من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 10 ساعات و 14 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 10 ساعات و 17 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و 9 ساعات و 18 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 41 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 56 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 14 ديسمبر 2014 05:17 مساءً

هكذا تكلم المستشار الإرياني

فؤاد مسعد

 

الحقائق التي كشف عنها الدكتور/عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس/عبدربه منصور هادي، في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع، جاءت في بعض مضامينها  صادمة لكثيرين، وأثارت لدى آخرين كثيرا من الأسئلة وعلامات الاستفهام، غير أنها – في تقديري- وضعت النقاط على الحروف في قراءة المشهد الحاضر بإنصاف ووعي وموضوعية، على الرغم مما يمكن أن تقابل به من رفض وتشكيك لدى الطرف/الأطراف التي أشير إلى ضلوعها في تقويض بناء الدولة والتمهيد لسيطرة الميليشيا الحوثية (الشيعية) التي بسطت نفوذها على العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

ولعل أهم ما قاله المستشار الإرياني في هذا الشأن: (الوضع الذي نعيشه اليوم هو وضع شاذ بكل ما في الكلمة من معنى، لأن هناك دولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم. وهناك فئة سياسية جديدة على المسرح هي التي تتحكم).

وأضاف الإرياني: (ما نراه في كل مؤسسة وفي كل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري ولا يحكمها القانون..)، ثم أردف: (يؤسفني أن أكون قاسيًا.. لكن الكذب على الشعب محرم).

وتكشف العبارة الأخيرة أنه لم يكن يحب الخروج عن السياق الذي دأب عليه الساسة وهم يوصفون أوضاع معقدة كما هو الحال في اليمن، لولا إيمانه الجازم أن الكذب على الشعب في هذا المقام يقع في دائرة المحرمات، ذلك أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الأكاذيب.

ويعرف الدكتور الإرياني في اليمن ولدى بعض الفاعلين في الشأن اليمني إقليميا ودوليا، كسياسي مخضرم ودبلوماسي حصيف منذ أربعين عاما،  حين غدا وزيرا للتنمية ورئيسا لهيئة التخطيط المركزية في العام 1974، ليتنقل بعدها في عدد من المواقع الحكومية، منها رئاسة الوزراء في أكثر من حكومة، وصولا لتعيينه مستشارا سياسيا للرئيس اليمني في مايو/أيار 2012.

قبيل سقوط العاصمة صنعاء في قبضة ميليشيا الحوثيين كان الإرياني يمثل رئيس الجمهورية في حوار ثنائي مع ممثلين عن جماعة الحوثي، واستمر الحوار يومين كاملين، حرص الحوثيون على مناهضة “الوصاية” من دول الإقليم والمجتمع الدولي في فرض أجندات خارجية على اليمن، لكن الإرياني كان يحاورهم في كل موضوع يطرحونه دون أن يقطع الحوار لإجراء اتصال بالرئاسة أو أي طرف آخر يتوقع أنه يمارس الوصاية، بينما محاوروه الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه "الأجنبي" و"الخارجي"، ويرفعون شعار "الموت لأمريكا وإسرائيل" و"اللعنة على اليهود"، كانوا – بحسب ما ذكر الإرياني – يقطعون الحوار في الساعة الواحدة أكثر من مرة للتواصل مع زعيم الجماعة المقيم في محافظة صعدة أقصى شمال البلاد، وفي اللحظة التي كان مقررا أن يوقع الطرفان على ما تم الاتفاق عليه فوجئ الإرياني والوزير عبدالقادر هلال بممثلي الحوثي يتقدمون بقائمة مطالب مغايرة لما جرى نقاشه، ليجد نفسه مضطرا لإعلان فشل الحوار.

إلى هنا ليس في الأمر ما يثير الدهشة لأن ممثلين آخرين واجهوا في مواقف مماثلة ما واجه الإرياني وهلال من تعنت الحوثيين وعدم التزامهم بالاتفاقيات، ولدى اليمنيين تجارب سيئة كثيرة للأسف في هذا الجانب، وفي أكثر من محافظة.

غير أن ما أثار دهشة الإرياني أنه بعد يومين من إعلانه فشل الحوار، جاء مبعوث عماني من مكتب السلطان قابوس، ضمن جهود وساطة بين الحكومة اليمنية والحكومة الإيرانية، وهو يحمل معه نص المسودة التي كان يفترض التوقيع عليها.

وهنا يعلق الدكتور الإرياني قائلا: (يعني أننا تفاوضنا في صنعاء وقــُبل النص في صعدة وأُرسل إلى طهران ثم ذهب إلى مسقط ومن مسقط عاد إلى صنعاء).

ولا يزال الطرف المعني بالأمر يقدم نفسه باعتباره وكيلا حصريا لـ"السيادة"، مهمته مواجهة “الوصاية الأجنبية”، وسيرى في مقابلة الإرياني دليلا على وجود مؤامرة كوينة ضد “الشعب اليمني”، وهذا شيء معروف لكل من يتحدث عن سيطرة المسلحين وينتقد ممارساتهم.

ومن الأهمية أن نشير إلى أن ما قاله الإرياني هو واقع يعيشه اليمنيون ويشاهدونه يوميا، لكن الجديد في حديثه هو المكاشفة الجريئة لوضع وصفه بـ"الشاذ".

وفيما يتعلق بنهب أسلحة الجيش التي قام بها الحوثيون، وعدم التزامهم بتسليمها قال الدكتور الإرياني إن هذا يشبه موقف الإمام المتوكل على الله إسماعيل قبل أربعمائة سنة، حين خاض حروبًا كبيرة من رداع إلى يافع والبيضاء (وسط وجنوب اليمن)، وعمل ما عمله فقال له أحد الفقهاء: ألا ترى في ما تفعله شبهة.. قال بالحرف الواحد: “لا يحاسبني الله على ما أخذته منهم ولكن على ما تركت في أيديهم”)!! وهو لا يجد فرقا بين الموقفين خاصة وأن المتوكل وأحفاده من الحوثيين يجتمعون على فكرة واحدة وتجمعهما ذات السلالة التي تدعي ارتباطها ببيت النبوة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك