من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 20 ساعه و 28 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 20 ساعه و 33 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 20 ساعه و 42 دقيقه
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يومان و ساعه و 25 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 19 ساعه و 37 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 25 نوفمبر 2014 11:17 مساءً

حصة الجنوب في الجيش والأمن هي التي تحقق التوازن!

باسم الشعبي

تداولت وسائل الاعلام خبرا على لسان وزير الدفاع عن ضم الالاف من عناصر مليشيات انصار الله للجيش اليمني معتبرة أن ذلك يحقق التوازن داخل الجيش، وبالفعل كان الخبر صادما بالنسبة للذين يدركون تركيبة الجيش اليمني الحالي، حتى خيل لهم الأمر ان الحوثيين المنتمين إلى شمال الشمال حيث انتماء أكثر من نصف الجيش اليمني يقبع في منطقة يمنع على أفرادها  الالتحاق بالجيش أو أنه تم تسريح الالاف من مليشياته خلال الحروب الستة الماضية، والثابت أن ما قيل حول تحقيق التوازن بضم الالاف من انصار الله للجيش هو محاولة تضليل كبيرة كنت اتمنى ان لا يقع فيها وزير الدفاع محمود الصبيحي المشهود له بالكفاءة والنزاهة والوطنية، ولا حتى رئيس الجمهورية الذي هو الأخر تقع عليه مهمة بناء مؤسسة عسكرية وأمنية وطنية بناء على مخرجات الحوار الوطني التي يعمل على تنفيذها، والتي أكدت على ضرورة التوازن في توزيع الجيش بين (الشمال والجنوب) لا بين صعدة والشمال، أو الحوثيون كحركة سياسية وعسكرية والشمال، على اعتبار أن 90بالمائة من الجيش ينتمي للشمال وشمال الشمال تحديدا.

عن أي توازن تتحدثون بضم الالاف من مليشيات انصار الله للجيش والجميع يعرف تركيبة الجيش الحالي، ويعلم ايضا أن ذلك لن يحقق التوازن بقدر ما سيكرس عصبوية الجيش وانتماءه  لأطراف معينة اعاقت في العقود الماضية بناء مؤسسة عسكرية وطنية، والواضح أنها تضغط الآن في نفس الاتجاه الذي يجعل من الجيش عبارة عن مليشيات تابعة لمراكز القوى في الشمال بعيدا عن مخرجات الحوار الوطني التي اقرت توزيع الجيش بالتساوي بين الشمال والجنوب لضمان بناء مؤسسة عسكرية وأمنية وطنية، تكون ضامنة لبناء الدولة الاتحادية المدنية.

لست ضد ضم الالاف من انصار الله للجيش والأمن فمن حقهم ان يحصلوا على ذلك، لكن لا تقولوا لنا ان ذلك يحقق التوازن في الجيش لان هذه مغالطة كبيرة وتضليل ما بعده تضليل يجعل من أحلام اليمنيين ببناء دولة مدنية جديدة مجرد سراب، كما يقوي ويدعم تحركات الحراك السلمي الجنوبي نحو مشروع فك الارتباط وبناء دولة جنوبية مستقلة، لأن المؤسسة الضامنة لبناء دولة اليمنيين الاتحادية العادلة اصبحت تحت قبضة المليشيات مرة أخرى. والمعروف أن من يمتلك القوة هو من يفرض خياراته على الآخرين والعشرين السنة الماضية منذ ما بعد حرب صيف 94 الظالمة دليل صريح على ذلك.

لن يستطيع الرئيس عبدربه منصور هادي المضي قدما صوب بناء الدولة الاتحادية العادلة بدون مؤسسة عسكرية وطنية أي بدون ادوات القوة التي تحقق التوازن بين الجنوب والشمال، وتحقق الضبط الذي يفرض منطق الدولة بدل منطق العصابة، ومنطق النظام والقانون بدل منطق العشوائية والفوضى، وتنتج واقعا جديدا يستعيد الأمل والتفاؤل لدى الناس من امكانية تحقيق التوازن والعدالة ببناء دولة اتحادية يمنية جديدة،فغياب أدوات القوة المتوازنة والمتمثلة بوجود مؤسسة عسكرية وأمنية وطنية يصعب الحديث عن بناء الدولة الاتحادية سواء أكانت من (اقليمين) أو ستة أقاليم ويصعب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والشيء السهل الذي يمكن تنفيذه هو استمرار الحروب والصراعات التي ستقوض الدولة اليمنية تماما.

ينتابني شعور بالاستغراب من دعوة انصار الله لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ثم يقصرون تنفيذ المخرجات فيما بعد بضم الالاف من افراد مليشياتهم للجيش والأمن، ثم يقولون ان ذلك يحقق التوازن، وكأن الوطنية مقصورة على ترتيب أوضاعهم في الجيش والسلطة، فيما يضربون عرض الحائط بتوصيات وقرارات مؤتمر الحوار التي تنص على توزيع الجيش والأمن بالتساوي بين الجنوب والشمال، وفي نفس الوقت وهم يفعلون ذلك لا يتورعون عن القول بدعم القضية الجنوبية، وهو القول الذي يكرس نفس ممارسات مراكز القوى تجاه الجنوب حيث يرون في قضيته مجرد حقوق ومظالم لا شراكة وطنية حقيقية في السلطة والثروة، لا يستقيم بناء اليمن الاتحادي الجديد إلا بها، وهذا في الواقع يعمق الهوة، ويدفع الحراك للابتعاد أكثر فأكثر عن أية حلول لقضيته في إطار الدولة اليمنية الواحدة سواء أكانت فيدرالية أو اتحادية وما نشاهده في صنعاء وعدن دليل كبير على ذلك.

ومرة أخرى نقول أن حصة الجنوب في الجيش والأمن بالتساوي مع الشمال هي التي تحقق التوازن وما دونها تضليل وكذب على الذقون.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك