من نحن | اتصل بنا | الأحد 28 أبريل 2024 10:32 مساءً
منذ ساعتان و 6 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 4 ساعات و دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
منذ يوم و ساعتان و 59 دقيقه
تفقد مديرعام الشؤون المالية والتجهيزات بمصلحة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية الدكتور العميد فضل العبادي فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني  فرع المهرة .واستمع العبادي من مدير فرع الأحوال المدنية بالمهرة المقدم  سالم كلشات عن طبيعة العمل في الفرع والعوائق
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
محليات
 
 

موظفو اليمن رهينة بيد أنصاف الأميين

عدن بوست - الشرق الأوسط: السبت 31 يناير 2015 05:07 مساءً

خلال الأيام القليلة الماضية، عاش الموظفون الحكوميون على أعصابهم، وما زالوا، رغم التطمينات الرسمية لهم بأن مرتباتهم سوف تصرف في مواعيدها وبصورة كاملة، وهذا هو الجزء الأهم لأي موظف في القطاع الحكومي في اليمن، وبالأخص خلال الأسابيع الماضية من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري، بعد أن وضع الحوثيون يدهم على كافة مؤسسات الدولة الحكومية والعسكرية والأمنية وفي مقدمتها وزارة المالية والبنك المركزي اليمني. وبدأت أزمة المرتبات عندما فرض الحوثيون مطلع الشهر قرارا يقضي بتسليم المرتبات للموظفين عبر لجان ميدانية، يدا بيد، وليس عبر البنوك والبريد الحكومي، كما قضت العادة، وارجع الحوثيون ذلك إلى اعتقادهم بوجود أسماء ووظائف وهمية وأن هناك من يتقاضى تلك المرتبات من «قوى الفساد»، غير أنه وبعد سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة والقصر الجمهوري ووزارة المالية وأجهزة المخابرات والوزارات وغيرها، تم إرجاء قرار نزول اللجان الميدانية لتسليم الرواتب للموظفين، وأمس، أعلنت وزارة المالية أنها أنهت الإعدادات الخاصة بصرف المرتبات للموظفين المدنيين والعسكريين، ولكن «تباعا وفقا للإيرادات»، في إشارة واضحة إلى خلو الخزينة العامة للدولة.

 

المواطن اليمني العادي ومنذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء، بدأت حياته تتغير وبدأ يعيش وضعا مختلفا ومغايرا، فملامح الدولة اليمنية بدأت تتلاشى وحلت الميليشيات الحوثية المسلحة مكان أجهزة الأمن والشرطة وسيطرت على الجيش الذي بات يحمل أسلحة ألصقت عليها شعارات طائفية ومذهبية وسياسية، للمرة الأولى في تاريخه، وهي شعارات «الصرخة»، كما يطلق عليها، والتي تدعو بالموت لأميركا وإسرائيل، فالمواطن اليمني يجد المسلحين الحوثيين، هذه الأيام، في كل مكان، في الوزارات والمؤسسات ونقاط التفتيش في الشوارع وفي البنوك وفي قوات الأمن والجيش، حيث جرى تعيين عدد من القادة العسكريين في أجهزة الأمن والمخابرات، وفرضهم بالقوة، واستبعاد آخرين وخطفهم ونفيهم إلى خارج اليمن، كما حدث مع اللواء يحيى المراني، وكيل جهاز الأمن السياسي (المخابرات) للشؤون الداخلية.

 

ويقول مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة الحكومية وللأمور اليومية لم يعد، فعليا، فيها القرار للموظفين التكنوقراط أو للمسؤولين الحكوميين، سواء الوزراء قبل استقالة الحكومة، أو الأقل منصبا كالوكلاء ومديري العموم وغيرهم، فالحوثيون يتخذون القرارات تحت تسمية اللجان الشعبية ويرغمون المسؤولين على التوقيع وإصدار القرارات لتأخذ طابعها الرسمي، ويرجع المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، استقالة الحكومة إلى «هذه الممارسات التي لم نعهدها من قبل في اليمن والتي تنتقص من الحقوق القانونية والإنسانية لمنتسبي القطاع العام وتسلبهم صلاحياتهم وإراداتهم وتحولهم إلى مجرد عبيد لدى الحكام الجدد»، ولا يغفل المسؤول اليمني الذي يعمل في وزارة خدمية، أن يشير إلى أن «الطواقم الإدارية في عهد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تلعب دورا كبيرا في تسهيل مهمة الحوثيين السيطرة على مفاصل الدولة، فلديهم الخبرة والدراية الكافية بالشؤون المالية والإدارية، على العكس من الميليشيا الذين هم أميون وفي أحسن الحالات أنصاف أميين»، ويؤكد المسؤول اليمني أن «ما يتعرض له اليمن، حاليا، ليس وليد الصدفة أو اللحظة، وإنما جرى التخطيط له لفترة طويلة وتحديد هوية الأشخاص الذين سيساعدون في وضع قوائم بأسماء المسؤولين ومن لديهم الوثائق وغيرهم، لأن القادمين من صعدة (الحوثيين)، لا دراية لهم بالأمور المالية أو الإدارية أو بهيكلية المؤسسات الحكومية»، كما يؤكد أن «المخطط جرى تنفيذه بنفس الطريقة والوتيرة في المؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية وفي وقت متزامن».

 

ويرى مراقبون أنه وبعد ردود الفعل التي اتخذتها بعض القبائل وسكان المناطق النفطية كمأرب وشبوة وحضرموت، بإعلانها عدم التزامها بأي تعليمات تصل من صنعاء، المحتلة من وجهة نظرهم، إضافة إلى المحافظات الساحلية ذات الإيرادات المالية العالية من الموانئ والضرائب وغيرهما، سوف يتوقف جزء كبير من المال الذي يضخ إلى الخزينة العامة للدولة، وبالتالي سوف تصبح وزارة المالية غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه مستحقات ومرتبات الموظفين خلال، ربما الشهر المقبل (فبراير /شباط) أو الأشهر القليلة التي تليه.

 

وفي الشارع يعيش المواطن اليمني تائها وحائرا بين بنية دولة تحولت في عشية وضحاها إلى صورة قديمة أعادت اليمن إلى الوراء أكثر من نصف قرن من الزمن، لكن الهاجس الأهم بالنسبة للمواطن اليمني، كما تحدث الكثير لـ«الشرق الأوسط»، هو الجانب الأمني، فالقتل والاغتيالات والنهب والسرقات والسلب والاختطافات على أشدها هذه الأيام، ويقول هذا المواطن إنه «لا توجد دولة تحميك، فهناك ميليشيا قبلية متخلفة، مسلحة، لا تؤمن سوى بـ(السيد) تتحكم بالأمور وفي قضايا الناس اليومية».

 

ويوجز المراقبون الوضع في اليمن في أن «الدولة والحكومة اغتصبت واختطفت من قبل الحوثيين»، حسب تعبيرهم، وأن «الشعب، وتحديدا الأجيال الجديدة من الفتيان والفتيات، باتوا يعانون حالة صدمة وذهول، فنظرتهم إلى المستقبل أصبحت تشاؤمية، فقد تبخرت أحلامهم وعادوا إلى زمن كانوا يسمعون عنه في قصص وحكايات أجدادهم وجداتهم»، كما يؤكد المراقبون والمحللون السياسيون أن اليمن بات في قبضة الحوثيين وصالح وأعوانه، وأن هناك «مخططا لإدخال اليمن في أتون تقسيم نفسي واجتماعي ومذهبي وطائفي، بدلا عن التقسيم الإداري الذي نص عليه مشروع الدستور الجديد بأن يكون اليمن دولة اتحادية فيدرالية من 6 أقاليم بحكومات محلية وحكومة مركزية».

 

ويتحدث لـ«الشرق الأوسط» مسؤول في إحدى المؤسسات الإعلامية الرسمية بحالة من الألم لما آل إليه الوضع في الإعلام الرسمي اليمني «الذي بات في قبضة الحوثيين وهم من يضعون السياسة الإعلامية ويديرونها ويأمرون وينهون ويعزلون من لا يثقون به ويعينون من يرونه أهلا للثقة وسينفذ ما يطلب منه، إلى درجة أن بعض أخبار الحكومة تحذف من بعض وسائل الإعلام»، ويؤكد المسؤول الإعلامي أن «الإعلام سلاح خطير استطاع الحوثيون السيطرة عليه منذ ما بعد اجتياح العاصمة فورا وجرى إبعاده عن تبني المواقف الرسمية من الأحداث في الساحة اليمنية وتمرير مواقفهم بالطريقة التي يرونها مناسبة».

telegram
المزيد في محليات
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء
المزيد ...
تفقد مديرعام الشؤون المالية والتجهيزات بمصلحة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية الدكتور العميد فضل العبادي فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني  فرع المهرة
المزيد ...
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني
المزيد ...
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة
المزيد ...
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك