من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 8 ساعات و 43 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 18 ساعه و 14 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 23 ساعه و 14 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 4 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 7 دقائق
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 01:12 صباحاً

معاً لمواجهة العنف وأثاره المدمره

مدين مقباس

جاء خروج أبناء مدينة تعز في مسيرة الجمعة الماضي تحت شعار "معا ضد العنف والاغتيالات"، بعد أن طفح الكيل وزاد تهديد هذا الخطر الوجودي على كيانات المجتمع،  وبعد أن عبثت المليشيات المسلحة بحياة الناس في مناطق كثيرة في اليمن وحولت حياتهم إلى واقع مأساوي وهدفاً لجرائم العنف المدمر، ولذلك تحولت هذه المليشيات إلى أداة منتجه للعنف والعنف المضاد.

ان العنف على العموم وكما يصفه معظم الساسة والباحثون الاجتماعيون هو عبارة عن الفعل المتمثل في ممارسة الغلظة والخشونة والقوة غير المشروعة، ومن اثاره انه يترك خوفاً ورعباً عند الانسان، ويهدف في العموم الى تحقيق أغراض تتمثل في تغيير سلوك الجماعات الأخرى.

وفيما يتعلق بالعنف السياسي فانه يمارس عبر استخدام  أدوات الضغط والإكراه لبلوغ المقاصد والأهداف عن طريق الإخلال بالتوازنات القائمة في العملية السياسية للحصول على مكاسب سياسية.

وفي كل الاحوال فان أخطر أنواع العنف هو ذلك الذي يكون "ملازماً للتطرف والتعصب" الديني أو السياسي او كلاهما معاً، والذي ينتهي إلى تقديس الفكرة العقائدية المتطرفة: دين أو سياسة بوصفها تحتكر الحقيقة "والحق المطلق" وتنحو نحو إلغاء الآخر.

وبالنظر إلى جرائم العنف في اليمن يلحظ المرء بجلاء ان بعض جرائم "الاغتيالات " التي لا تتبناها التنظيمات ألإرهابية، ناتجة عن اعمال العنف السياسي، وتدخل ضمن أدوات الضغط السياسي لابتزاز الحكام . اما النوع الآخر من جرائم الاغتيالات،  وتدمير المؤسسات الأمنية، واستهداف الدولة فإنها تندرج ضمن أهداف  تنظيم " قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية " لتدمير الدولة وارباك المجتمع وإشاعة الانفلات الأمني، وإقلاق السكينة العامة، وعدم الاستقرار ليتمكن من الظهور  والتنقل بحرية بين المناطق  والمحافظات اليمنية، وإبقاء وجوده أمراً واقعاً ليجد المواطن نفسه مجبراً على التعامل مع هذا الوضع ، كما انه يُمهد الطريق أمام الشباب للالتحاق به بعد أن قوضت جرائمه الأنشطة الاقتصادية وقلصت فرص الاستثمار لتزيد بذلك معدلات الفقر والبطالة في صفوفهم، ليسهل عليه استقطابهم عبر كثره من الاغراءات الجاذبه.

لقد بات واضحاً أن بعض انواع العنف في اليمن ولاسيما العنف "السياسي" والعنف "الملازم للتطرف والتعصب" اصبحا من الروافد والمنابع الاساسية لتغذية (تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية ) وجناحه المحلي "أنصار الشريعة" بوصفه المستفيد من الآثار والنتائج السلبية التي تخلفها جرائم العنف وتوظيفه للنهج العدائي لدى الشباب لزعزعة وإرباك عمل أجهزة الدولة، وإضعاف دورها وجعل بعض التيارات السياسية تلجأ للتعامل مع هكذا وضع وفقاً ومبررات الحلول العاجلة ومقتضياتها وما تستدعيه الضرورة  لفرض مليشياتها المسلحة ذات الارتباط المذهبي الديني بها، وغير المؤهلة لإملاء الفراغ الذي يخلفه وضع هشاشة الدولة أو عدم وجودها، وغير القادرة على أن تحل محل أجهزتها الأمنية والدفاعية، لتنتشر بوجود هذه المليشيات أعمال الفوضى  وفرض هذا الواقع أمام المواطن كوضع لا بديل عنه للقبول به والتكيف معه، ليوفر العناء والجهد عن (تنظيم القاعدة) لجعل المجتمع مضطرباً وهز ثقته بالدولة وأجهزتها، وإغلاق الطريق أمام أية محاولات للمواطن ينوي القيام بها للتعاون مع أجهزة الأمن لفرض هيبة الدولة.

إن  الوضع الأمني المتدهور الذي  تشهده اليمن هو نتيجة لعوامل  ودوافع متراكمة وكان العنف  والعنف المضاد أبرز ادوات تشكله وأصبح المواطن البريء ضحية يكتوي بآثاره المدمره على المجتمع، وبعد ان باتت  اعمال العنف الناتجة عن هذه المليشيات والجماعات المسلحة تشكل خطراً وجودياً يُهدد كياناته ومنبعاً لتغذية ورفد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها (تنظيم قاعدة ) بالعناصر الجديدة وأساليب العنف المختلفة، خرج المواطنين في هذه المسيرات منددين بالعنف ومطالبين بإخراجها من المدن، والقبض على الجناة مرتكبي جرائم الاغتيالات، وجاءت هذه الخطوة الشجاعة تأكيداً على  رفضهم لاستمرار بقاء مصدر خطر  "الجماعات المسلحة" التي اصبح وجودها يهدد حياتهم، وليثبتوا بذلك استشعارهم بالمسئولية تجاه المجتمع وحرصهم على استعادة الأمن ، ودعوة الدولة للقيام بواجباتها الدستورية وفرض هيبتها وحماية المواطن.

وإزاء هذه القضية المحورية فأننا مطالبون داخل مؤسساتنا السياسية  والدينية و الثقافية و التربوية بالتصدي ومواجهة مفاهيم التطرف و الانغلاق و تغليب مبدأ الاعتدال و الوسطية الذي يمثل جوهر الإسلام وحكمة نظام الدولة، وعلينا  ايضاً ان نفتش عن البدائل و الحلول الممكنه باعتبار السياسة فن الممكن لتحصين المجتمع من ويلات العنف ومن هذه البدائل الوقوف صفاً واحداً ضد العنف والعنف المضاد عبر الوسائل السلمية مثل التوعية و التنوير والديمقراطية و الحوار.

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك