من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 4 ساعات و 38 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 5 ساعات و 27 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 5 ساعات و 34 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 5 ساعات و 52 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 5 ساعات و 54 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 21 ديسمبر 2014 10:51 مساءً

إنقلاب على توقيت واشنطن

عبدالخالق عطشان

التخطيط الخارجي أصحابه لا يَكِلون ولا يملون يتقدمون لتنفيذ مخططاتهم وفق حسابات احداثية هندسية دقيقة ليس لهم من غاية إلا تحقيق مصالحهم والتي ينالونها بأقل الخسائر وفق مراحل زمنية لا يتعدون  أي مرحلة إلا بعد تحقيق أهداف المرحلة السابقة والتي هي أساس وطريق للمرحلة التي تليها .

كان بالإمكان ان يُحافظ الخارج على الرئيس السابق صالح وأن تظل رعايتهم له بل وتزداد لولا الظروف والاحداث الإقليمية في 2011م والتي تنبه لها أولئك وعلموا أنه لا بد من الانتقال السريع والمتقن للبحث عن بديل فكانت المبادرة الخليجية والتي أنهت عقد عمل مع صالح والذي لم يكن محدودا بزمن بقدر ماكان مرهونا بتحقيق أهدافهم والمحافظة على مصالحهم حتى ولو طال بقاء صالح في الحكم نصف قرن ، لم يكن بعيدا عن القوى الخارجية وخاصة أمريكا  الدعم اللازم والكافي للإطاحة بصالح وبدلا من توقيع المبادرة الخليجية يكون تنصيب هادي رئيسا حينها وطي كل قوى الداخل تحت ابطها للموافقة بهادي ، لكن تم طباخة الحالة اليمنية على نار هادئة جدا وظلت أمريكا تنفخ في تلك النار عبر قوى شقيقة تحسبها هي المؤثرة فعلا بينما هي أشبه ما تكون بأجير مرتهن يعمل بلا ثمن .

في 21 سبتمبر 2014 أيضا كان بمقدور الخارج أن يكمل مهمته ويكمل الركن الأخير للانقلاب وهو الإطاحة برأس الدولة هادي غير أن أمريكا وصويحباتها كانت تدرك أن مازال لها في هادي مآرب أخرى فبعد تفعيله في تقليم أهم مفردات القوة لأهم خصومها (الاصلاح) وهي القوة القبلية والعسكرية ووضعه –هادي- في وضع الصامت عم يجري للواقع اليمني بشكل عام وذلك بهدف زيادة السخط عليه والاجماع  الشعبي على التخلص منه فقد ازدادت الأوضاع بكافة أشكالها سوءا وخصوصا بعد أن أضحى الواقع السياسي والاقتصادي مرتهنا للجماعة الحوثية وهو ما نطلى على الكثيرين بينما الحقيقة انه كما استعانت أمريكا بدول الخارج لتحقيق مآربها فقد استعانت أمريكا بأهم أركان النظام السابق وهو اللاعب الحقيقي والفعلي في ارباك المشهد اليمني وقلبه رأسا على عقب وضمانا لعودة تلك المصالح والتي توقفت عقب الثورة الشبابية وفرصة للتخلص من الخصوم والعودة للحكم لتحقيق رغبات الخارج وبذلك يتضح للمتبصر أن الحوثي هو الفاعل الجلي في الأحداث بينما صالح هو الفاعل البارز و الخفي والأمريكي الفاعل الأبرز و الأخفى والأول والثاني مرتهنين للثالث مهما نادى الأول بموت الثالث ومهما ادعى الثاني التنصل والتبرؤ عم يجري إلا أن ذلك لايغير وجه الحقيقة التي تجري على الأرض فمن غير المعقول أن تُسلم المعسكرات وتنضم الكتائب العسكرية والقبلية المواليه لصالح لاسقاط بقايا الدولة  دون تنسيق مسبق مع الحاضن الأساسي لصالح –أمريكا- منذ نعومة ظفره السياسي ولا يمكن ان تتحد القوة الامريكية الجوية و اللوجستيه على الأرض مع المليشيا الحوثية في رداع إلا وفق تنسيق وتفاهم واضح وبيّن وغير مُعلن وان تهدم المساجد ودور القرآن والمساكن بينما السفارة الأمريكية وقوات المارنز في الشيراتون يتم حراستها من قبل المتعطشين لموتها والمطالبين بطرد سفيرها ليلا ونهارا..

لقد استطاعت أمريكا أن تستغل هادي أيما استغلال وان تهيء الأجواء الداخلية والخارجية للإطاحة به والبحث له عن مخرج آمن كمكافاة نهاية خدمة حققها لها لم يستطع سلفُه في تحقيق ما حققه وإن طريق الإنقلاب إن مُهِد وعُبِد فلهو أيسر الطرق المتفق عليه مع هادي لخروجه من السلطة خروجا آمنا - هذا إن حفظت امريكا الجميل لهادي- وخيرٌ له من أن يقال عنهُ بعد اليوم ( بِنْ هادي هربْ) .. هو انقلابٌ إن تم فعلى التوقيت الخارجي لا الداخلي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك