من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 12 ساعه و 31 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 22 ساعه و دقيقتان
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 3 ساعات و دقيقتان
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 52 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 55 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 24 يناير 2015 02:31 صباحاً

رحيل ملك في الرياض وولادة ملك في صنعاء

وائل عصام

تأتي إشارات السماء واضحة لا لبس فيها.. لتنبئ بملامح الزمن القادم.. التحولات في موازين القوة تشير إلى أن ايران ستواصل حصد انتصارات قد لا يكون آخرها صنعاء.. وهي تستعيد امبراطوريتها وتتوسع بنجاح في المشرق العربي منذ سقوط بغداد قبل 12 عاما.

مشروع ثورة الخميني الذي ظن البعض أنه أجهض بالحرب العراقية الايرانية عاد أقوى من أي وقت مضى.. وأكثر من يساعده انظمة عربية عاجزة ونخبها من مثقفين مازالوا يهونون من قوة إيران ويرددون ذلك منذ سنوات، كلما ضمت ايران عاصمة جديدة لحلفها.. واكثر من يساعده ايضا اولئك النائمون في أوهام الكثرة الوهمية للعرب السنة.. الأمة .. التي بات نصفها مشرد في الخيام والمنافي .. ونصفها الآخر يبحث عن طريق نحو الهجرة.. ونسوا أن اسرائيل تحتل أقدس مقدسات هذه الأمة وتذلها منذ نصف قرن وهي اقلية، وأن العلويين يحكمون سوريا منذ نصف قرن وهم أقلية. واليوم الحوثيون يكررون الأمر ذاته ..

لم يخطئ لاريجاني عندما قال عصر الامبراطوريات انتهى.. فهو يقصد العربية منها.. ولم يخطئ عندما قال إن إيران لا تتدخل خارج حدودها.. فالشيعة في العالم هم شعب واحد في عدة بلدان.. حسب التعريف الهوياتي الجديد الذي يعترف بالانتماء العقائدي كمحدد اول للهوية وليس الجغرافيا او العرق.. لذلك أينما وجد الشيعة فهذه حدود الخميني.. هكذا هم يفكرون وهكذا نجحوا في تطبيق توسعهم..

تعمل إيران بواقعية وتسيطر على مفاتيح القوة العسكرية بعد بسط النفوذ داخل المجتمعات المتقاربة منها، بينما يراهن العقل الرسمي العربي وجوقته البعيدون تماما عن واقع الناس على الغرب لمواجهتها، واسلحته الداخلية تقتصر على  «المبادرات السياسية» و»الحوار».

الحوثيون يحتلون صنعاء رويدا دويدا منذ سبتمبر والانظمة العربية تواجهها بالمبادرة الخليجية، وبالمبعوث الاممي جمال بن عمر، وحتى البارحة سمعنا قياديين من الاحزاب اليمنية حتى الإسلامية منها، كالاصلاح، يتحدثون عن ضرورة تطبيق اتفاق الشراكة الوطنية وعودة الرئيس عن استقالته! بينما كان الحوثيون جالسين في قصر الرئاسة يمضغون القات.

انه كلام العاجزين عن المواجهة يكررونه منذ سقوط بغداد تحت سيطرة ايران، فكثير من نخب العرب السنة مصابة باستلاب الوعي وضياع الرؤية والهوية ربما. 

ولعل ما يحدث اليوم هو تكرار عجيب للتاريخ حتى بتفاصيله، فعندما يقول مسؤول ايراني إن الحوثي هو ملك الجزيرة العربية الجديد فهو يقصد اننا عدنا من جديد، فالحوثي هو اول حاكم يمني متحالف مع ايران منذ باذان الفارسي والي كسرى على اليمن قبل مجيء الإسلام مباشرة، فايران سيطرت على اليمن لاربعين عاما قبل الاسلام.. ولعل المفارقة انها استعانت ايضا بنوعين من القبائل الذين يدينون بالمجوسية ديانة اهل فارس.. وهي ما يشبه حالة الحوثيين المشتركين مع ايران بالعقيدة، وقبائل لها عداوات وصراعات مع قبائل اخرى منافسة، بل ان المؤرخين يذكرون ان هناك قبائل عربية استعانت واستنجدت بالفرس ضد عشائر من قبيلتهم نفسها! ويبدو الرئيس السابق علي صالح مجرد مثال بعد 1400 عام على عقلية الاستعانة بالغرباء نفسها للانتقام والثأر من أولاد العم.

لم يتغير شيء منذ قرون اذن.. الاسماء فقط

بعد صنعاء.. قد تكون البحرين مرشحة للانضمام للحلف الجديد، أو كما وصفتها الصحافة الايرانية.. البحرين الكبرى الممتدة حتى المنطقة الشرقية في السعودية حيث الاغلبية الشيعية.. ولا تبدو حالة الدولة السعودية مغايرة لحال ملكها الراحل او ملكها القادم.. فقد شاخت وهرمت.. يتربص بها مشروعان فتيان للانقضاض.. ايران وحلفاؤها و»تنظيم الدولة» وحلفاؤه الجهاديون. 

٭ القدس العربي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك