من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 12 ساعه و 18 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 12 ساعه و 21 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 22 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و ساعتان و 45 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 14 ساعه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
منوعات
 
 

نساء مصر يتحدين تقاليد المجتمع ويركبن الدراجات في الشارع

عدن بوست - متابعات: الثلاثاء 27 يناير 2015 04:33 مساءً

لا يعد مشهد ياسمين محمود وهي تمضي بخفة ورشاقة فوق دراجتها وسط السيارات في شوارع القاهرة مألوفا او مقبولا اجتماعيا للكثيرين لكنها تصر على تحديهم ومواجهة مشكلات التحرش والزحام يوميا من فوق دراجتها السوداء.

 

وبدأت ياسمين استخدام الدراجة قبل اربع سنوات دون ابلاغ اسرتها التي رفضت الفكرة في البداية لكنها تحظى الآن بثقتهم اثناء تنقلاتها اليومية في حيها على الاقل.

 

وتحمل ياسمين الموظفة التنفيذية (31 عاما) دراجتها من الطابق العاشر حيث تقطن للشارع لتبدأ رحلة جديدة من الاستمتاع برياضتها المفضلة لا تخلو من بعض المضايقات.

 

وتقول الفتاة القصيرة ذات البشرة الخمرية امام باب منزلها الحديدي الاسود في شارع جانبي ضيق في حي مدينة نصر الراقي شرق القاهرة “للاسف من غير المقبول اجتماعيا في مصر ان تقود فتاة الدراجة في الشارع″ قبل أن تنطلق ترافقها نظرات المندهشين من كسرها للعادات والتقاليد في مجتمع محافظ يعتبر الوضع الجسدي للنساء اثناء قيادتها الدراجة غير لائق اجتماعيا.

 

ولا تستخدم الدراجة على نطاق واسع كوسيلة مواصلات آمنة في مصر، وحتى الان فان الغالبية العظمى ممن يركبونها من الرجال من الطبقات العاملة او الشباب دون النساء.

 

تضيف ياسمين التي كانت ترتدي سترة صفراء وبنطال جينز وشعرها يتطاير خلفها “كنت اقود الدراجة في المصايف او النادي في سن صغيرة ثم استغرقت وقتا طويلا لافعل ذلك مجددا. الان هي رفيقتي اليومية”.

 

وتشهد شوارع القاهرة اختناقات مرورية كبيرة طوال اليوم خصوصا في اوقات الذروة عندما تتحول العاصمة الى موقف كبير لكل انواع السيارات. وتمتلك ياسمين سيارة لكنها لا تستخدمها الا في التنقلات البعيدة.

 

-توفير للوقت والمال-

 

وتقول ياسمين بسعادة بعد ان اجتازت طابورا طويلا من السيارات المتوقفة عند تقاطع طرق وقت الذروة “الدراجة توفر الوقت والمال. هذه الطريق كانت ستستغرق نصف ساعة على الاقل بسيارتي”.

 

ولا توجد ممرات مخصصة للدراجات في شوارع القاهرة وكل مدن البلاد وبالتالي فان قيادة الدراجات وسط 7.5 مليون مركبة عبر البلاد يعد ضربا من الجنون، كما لا توجد ايضا مواقف مخصصة لوسيلة التنقل هذه .

 

ويفرض هذا الواقع الفوضوي نفسه على ياسمين التي تقول باحباط “ابرز المشاكل التي اواجهها في الشارع هو عدم وجود مسارات محددة للدراجات بالاساس ثم فوضى قيادة السيارات خصوصا الميكروباصات والحافلات. انهم مخيفون”.

 

وبينما كانت تقود دراجتها في شارع رئيسي في حيها اقتربت منها دراجة بخارية يستقلها شابان وتحرشا بها لفظيا وهو امر غير مستغرب في بلد تعاني النساء فيه من التحرش اللفظي والجسدي بشكل واسع ومتزايد اخيرا.

 

وتقول ياسمين مبتسمة محاولة اخفاء ضيقها “مشكلة اخرى هي التحرشات اللفظية والتهكمات من المارة”، ثم قالت مبتسمة “فوجئت من قبل بشاب يحاول الركوب خلفي بالقوة”.

 

لكن ياسمين التي تضع في اذنها قرطا فضيا على شكل دراجة لا تأبه لذلك وتقول بتحدي “اتحدى كل هذه المشاكل بالتجاهل واواصل القيادة بشكل طبيعي”.

 

شغف ياسمين بالدراجات لم يتوقف عندها، فهي منخرطة مرتين اسبوعيا في تعليم فتيات اخريات قيادة الدراجات ضمن فريق “غو بايك” الذي ينظم رالي اسبوعي لمحبي الدراجات.

 

ويتجمع عشرات الشباب كثير منهم فتيات صباح الجمعة لممارسة هذه الرياضة بينهن كثيرات يرغبن في ان يحذون حذو ياسمين. ويؤجر الفريق الدراجة باجر رمزي لمن لا يملكونها.

 

وبالنسبة للصيدلانية الشابة شيماء احمد (26 عاما) التي تلقت حديثا تدريبا لثلاثة ايام فان الدراجة تشكل حلا سحريا لها للذهاب للعمل في اقل وقت.

 

ورغم انها سقطت الجمعة ارضا بعد دقائق قليلة من ركوبها دراجة هوائية زرقاء في شارع رئيسي في القاهرة، الا ان شيماء المحجبة التي كانت ترتدي زيا رياضيا داكنا قالت باصرار وهي تنفض التراب عن ملابسها “انا مصممة على التحدي”.

 

الدراجات ليست حكرا على الصغيرات فحسب.

 

فوفاء احمد (50 عاما) تعتبر ان الدراجة ممارسة رياضية بسيطة وغير مكلفة. وتخطط وفاء وهي ام لشابين لشراء عجلة لذهاب بها للعمل الا انها لا تزال تخشى “مضايقات الناس اكثر من فوضى المرور وغياب الامان في الشارع″.

 

- نشر ثقافة الدراجة-

 

ويقول المهندس محمد سامي مؤسس الفريق لفرانس برس “هدفنا الرئيسي نشر ثقافة استخدام الدراجة الهواية.ان الناس تستخدم الدراجات بدلا من السيارات على الاقل في المناطق القريبة منها”.

 

وتابع فيما كان مجموعة من المنضمين الجدد لفريقه يتسلمون درجاتهم حوله “ما نحتاجه هو مسارات مخصصة للدراجات توفر طرقا آمنة لنا”.

 

وفي تموز/يوليو الفائت، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عدد من وزرائه في رالي صباحي للدراجات الهوائية وتبعه وزير الدفاع في يوم آخر الامر الذي حظي بترحيب اعلامي وشعبي واسع. لكن هذا لم يترجم الى اهتمام حكومي بتوفير مناخ آمن لقيادة الدراجات في مصر.

 

لكن الناطقة باسم الفريق هدير سامي تؤكد ان “احد اهدافنا الرئيسية هو تغيير نظرة المجتمع للفتاة التي تستخدم الدراجة وتقبله كأمر عادي”.

 

واضافت هدير التي تتدلى سلسلة على شكل دراجة صغيرة برتقالية اللون من رقبتها “نحاول ان تكون الدراجة وسيلة لاخراج الفتاة المصرية من قالب العادات والتقاليد”.

 

ورغم توفير الفريق احتياطات امنية لضمان عدم اصابة المشاركين الا ان القلق لا يزال يتملك كثيرات من خوض التجربة بمفردهن في الشارع.

 

لكن ياسمين تقدم نصيحتها لاحداهن وسط متابعة اخريات يستعدن للانطلاق من فوق دراجتهن “حاولي ان لا تكوني خائفة. انسي الاخرين من حولك. تحدي واستمتعي”.

telegram
المزيد في منوعات
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا إفطارا جماعيا نظمه اتحاد الطلبة اليمنيين وبرعاية السفارة اليمنية في كوالالمبور، وشارك فيه اتحاد اللاجئين اليمنيين، وحضره نحو 1500
المزيد ...
حذفت شركة ميتا المالكة لموقع "فيسبوك"، صفحة "الصحوة نت"، إثر تناول أخبار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة بحق
المزيد ...
  صدر العدد 53 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها
المزيد ...
  شهدت حركة أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن، اليوم الأحد الموافق 5 مارس 2023 استقرارًا؛ حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 600 ريال، وكيلو الطماطم 700 ريال.   وجاء
المزيد ...
  أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم اليمنى "المرهقون" للمخرج عمرو جمال للمشاركة في نسخته الـ73 المقرر انعقادها في شهر فبراير 2023، حيث سيحصل على
المزيد ...
      حصل المتسابق اليمني “عمر معاذ محمد الانسي” على المركز الأول في مسابقة “مرتل مكنون” التي نظمتها شبكة قنوات المجد السعودية وجمعية مكنون لتحفيظ
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك