من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 17 أبريل 2024 09:36 مساءً
منذ 8 ساعات و 10 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ 9 ساعات و 11 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ 11 ساعه و 22 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ 11 ساعه و 47 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
منذ 11 ساعه و 53 دقيقه
اندلع حريق، في مأوى للنازحين في مخيمين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب التي تستضيف أكثر من مليوني نازح، شرقي اليمن.   وذكرت مصادر محلية، إن حريقا اندلع الثلاثاء في مأوى لـ5 أسر نازحة في مخيم "آل صايل" في القطاع الثالث بمديرية مأرب الوادي.   وأشارت المصادر إلى اندلاع حريق آخر
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
منوعات
 
 

ما الذي يفكر به المرضى قبل موتهم؟

عدن بوست - وكالات: الاثنين 20 أكتوبر 2014 04:23 مساءً

"أعلم بأنه يفترض بأن أكره جسدي"، تقول مريضة بلهجة جنوبية أمريكية، خلال إبعادها غذائها المكون من كتلة بنية اللون، وبعض البرتقال، ابنها أنفق الكثير من الأموال لتحظى بطعام يقل من الدسم والسعرات الحرارية ويخلو من الصوديوم لتصل هذه الوجبات إلى عتبة المنزل، خلال وجودها وحدها، ريثما ينهي ابنها عمله.

 

بدت وكأنها كومة من الحجارة المرصوفة فوق بعضها، تقول المريضة المصابة بالسرطان بتنهد: "سأموت سعيدة لو سمح لي فقط بتناول قضمة من كيك الكراميل"، لقد كنت راعيتها، نظرت إلي وسألتني: "لا أفترض بأنك تملكين بعضاً من ذلك الكيك؟"

 

أجبتها: "كلا للأسف ليس لدي بعض منها، ولكن لم يتوجب عليك أن تكرهي جسدك؟"

 

نظرت بعيداً ضاحكة قائلة: "لأنني سمينة يا كيري!"، مسحت بيديها الناعمتين على صدرها وبطنها المتآكل بالسرطان، وقالت: "أعلم ذلك منذ أن كنت صغيرة"، نطقت الجملة وهي تنظر إلى البطانية المجعدة الممتدة في حضنها.

 

"لقد أخبرني الجميع بذلك، عائلتي ومدرستي وكنيستي، وعندما كبرت بالسن أخبرتني المجلات والبائعات والأحباء، حتى ولو لم ينطقوا بتلك العبارة، فإن العالم بأسره استمر وعلى مدى 75 عاماً بإخباري بمدى سوء جسدي، أولاً لكوني أنثى، ثم لكوني سمينة ومن ثم لكوني مريضة."

 

نظرت إلى الأعلى، هذه المرة امتلأ جفناها السفليان بالدموع، "إن الأمر الوحيد الذي دار في ذهني على الدوام، كان تساؤلي حول السبب الذي يدفع الجميع على إجباري لكره جسدي، لماذا يهمهم الأمر لهذه الدرجة؟"

 

لقد شاركني المرضى الذين رعيتهم العديد من الأحلام والأماني التي لم تتحقق، ولكن الوقت الذي أمضوه وهم يكرهون أجسادهم أو يسيؤون إليها أو يسمحون لغيرهم بالإساءة إليها، تلك السنوات التي يقيضها الناس وهم غارقون في مراحل متقدمة من كره أجسادهم حتى يقترب الأوان لمغادرتها، هي أكثر الأوقات حزناً.

 

وهو أمر محزن أكثر لأنها ليس مثل الأخطاء أو الهفوات أو الحوادث التي تجري في حياة المرء والتي يمكنه تغييرها، بل هو تصرف مقصود، إنه تصرف ينجم عنه شعور يملى على الشخص، وهو أمر يرغب الغير بأن تصدقه.

 

وفي بعض الأحيان يبنى هذا الشعور على الأجساد التي يصفها الغير بأنه غير جاذبة، قد يشعرون بالعار من وزنهم أو من شعر أجسادهم أو من شفاههم الصغيرة أو العينين الذابلتين.

 

لكن يمكن لهذا الكره للجسد أن يتأصل من الدين، خاصة عند التفكير بالمعاصي التي يمكن أن يقدم عليها الإنسان باستخدامه، فاللوم وحده قد لا يقع على عاتق وسائل الإعلام أو المحيطين بالشخص في توليد هذا الحس بالعار، قد يأتي هذا الشعور من قسيس في صلاة الأحد، أو الدروس التي يتلقاها المرء في منزله منذ الولادة، وحتى بعد التخلص من حليب الأم.

 

بعض النساء يعتقدن بأنه بمجرد تواجدهن في أجسام قد تكون جاذبة للجنس الآخر هو أمر يدعو للعار، وآخرون يشعرون بالذنب لتواجدهم في أجساد يمكنها أن ترتكب المعاصي.

 

في كلتا الحالتين فالرسالة الناجمة هي ذاتها: إنهم يعيشون حياتهم وهم يرون في أجسامهم مجرد امتحان يتوجب عليهم تحمله، مادة يتم انتقادها وكرهها، وفي أسوأ الحالات يرون بأجسادهم مشكلة لن يتمكنوا من حلها على الإطلاق.

 

وفي أغلب الأحيان، فإن المرء لا يتمكن من تقدير أهمية جسده إلا عندما يقترب من مغادرته، خاصة في حالات المرض، أخبرتني مريضة إنها ستشتاق لجسدها، رافعة ذراعيها عبر أشعة الشمس المتسللة عبر نافذة غرفتها، ونظرت إليهما كما لو كان اللقاء الأول.

