلك مرارا وتكرارا في إحاطاتي لمجلس الأمن منذ عام 2011″.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها