مبادرة توافقية جديدة (بنود المبادرة)

اطلق ملتقى السلام ودعم مخرجات الحوار مبادرة لحل الازمة الراهنة وذلك كمحاولة جادة للاسهام في انقاذ الوطن واخراجه من دائرة الخطر .

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم السبت اعلن رئيس الملتقى احمد صالح الدبا عن بنود المبادرة السبعة والتي طالبت بعودة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لممارسة مهامه بعد التوافق معه على لوازم اعادة الوضع الطبيعي للامور وبا يضمن ممارسة مهامه وصلاحياته الدستورية بدون أي تعكير او اعاقة حتى انتهاء الفترة الانتقالية.

وطالبت المبادرة ان تتولى الاجهزة الامنية والعسكرية وحدها الادارة والاشراف والتنفيذ للمهام الامنية وسرعة ارتفاع جميع النقاط المدنية القائمة في العاصمة صنعاء, وعودة الحكومة لممارسة مهامها بعيدا عن أي تدخلات في شئونها من أي جهة كانت غير المؤسسات الدستورية والقانونية المخولة بذلك ويتفق معها على الضمانات المطلوبة وتلتزم جميع الاطراف بذلك.

ودعت المبادرة الى تشكيل لجنة لتفسير وتسيير مهام واجراءات اتفاق السلم والشراكة من جميع الاطراف الموقعة عليه ومباشرة مهامها فور تشكيلها, كما نصت المبادرة على الترتيب لاجراء مصالحة وطنية شاملة لاتستثني احدا ولاتتعارض مع مخرجات الحوار الوطني وذلك بالتزامن مع تنفيذ اتفاق السلم والشراكة.

وضمنت بنود المبادرة الاعتذار لكل من شكى ويشكو من أي اساءات صدرت بحقهم بدءا من الرئيس والوزراء وبالاخص وزراء المحافظات الجنوبية, وتطوع الملتقى بتقديم هذا الاعتذار نيابة عن كل الاطراف كونه احد المكونات المدنية المقامة في محافظة صنعاء التي تحتضن العاصمة محل الاحداث من اجل لملمة الصفوف وقطع الطريق على أي محاولات استغلال لما حدث, وان يتولى مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر وسفراء الدول المعنية الاشراف على تنفيذ بنود هذا الاتفاق والضغط على جميع الاطراف للالتزام بما يخصها دون ماطلة ولا تأخير.