 

وأضافت: "لن أخبر زوجي وأطفالي بهذا، ولكن أكثر شيء سأفتقده بعد رحيلي هو جسدي ، إنه من رقص وأكل وسبح ومارس الحب وأخرج الأطفال، إنه لأمر مدهش التفكير به، إنه الجسد الذي انبثق منه أطفالي، وحملني في هذا العالم."

 

أنهت جملتها وأنزلت ذراعيها، لتكمل: "وسأضطر لتركه، لا أملك الخيار في هذا، وأفكر في السنوات التي قضيتها وأنا أنتقد مظهره، ولم أقدّر يوماً جماله، حتى أتى الوقت الذي لا يشعرني فيه هذه الجسد بالراحة."

 

إن الصحة ليست ما يتمنى هؤلاء المرضى لو أنهم قدّروه مبكراً، إنها تجربة العيش في هذا الجسد، وهو أمر يأخذه معظمنا من المسلمات، حتى يدرك بعضنا بأنهم سيغادرون أجسادهم عما قريب، ومهما تعدد إيمانك بما يمكن أن يحصل لك بعد الموت، سواء كانت حياة آخرة أو العودة شكل آخر، أو لم تؤمن بما بعد الموت، فإن جميع هذه النتائج ستصب في حقيقة واحدة: إنك لن تتمكن من خوض تجربة الحياة في هذا العالم بهذا الجسد مجدداً، ومن منا يوشك على الموت يواجه هذا الواقع كل يوم.

 

ويبدأ المرضى بسرد أفضل ذكرياتهم بهذه الأجساد، كيف كان طعم التفاح الذي سرقوه من حديقة الجيران، وكيف كان شعور الأرجل والنفس عند الهروب من موقف أو شخص ما، شعور المياه في السباحة، رائحة رؤوس مواليدهم، نسيم الهواء بعد ممارستهم الحب لأول مرة.

 

والرقص، لقد سمعت الكثير من القصص حول الرقص: الرقص الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، الترنح بين أكواخ الشاطئ في جنوب كارولاينا، والليالي الطويلة من الرقص في مختلف الأماكن، قد لا أتمكن من عد الحالات التي قامها بها المرضى، الرجال أكثر من النساء، بإغماض أعينهم والقول: "لو كنت أعلم بأنني سأغادر، لرقصت أكثر."

 

ورغم أن هذه الأماني والمآسي التي يشعر بها المريض بالحزن، إلا أنها تثير أسئلة حول الحياة التي يعيشها البقية، لمذا توجد هنالك الكثير من الأصوات التي تخبرنا بأن أجسادنا هي شيء يجب علينا كرهه؟ لأنها سمينة؟ بشعة؟ جاذبة؟ مسنة؟ بنية؟ ولماذا يجب علينا أن نقنع بعضنا بآلاف الطرق الهادئة والصامتة بأنه يجب علينا بأن نشعر بالعار من أجسادنا؟ وأنها مشاكل يمكن تخطيها إم بالشعور بالعار؟ أو بالصبر والتحمل؟

 

ولماذا يتوجب على هذه الأصوات بأن تخبرنا الأثر الذي تحدثه أجسادنا وكيف تملي علينا كيفية التعاطف مع المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأطفال والأمهات والجنود والعمال والمهاجرين، نساء ورجالا؟ إن كيفية معاملتنا لأجسادنا تؤثر على معاملتنا الآخرين أجساداً وأشخاصاً.

 

سألتني مريضتي المولعة بالكيك خلال خروج ذراعيها من فتحة قميص النوم الصغير: "أتعلمين يا كيري؟ رغم أني كنت سمينة، ورغم أني كنت حاملاً بطفل عندما لم أكن متزوجة، ورغم أني صارعت السرطان لعشرين عاماً، وسقط شعري منذ سنوات عديدة، فإنني لا أكره جسدي، كانوا مخطئين، ولطالما سيخطئون بذلك."

 

وأضافت: "علمت بأني سأموت ولمدة طويلة، عندها اكتشفت ما كنت أفعله، وقررت بأن أكون سعيدة مهما حصل، إن همي الوحيد هو الآن: كيف سأتمكن من تهريب بعض من كيك الكراميل إلى هذا المنزل؟"

 

المصدر اونلاين

telegram
المزيد في منوعات
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا إفطارا جماعيا نظمه اتحاد الطلبة اليمنيين وبرعاية السفارة اليمنية في كوالالمبور، وشارك فيه اتحاد اللاجئين اليمنيين، وحضره نحو 1500
المزيد ...
حذفت شركة ميتا المالكة لموقع "فيسبوك"، صفحة "الصحوة نت"، إثر تناول أخبار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة بحق
المزيد ...
  صدر العدد 53 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها
المزيد ...
  شهدت حركة أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن، اليوم الأحد الموافق 5 مارس 2023 استقرارًا؛ حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 600 ريال، وكيلو الطماطم 700 ريال.   وجاء
المزيد ...
  أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم اليمنى "المرهقون" للمخرج عمرو جمال للمشاركة في نسخته الـ73 المقرر انعقادها في شهر فبراير 2023، حيث سيحصل على
المزيد ...
      حصل المتسابق اليمني “عمر معاذ محمد الانسي” على المركز الأول في مسابقة “مرتل مكنون” التي نظمتها شبكة قنوات المجد السعودية وجمعية مكنون لتحفيظ
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك