من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 16 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 11 ساعه و 18 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و 10 ساعات و 20 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و ساعه و 43 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 58 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 31 ديسمبر 2014 04:24 مساءً

اسمك له جائزة !

شفيع العبد

هناك رابط روحي ووجداني بين “صاحبنا” وتاريخ 14 أكتوبر، فقد شهد هذا اليوم من العام 1949م قدومه إلى الدنيا في منطقة الشعيب بمحافظة الضالع، غير أدواره البطولية في ثورة 14 أكتوبر الخالدة، التي تجلت منذ انضمامه لصفوف الجبهة القومية في 1965م، وتعرضه للاعتقال مرات عديدة، وتنقله بين معتقلات “زنجبار- البحرية بعدن- صلاح الدين بعدن - سجن الصحراء عدن”، وكأنه ولد ليناضل من المهد إلى اللحد، فكانت حياته ومازالت سفرا من النضال والتضحية.

 

 

فصول حياته مليئة بالمتاعب المعنونة بشظف العيش وقسوة الأيام، لكنها ملأت وجدانه بقيم الصبر والاعتداد بالنفس، علّمته كيف يعيش واقفاً، ومنحته شجاعة لقول كلمة الحق في أحلك الظروف وأكثرها خطراً على النفس والمال والأهل.

 

 

تنقل بين الوظائف والمناصب التربوية والحزبية والدبلوماسية والثقافية والرياضية والبرلمانية، التي تعامل معها كحالة نضالية غير منفصلة عن نضاله ضد المستعمر، بروح ثورية متطلعة لبناء دولة تصون كرامة الإنسان.

 

 

لم تكن الوحدة اليمنية، بالنسبة له مجرد مفردة في قَسَم يردده كل صباح، أو شطر في قصيدة شعرية يكتبها، أو زامل، أو أنشودة يعلمها أطفاله وتلاميذه، أو تسمية إحدى فلذات كبده “صنعاء”، كانت عقيدة وايدولوجيا وقضية مصيرية غير قابلة للمساومة، فتنازل عن منصبه كوزير أثقلته الخبرات والتجارب، ليقبل بالرجل الثاني في الوزارة.

 

 

كان أول من رفع علم الجمهورية اليمنية قبل “العليين”، حيث يقول: “أعترف بفخر أنني رفعت وزملائي في المجلس الأعلى للرياضة في آخر بطولة في مارس 1990 علم الجمهورية اليمنية في ملعب الشهيد الحبيشي وعندما سألني البعض لماذا؟ قلت لقد اعتمد مشروع الدستور والعلم بهذه الألوان الأسود والأبيض والأحمر وهو أيضا علم ثورة 14 أكتوبر المجيدة حمله الجميع لطرد الاستعمار البريطاني إنه علم الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي”.

 

 

لكن حرب صيف 94 قتلت حلمه وأحلام ملايين اليمنيين، لكنه لم يفقد ثقته بعقيدته تلك، فهو يقول: “الوحدة ذُبحت بحرب صيف 94، والآن نريد أن نقيم دولة موحدة جديدة، يعني الوحدة الاندماجية انتهت آنذاك، والتي كانت وحدة قائمة على الضم والإلحاق، لكن وحدة القوة فشلت في نفس الوقت، ونحن نريد إعادة بناء اليمن”.

 

 

منذ تلك الحرب التي قتلت الحلم، لم يهرب، كان آخر من غادر صنعاء وأول من عاد إليها، ظل واقفاً على قدميه، مشدوها نحو أفق الغد، فتم تجاهله وتهميشه، بل ومطاردته ومحاولة اغتياله، لعجزهم عن إشاعة روح الخوف في داخله المسكون بشجاعة تعانق السماء.

 

 

مؤخراً أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية منحه جائزة اللجنة الأولمبية للعام 2014م التي تحمل عنوان “الرياضة والفن”. وهو اعتراف متأخر جداً، وجاء بارداً كبرودة أجواء صنعاء والقائمين على الشأن الرياضي والسياسي في البلد.

 

 

صاحبنا، تعود علاقته بالعمل الأولمبي إلى مطلع ثمانينيات القرن الماضي, وفي عام 1984م شغل منصب نائب لرئيس اللجنة الأولمبية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ثم رئيساً للجنة الأولمبية بدرجة وزير للفترة 86 - 90م، وفي 8 فبراير 1990م تم انتخابه رئيساً للجنة الأولمبية اليمنية الموحدة، قبل إعلان مشروع الوحدة ببضعة شهور، وبعدها تم تعيينه نائباً لوزير الشباب والرياضة، ما يعني أن الجائزة لن تضيف شيئا لتاريخه الرياضي بقدر ما تمثل إضافة للجائزة ذاتها.

 

 

أتحدث هنا عن المناضل “محمد غالب أحمد” عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك