من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 21 ساعه و 21 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 15 ساعه و 33 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 16 ساعه و 34 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 18 ساعه و 45 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 19 ساعه و 10 دقائق
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 22 سبتمبر 2014 11:59 مساءً

عملية التهام مساحة أخرى من ربيع الثورات العربية

وائل قنديل

منتهى المؤامرة هو إنكار أن اليمن يتساقط تحت ضربات مؤامرةٍ، تتشابك فيها العناصر المحلية والإقليمية والدولية.. ما يجري، الآن، هو عملية التهام مساحة أخرى من ربيع الثورات العربية، وكأن هؤلاء اللاعبين الدوليين والمحليين قد قرّروا أن يلقنوا شعب اليمن درساً قاسياً، يجعله يندم على ثورته في عام 2011.

اللعبة تقوم هذه المرة، أيضاً، على "الاستثمار في داعش"، فالحوثيون والإيرانيون قرروا الانتقام من سقوط رجل طهران في بغداد، وإنعاش النظام السوري، ولو بشكل مؤقت، فكثفوا غاراتهم.

النظام الدولي، من جانبه، لم يكن في لحظة هشاشة وارتباك أكثر مما هو عليه الآن، وإذ تتحالف واشنطن والغرب مع طهران في الملعب العراقي، فإن رقعة الصفقة تتمدد، لتشمل اليمن، أيضاً، كتعويض عن خسائر إيران المحدودة في العراق.

وفي مقابل ذلك، هناك نظام عربي رسمي مستقيل من كل وظائفه الطبيعية، مستقيل من عروبته أولاً، إلى الحد الذي يجعل قادة إسرائيل يحتفلون بتحالفهم التاريخي مع عواصم عربية، لم يكن يتخيل أحد أن تنشأ، أو بالأحرى تنشب، بينها وبين الكيان الصهيوني مشاعر بهذا القدر من التوهج والسخونة.

النظام الرسمي العربي لم يستقل من مبادئه فقط، بل يبدو كأنه أقدم على الاستقالة من مصالحه أيضاً، وإلا ما معنى هذا الانسحاب التام للدبلوماسية السعودية، مثلاً، من المشهد اليمني؟

ما معنى أن يقف الرعاة الرئيسيون والرسميون للمبادرة الخليجية الخاصة باليمن في 2011 صامتين مكتوفي الأيدي، وهم يتابعون ميليشيات الحوثيين التي أعلنت الحرب على تلك المبادرة في حينها، وهي تلتهم ما تبقى من ملامح لهذه التسوية الآن؟

صحيح أن تلك التسوية لم تكن التتويج الأمثل لثورة الشعب اليمني، وفي طليعته الشباب، غير أنها جسّدت الحد الأدنى من آمال في التغيير، على أمل أن يكتمل نضوج الحراك، ويتجاوز مرحلة حصاد الـ"نصف ثورة" إلى نتائج ثورة كاملة.

لو أن ما يجري في اليمن "ثورة مضادة" فقط، لكان من الممكن أن نجد تفسيراً لحالة اللامبالاة من صانعي توليفة يمن ما بعد علي عبد الله صالح، على اعتبار أن هؤلاء يحتضنون فيالق الارتداد على مكتسبات العرب من ربيع 2011.

غير أن ما يجري في اليمن هو حراك طائفي، عنصري بامتياز، تتجاوز أهدافه الساحة اليمنية، لتصل إلى جيران اليمن الكبار، في إطار لعبة الشطرنج بين إيران وجيرانها الألداء في الخليج العربي.. ومن ثم يبدو مدهشاً ومريباً هذا الصمت العاجز أمام الحريق الذي يطال الثوب السعودي، ويوشك أن يشتعل في الخارطة كلها.

الدولة العميقة في اليمن، أيضاً، حاضرة وبقوة، وليس تهاوي مؤسسات الحكم والأمن في اليمن بهذا الإيقاع المثير، سوى الدليل الدامغ على أن "التنظيم الدولي لمناصبة الربيع العربي العداء" نجح في اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية، وها هو يطلق واحدة من ضحكاته الرقيعة، المجلجلة الآن، منتشياً بانتصار آخر، أو بالأصح انهزام جديد لمعسكر الغفلة في ثورات الربيع العربي.

وفي لحظة كارثية مثل هذه، جدير بالحفاترة والسيسيين والبشاريين الاحتفال بالتقاط صورة ( selfie ) لهم على أنقاض صنعاء، وهم يتبادلون أنخاب الانتصار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك