بيان هام من ضباط وجنود أمن العاصمة صنعاء
ببالغ الأسى تابع ضباط وجنود أمن أمانة العاصمة عمليات الإعتداءات التي قامت بها المليشيات الحوثية ضد المتظاهرين سلميا اليوم بالأمانة ، ونظرا للإلتباس الذي يظهر للمواطن اليمني حول المعتدي على تلك المظاهرات المشروعة فقد قرر الكثير من ضباط وجنود أمن أمانة العاصمة توضيح الحقيقة للشعب بأكمله عبر الوسائل الإعلامية الممكنة .
فبعد إدانتنا لكل الإعتدءات التي طالت المتظاهرين السلميين بالأمانة اليوم فإنا نؤكد لأبناء اليمن الأحرار بأن مدير أمن الأمانة عبد الرزاق المؤيد قام بتوزيع زي الخاص بالأمن للمليشيات الحوثية وتوجيهها للإعتداء على المسيرات الطلابية اليوم بصنعاء ، وإذ ندين هذا التصرف الغير مسئول من قبله فإنا نعتبر ذلك استهدافا حقيقيا لسمعة الأمن وتلبيس منتسبيه تهمة ارتكاب الجرائم التي ينتهكها الحوثيون أمام الشعب ، التي نرفضها رفضاً قاطعا وندينها بكل معاني الإدانة وعبارات الرفض ، ونطلب من أبناء اليمن النظر للحقيقة بعمق كما نتبرأ من تلك الأفعال بل نعتبرها منافية للأخلاق الأمنية التي تتحلى بها قوات الأمن المكلفة بحماية المواطنين وتوفير الأمن لفعالياتهم باستقلالية تامة ودونما تمييز طائفي أو حزبي أو مناطقي .
كما أنا نبدي استغرابنا الكامل من التعاطي الطائفي للمدير مع الأحداث الأمنية بصنعاء وكيف له أن يغض الطرف عن الإعتداءات الحوثية التي استهدفت رئاسة الشعب والتجاهل التام من قبله لعملية النهب الممنهج لسلاح الدولة من قبل تلك المليشيات دونما أن يحرك ساكنا بينما يضيق صدره ذرعا من مظاهرات سلمية لطلاب جامعيين يرفضون الإنتشار المسلح الذي تقوم به مليشيات الحوثي المنتهكة لكل القوانين واللوائح الأمنية المعمول بها في وزارة الداخلية .
لزمنا البيان للشعب لإطلاعه على الحقيقة وإبراز الجناة الحقيقيون لأبناء الوطن كون ذلك مهمة أمنية لازمة علينا .
وفي الختام نؤكد لأبناء الشعب أن مدير الأمن المؤيد يمارس عملية تغييب ممنهجة لدور قوات الأمن في حفظ الأمن ليتسنى للمليشيات الإنتشار الغير قانوني دونما رادع أو راد ، وندعوهم بمساندة الأمن لاستعادة دورها الرائد والاصطفاف الجاد مع المؤسسة الأمنية الرسمية للبلد لأن أمن الوطن يهمنا جميعاً .
النصر لليمن الموت للخونة الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها