من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 03:05 مساءً
منذ ساعتان و 55 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ يومان و 20 ساعه و 45 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 20 ساعه و 48 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 49 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 12 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 25 أكتوبر 2014 09:36 مساءً

المخاطر المدمّرة لاستمرار الحرب والتوتُّر

أحمد عثمان

الحرب التي في البيضاء ورداع وإب، وتتربّص بالحديدة ومأرب والجوف اليوم هي حرب لها تداعيات قاتلة وغير مسبوقة في تاريخ اليمن والمنطقة في حال استمرارها؛ لأن الأفق البعيد للحرب التي تبدو مناوشات اليوم سيكون مظلماً لو استمرت، فإنها ستخلق واقعاً جديداً على رأس الجميع وعلى حساب الوطن والأطراف الإقليمية والدولية وتهدّد مصالح الجميع بصورة قد لا يتخيّلها أحد، لهذا يتوجّب على الجميع ترك اللعب بالنار في اليمن سريعاً؛ لأن استمرار هذه الحرب وبهذه الظروف وفي دخول أطراف وعناوين طائفية تستنهض شراً لا يوجد في اليمن لها مخاطر مدمّرة منها.

 

أولاً: خطر أن تتحوّل إلى حرب طائفية مدمّرة، ولعلكم تعرفون ما هي الحرب الطائفية؛ صحيح أن الحقيقة تقول إن اليمن لا توجد فيها طائفية فهي اليمن وليست العراق ولا سوريا، يمن التعايش والحكمة؛ لكن مع استمرار الحرب والتدخُّل والصراع الخارجي المكثف, والتحريض الطائفي المستعار من الخارج أيضاً بعناوينه وشبحه, والدماء والبيوت المهدّمة والثارات؛ ستجعل من الممكن أن تتحوّل كل هذه العقد المتراكمة المخضبة بالدم إلى عقائد وحقد طائفي لا يعرف اليمن ولا تعرفه.

 

الخطر الثاني: بروز جماعات عنف وتطرُّف لا نتصوّر طغيانها على المشهد على حساب الجماعات السلمية والأحزاب السياسية التي تعتنق العمل السياسي، وحافظت إلى اليوم رغم كل المآخذ على سلامة النسيج الاجتماعي والروح الوطنية الواحدة رغم كل الهزات التي مرّت.

 

 الخطر الثالث والأهم هو: تحوّل هذه الحروب في حالة استمرارها إلى تجارة شائعة ومصدر رزق وعمل وشغل، وسنرى عندها أمراء حرب جدداً وجماعات حرب متناثرة بعضها جماعات مرتزقة للإيجار والقتل؛ بل سنرى عصابات قراصنة في البحر بصورة غير مسبوقة تتشكّل وتمتد من اليمن حتى الصومال والقرن الأفريقي، وسيتحوّل الجميع إلى العمل والاستثمار في حقل الحرب والقتل, خاصة مع تفشّي الفقر والبطالة والثارات بصورة تهدّد مصالح واستقرارالجميع محلياً وإقليمياً ودولياً، وعندها ـ لا سمح الله ـ سيكون من الصعب إعادة الدولة واستعادة الاستقرار؛ وهو أمر يهدّد الأمن والاستقرار المحلي والدولي والإقليمي، وفي المقدمة الذين ينفخون الحرب بالسلاح والمال أو الذين يتفرّجون ويتواطأون, ستحرق النارالجميع؛ ولن تتوقف في الداخل؛ بل ستنطلق بألسنتها إلى أقصى مدى تحرّكها دوافع متداخلة من العام والخاص والتعصُّب والارتزاق والثأر والإيجار، وستستوعب النار وتصهر داخلها كل العاطلين وغير العاطلين، وستتحوّل إلى «بزنس» ومصدر ثراء وانتقام وكل شيء.

 

فهل بقي عقل وإنسانية ليكف كل هؤلاء المتفرجون والنافخون المحليون والإقليميون والدوليون عن الشماتة والانتقام والتفرج على إشعال النار في اليمن والتوجه إلى إطفائها، وليكن معلوماً أن النار التي ستخرج من اليمن «لا سمح الله» لن تستثني أحداً ولن ينجو منها أحد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك