من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 01 مايو 2024 11:55 مساءً
منذ 7 ساعات و 3 دقائق
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ 9 ساعات و 23 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
منذ يوم و 7 دقائق
      اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري العمل على تعزيز التلاحم ورفع مستوى التنسيق وتنظيم التعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الميليشيات الإرهابية الحوثية.   وشدد وزير الدفاع خلال كلمة القاها في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل
منذ يوم و 7 ساعات و 17 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن زيارته لمحافظة لمأرب مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأتي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين. مردفا بأن محافظة مأرب هي المدينة التي استحضرت
منذ يوم و 8 ساعات و 33 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري تهنئة لكافة العاملين في بلادنا احتفاءً بعيدهم العالمي الأول من مايو.. إليكم نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم  في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 10 ديسمبر 2014 05:51 صباحاً

التساؤلات الحاضرة في اليمن!

علي ناجي الرعوي

في الوقت الذي تراهن فيه الغالبية العظمى من اليمنيين على حكمة القوى السياسية والمكونات الوطنية في الخروج بالبلاد من اجواء التوتر والتأزم والانقسام الى فضاءات التصالح والشراكة والتعايش والوئام الاجتماعي فإن ما تشهده الساحة اليمنية من توترات واحداث متنقلة وعنف يشتعل في اكثر من جبهة ومنطقة في ظل انهيار سلطة الدولة وانكماش نفوذها بعد ثلاث سنوات من اتفاق اليمنيين على خارطة طريق واضحة لمسار التغيير في بلادهم واتفاقهم ايضا في مؤتمر الحوار الوطني على قائمة من الحلول التفصيلية لمشكلاتهم المزمنة والطارئة هو مفارقة تدفع الى التساؤل : ماالذي حصل وادى الى كل هذا الانفلات الذي فتح ابواب الجحيم على اليمنيين الذين كانوا يظنون ان ماتوصلوا اليه من توافقات كفيل بإنهاء كل عوامل الصراع ومظاهر العنف والخراب في وطنهم؟

مهما اختلف المحللون والسياسيون حول توصيف ما جرى باليمن في 21 سبتمبر الماضي هل هو ثورة شعبية ام انتفاضة تصحيحية ام انقلاب على مسار التسوية السياسية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار؟ فان هنالك اسئلة تبقى مطروحة من هي الجهة المستفيدة من خلط الاوراق في اليمن؟ وكيف امكن لهذه الجهة ان تعيد عقارب الساعة في هذا البلد الى مربع الفوضى ومناخات التأزم والتصعيد والاحتقان الذي يبعث على قدر غير قليل من القلق والتوجس؟ مما قد يفضي اليه او يفرزه من تداعيات واحداث من شانها رفع مستويات التصادم بين الفرقاء المنهمكين بتجاذباتهم السياسية وتصفية حساباتهم مع بعضهم البعض فالحقيقة انه وبعد ذلك اليوم قد تغيرت اوراق اللعبة في اليمن وتبدلت تبعا لذلك قوانين الاشتباك فما كان خطا احمر بات ضوءا اخضر، ومع تراجع المحاولات المبذولة لتحقيق المصالحة بين القوى المتنازعة والمتناحرة والمتقاتلة فان الاوضاع الملتهبة على الارض هي من تقترب بهذا البلد من كارثة حقيقية ستكون نتائجها مدمرة على اليمن والمنطقة.

كان امرا غريبا بالنسبة للبعض ان يتوجه كل اهتمام النخب والاطراف الوطنية الى دور العامل الخارجي في احلال الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في اليمن لتظهر هذه الاطراف وكأنها مستفيدة من استمرار حالة الانفلات والفوضى القائمة الامر الذي يدفع الى التساؤل مجددا : هل هذه الاطراف هي من تشكل ثلاثية (التعقيد والتشابك والتأثير)؟ ام انها مجرد ادوات صغيرة في لعبة اكبر؟

الجواب في ظني ان الحلول فشلت لان الانقسام في اليمن هو جزء من مخطط اعادة ترتيب وضع المنطقة أي انه ليس بعيدا عن المعادلة الشرق أوسطية الجديدة التي يجري طبخها على نار هادئة بالاستفادة من الانقسامات التي انهارت بسببها انظمة المناعة الذاتية في بعض الاقطار العربية.. فهل يدرك الفرقاء الذين يتقاتلون من اجل السلطة والنفوذ في اليمن حجم الخطر الذي يتهدد وطنهم؟ وهل يدرك هؤلاء المتعنتون والمكابرون انهم الذين يقودون بلادهم الى الهاوية؟ وهل يعي هؤلاء الذين يدمرون بلادهم بغباء شديد أن مجريات الصراع قد تفلت من ايديهم وأن عامل الوقت وسرعة تداركه قد يكونان هما لحظة الفرار من الهلاك؟ وهل يمكن لليمنيين ان يستوعبوا في هذه اللحظة الصعبة والحرجة ان العامل الخارجي يظل في كل الحالات العنصر الرئيس والاساس في موازنتي الاقلاق والاستقرار، وهي معادلة قد تكون متنافية او غير معقولة في الحسابات المنطقية لكنها تبقى هي اللعبة الواضحة في جميع التسويات التي تجري في المنطقة والتي يصبح فيها مصدر القلق هو نفسه مصدر الاستقرار.

الوطن السعودية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك