من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 3 ساعات و 48 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 8 ساعات و 48 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و ساعتان و 38 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و ساعتان و 41 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و ساعه و 42 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

دعوات الجنوبيين للانفصال تهدد القطاع النفطي في اليمن

عدن بوست - إرم: الجمعة 31 أكتوبر 2014 12:22 صباحاً

الشركة اليمنية للغاز الطبيعي ستكون هي إحدى أهم القطاعات المتأثرة، إذ أن المنبع الذي تستخرج منه الغاز يقع في (الشمال)، بينما عملية التصدير تتم عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب البلاد.

القطاع النفطي في اليمن، يواجه مصيراً مجهولاً، في ظل تجديد الحراك الجنوبي لمطالبته بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الشطرين في 1990، خصوصا وأن شمال اليمن لا يملك سوى قطاع إنتاجي واحد، بينما باقي الحقول اليمنية تتركز في الجنوب بما يمثل 75% من صادرات النفط اليمينة، وفقا للأرقام الرسمية عام 2011، كما يوجد حقل مشترك بين الشمال والجنوب.

 

وأصبحت هذه المطالب أحد المهددات الخطيرة لقطاع النفط في اليمن، كما أنها ستؤدي إلى عرقلة أعمال الاستكشافات الجديدة في مناطق واعدة من البلاد، ما يعني أنه ليس فقط الشركات النفطية هي التي ستُمنى بخسارة فادحة، بل اقتصاد اليمن بشكل عام، في بلد يُعد من البلدان الأشد فقراً في المنطقة العربية.

 

ويحتل القطاع النفطي في اليمن، منذ اكتشافه منتصف ثمانينيات القرن الماضي، أهمية استراتيجية لاقتصاد البلاد، نتيجة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والموازنة العامة للدولة، و شهد هذا القطاع تطوراً متزايداً منذ إعلان الوحدة اليمنية في الــ22 من مايو/ أيار 1990 بعد انضمام حقول جديدة تقع في النطاق الجغرافي لما كان يسمى بـ"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في الجنوب، إلى هذا القطاع مشكّلة ثروة كبيرة للبلاد.

 

وأبرز خسائر القطاع النفطي من انفصال الشمال والجنوب، تتمثل في خسارة شمال اليمن جراء ايقاف الشركات الأجنبية ضخ انتاجها عبر أنبوب صافر( شمال البلاد)، من قبل شركات النفط التي تعمل في شبوة (جنوب)، كما أن مصافي عدن (جنوب) ستتأثر كونها تعمل على تصفية النفط المخصص للسوق اليمنية وهو بعض من إنتاج شركة صافر، ممزوج مع نفط خام آخر مستورد، ما قد يؤثر على عملها وعلى توفر النفط في الشمال اليمني، كما سيتأثر الجنوب من الغاز البترولي المستخدم في المنازل لأن المتوفر فقط من منتج صافر وتنعدم الوحدات التي تعمل على تنقيته في الجنوب.

 

وطالب الحراك الجنوبي في بيان أصدره، منتصف الشهر الحالي، بمناسبة احتفاله بالذكرى الـ51 لـ"ثورة أكتوبر" ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب، "الشركات التي تستخرج الثروات الطبيعية ان تتوقف فوراً عن التصدير، ويمكن ان تستأنف ذلك بإشراف متخصصين تعيّنهم الثورة الجنوبية" مشيرا إلى أن "أي استمرار للإنتاج والتصدير تتحمل الشركات مسؤوليته".

 

هذه التهديدات الواضحة تضع مستقبل الشركات النفطية على حافة الهاوية، فيما إذا استطاع الجنوبيون فصل جنوب اليمن عن شمالها، إذْ لا يملك شمال اليمن سوى قطاع إنتاجي واحد وهو قطاع 18 الذي تديره شركة صافر، في محافظة مأرب شرق البلاد، وهو ينتج النفط والغاز البترولي المستخدم للطبخ والغاز الطبيعي المخصص للتصدير عبر ميناء "بلحاف" في شبوة جنوب البلاد.

 

ويوجد حقل انتاج مشترك بين الشمال والجنوب هو حقل "جنة هنت" في قطاع 5، فيما توجد قطاعات انتاجية في أراضٍ تتبع للجنوب، لكن تصديرها يتم عبر أنبوب صافر الرئيسي، الممتد من محافظة مأرب الشمالية، مثل قطاع إس ون(S1) الذي تديره شركة اوكسي الأمريكية، وقطاع ( S2) الذي تديره شركة أو أم في (OMV) النمساوية، وكلها قطاعات انتاجية في أراضٍ تتبع للجنوب، وفقاً للتقسيم الجغرافي ما قبل الوحدة، لكن تصديرها يتم عبر أنبوب صافر الرئيسي، الممتد من محافظة مأرب (شمال) إلى ميناء رأس عيسى النفطي بالحُديدة، غرب البلاد.

 

ووفقاً لهذه الخريطة النفطية، فإن شمال اليمن سيخسر جراء ايقاف الشركات الأجنبية ضخ انتاجها عبر أنبوب صافر، من قبل شركات النفط التي تعمل في شبوة (جنوب)، كما أن انتاج الحقل المشترك بين الشمال والجنوب (جنة هنت) سيكون حقل متنازع عليه، ما يعني ان انتاجه قد يتوقف.

 

ووفق النشرة الإحصائية لوزارة النفط والمعادن رقم (11) الصادرة في العام 2011، فإن إنتاج النفط في اليمن بدأ بالتناقص، حيث بلغ إنتاج اليمن من النفط في العام 2005، نحو 400 ألف برميل نفط يومياً، فيما وصل في العام 2011 إلى 200 ألف برميل يوميا، أي أنه خسر خلال 6 سنوات نصف الانتاج.

 

واذا تم فصل الجنوب عن الشمال ستعرض إنتاج شركات البترول في اليمن ماعدا صافر الحكومية، للتوقف، وربما يتم توجيه التصدير باتجاه ميناء "الضبة" في حضرموت، أو ميناء "النشيمة" غرب بلحاف، وكلاهما مينائين جنوبيين عبر الأنبوب الممتد من قطاع 4 المسمى غرب عياذ إلى ميناء "النشيمة" لكنه أنبوب متهالك، ويتطلب صيانة قبل استخدامه بشكل مكثف.

 

والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال المستخرج من حقول صافر (شمال) ستكون هي إحدى أهم القطاعات المتأثرة، إذ أن المنبع الذي تستخرج منه الغاز يقع في (الشمال)، بينما عملية التصدير تتم عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب البلاد.

 

كما أن مصافي عدن (جنوب) ستتأثر كونها تعمل على تصفية النفط المخصص للسوق اليمنية وهو بعض من إنتاج شركة صافر، ممزوج مع نفط خام آخر مستورد، وهذا قد يؤثر على عملها وعلى توفر النفط في الشمال اليمني.

 

كما ستتأثر الجنوب من الغاز البترولي المستخدم في المنازل لأن المتوفر فقط من منتج صافر وتنعدم الوحدات التي تعمل على تنقيته في الجنوب.

 

وهنا لا بد من الأخذ في الحسبان أن إنتاج صافر حاليا لا يتجاوز خمسين ألف برميل يوميا والبقية إنتاج حقول الجنوب حيث يقدر إنتاج اليمن بحوالي 200 الف برميل ( حسب آخر احصائية لوزارة النفط في 2011).

 

وبناءً على هذا، فإن الاقتصاد اليمني سيخسر قرابة 150 ألف برميل يومياً، فيما إذا قُدر للجنوب أن ينفصل عن الشمال، وهذا سيشكل كارثة اقتصادية كبيرة.

 

وأشار رجل أعمال، ومالك إحدى الشركات النفطية العاملة في الجنوب، إلى أنه يتعرض لمضايقات عديدة من المواطنين نتيجة انتمائه إلى المناطق الشمالية.

 

وأضاف مفضلاً عدم الكشف عن هويته،أنه " يتعرض لمضايقات كبيرة من قبل بعض السكان المحليين، وأنهم يطالبونه بحصص، كونهم أصحاب الأرض التي تقع فيها هذه الثروات".

 

وتواجه الشركات النفطية الأجنبية مضايقات كبيرة تهدد مستقبلها في حال انفصل الجنوب، وبحسب محللين، فإن كثيراً من العقود التي أبرمتها الإدارات السابقة كانت مجحفة بحق الاقتصاد اليمني ككل، وبحقوق السكان الأصليين لمناطق النفط، كون العقود كانت توقع مركزياً، أي في العاصمة صنعاء (شمال) ما يعني أن هناك ما يمكن تسميته، وفق مراقبين، بـ"الاقصاء والتهميش" لمناطق الأطراف التي يوجد بها النفط والغاز سواءً في مناطق الجنوب أو تلك التي في الشمال.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك