من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 8 دقائق
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 9 ساعات و 39 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 14 ساعه و 38 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 29 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 31 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 21 سبتمبر 2014 01:14 مساءً

اليمن .. والحاجة للسلام

مدين مقباس

يتكرر السؤال في الشارع اليمني مع  تكرار الأزمات وإنتاجها وإشعال الحروب ومع طغيان نزعة الانتقام والثأر السياسي على المشهد السياسي والوضع في اليمن، ليعود  ويطرح  نفسه من جديد - هل تحاور اليمنيين لأجل الاقتتال أم لتأجيله إلى ما بعد انتهاءهم من الحوار؟!. فالواضح من مجريات الأحداث ان القوى والتيارات السياسية المنخرطة في الحوار غير مؤهلة لمساندة الجهود الرئاسية والدولية لتنفيذ مخرجاته وتأسيس الدولة الاتحادية، الأمر الذي يستوجب على الخيرين البحث في هذه الاشكالية لتحديد موضع  الاختلال ووضع الحلول الناجعة القادرة على تهيئة المناخ لجعل القوى والتيارات السياسية مؤهلة وقادرة على الانخراط في القادم، فمرحلة الشروع في البناء(بناء الدولة ) بحاجة إلى تهيئة الظروف، واليمنيين اليوم بحاجة ماسة إلى الوصول إلى توافق لإحلال السلام الدائم كطوق النجاة، لإنقاذهم من الاستمرار وتكرار الوقوع في فخ الحروب المدمرة.

 

تؤكد خفايا الصراع والحروب الدائرة في اليمن منذُ ما بعد اختتام الحوار الوطني في  25 يناير 2014م، مروراً بتمددها وتطورها حتى وصلت إلى العاصمة صنعاء مؤخراً .. أنها نتاج واضح لمواقف بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي انخرطت في الحوار من مخرجاته، وإن لديها نية مسبقة لرفض تنفيذها على الواقع، وقد يُرجع البعض  تلك المواقف الى عدد من الاسباب والعوامل: بعضها مرتبط بانسحابات عدد من المكونات السياسية المشاركة فيه في اللحظة الاخيرة قبل اختتام جلساته، ورفضها أو تحفظها عن بعض نتائجه، ويأتي في مقدمتها -عدد الأقاليم - تقرير المصير -شكل الدولة - العدالة الانتقالية وغيرها، وأسباب أخرى ترتبط بنظرة بعض التيارات السياسية تجاه تنفيذ مخرجات الحوار على أنهُ يستهدف ضرب مصالحها الخاصة (لا سيما القوى التقليدية) في صنعاء التي لا تزال ترتدي عباءات متعددة (سياسية ومسلحة ومتطرفة ومذهبية )  تُظهر عدم نيتها للتعاطي مع مخرجات الحوار ، وهي المتسببه في شحن أجواء الحرب وتغذيتها وإشعال فتيلها.

لهذا نستنتج من الصراع المسلح القائم بين جماعة انصار الله (الحوثيين ) وحلفاؤها، وبعض التيارات الأخرى أنها حالة الرفض لنتائج ومخرجات الحوار المؤجلة لديها منذُ اختتامه، وإظهار عدم استعدادها لتنفيذها،  والاستقوى بمواقف الدول الإقليمية المساندة لها (ايران)، والمعززة لموقفها الرافض لفرض شروطها التعجيزيه للإندماج في القادم بغية التحكم به.

إن طغيان نزعة الثأر السياسي في  المشهد الدماري في اليمن، ووجود  نزعة  الانتقام  والثأر بين بعض الاطراف السياسية في صنعاء، التي  تعد احد العوامل الخطرة  لإطالة واستمرار الصراع المسلح  والاقتتال، وعائقًا امام تحقيق الحد الأدنى من تطلعات اليمنيين التي توافقوا عليها في مؤتمر الحوار (تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة الاتحادية )، لن تؤسس نتائجها لأية ارضية لتهيئة الظروف والمناخ لإنتاج عوامل ايجابية تقود وتوحد جهود كل الاطراف للانخراط الطوعي للمشاركة الفعلية في إنجاح برامج المرحلة الانتقالية القادمة، ومساندة الجهود الدولية المبذولة للحفاظ على التسوية السياسية في اليمن ، واستكمال مراحلها ،  بل أنها  ستؤسس لواقع مدمر سيدخل المجتمع اليمني المعروف بتركيبته الاجتماعية والقبلية المتداخلة إلى نفق مظلم، ولن يكون بأحسن حال عما هو حاصل اليوم  في سوريا وليبيا.

رغم بعض الهفوات في  المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار إو القصور في بعض نتائجهما بحسب ما تنظر اليهما بعض التيارات السياسية ومنها  أنصار الله جماعة (الحوثي)، إلا انها تُعد من أنسب المرجعيات المتاحة والحائزة على الرضاء والقبول الشعبي، والدعم الإقليمي والدولي لتأسيس ارضيةً مشتركة، لتبنى أي اتفاقات  بين القوى والتيارات السياسية المتصارعة والمتفرجة تؤدي إلى صياغة حلول مستدامة لكافة القضايا والمشكلات اليمنية المتراكمة وإيجاد حل سياسي وسلمي  لإحلال السلام الدائم في اليمن.

ينبغي على الساسة اليمنيين مغادرة حالة التمترس خلف الماضي، والتحرر من الارتهان لرغبة الانتقام والثارات السياسية التي تتبناها بعض القوى والتيارات السياسية المتصارعة، والبحث عن المخارج الآمنة لإنهاء عوامل ومسببات إنتاج إعادة تفجر الأزمات المتكررة، والتقاط أية فرص  تُمكنهم من الشروع في وضع الحلول الناجعة لها، والاستفادة من اهتمام المجتمع الدولي بوضع اليمن، ودراسة بعض المواقف والتقاط مضامينها كالموقف الذي ابداه السفير الامريكي بصنعاء ماثيو تولر  في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم  الاربعاء الماضي 17 سبتمبر  بصنعاء حول الاحداث في اليمن، ونشر تفاصيله موقع المصدر اون لاين، حين وصف "بعض المتنافسين المتصارعين داخل الساحة"  إنهم "يستغلون هذا الوضع لمصالحهم الضيقة دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الوطن العليا". وكذا قوله "وفي هذه المرحلة سيكون الوضع كارثياً إذا ما اتجه الناس نحو العنف بعد أن كان كثير من الناس وضعوا الثقة في المبادرة الخليجية"، ووصفه"أن يلجأ أي طرف الى العنف لفرض ما يريد فهذا هو الخطر الذي نحذر منه فيما يتعلق بحركة أنصار الله"، وكذا تأكيده على أن البديل للمفاوضات السياسية هو الحالة الماثلة في ليبيا وسوريا  وأن الصعوبات الاقتصادية والأمنية "يتسبب بها البعض لتفكيك ما أنجزه اليمنيون عبر المفاوضات السياسية"، وتشديده على ضرورة أن تنسجم نتائج أي محادثات مع بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، بقوله "نحن ندعم الطريقة التي يتبعها هادي لحل الإشكاليات سلمياً فهو يدرك كما كل اليمنيين أن نتائج المواجهات ستدمر حياة اليمنيين أنفسهم وقد وضحنا علناً أننا ندعم جهود الرئيس هادي عبر المفاوضات، ومع زملائنا في مجموعة الدول العشر أبدينا استعدادنا أن نتخذ إجراءات ضد المجموعات التي تهدد أمن البلد"، وإن نجاح المفاوضات سيمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، "وخصوصاً إذا ما ثبتت هذه المفاوضات الأوضاع الأمنية داخل صنعاء والمناطق المحيطة بها".

عند قراءة الوضع اليمني يتبيّن اننا امام واقع  كارثي جديد لا يضمن الاستمرار فيه أو الأخذ برؤى تلك الأطراف التي تنطلق بتبنيها لها من حالة التعصب السياسي الأعمى، وعدم القبول بالآخر المُسيطر ه عليها ، الخروج باليمن من المأساة الراهنة أو انقاذه من الإنجرار إلى حرب طائفية تحرق فيه الأخضر واليابس أو إصرار  الاخرون على تنفيذ مخرجات الحوار ، دون تهيئة الظروف والمناخ للانتقال إلى مرحلة التفيذ.

 وأمام تعقيدات هذا الوضع والنتائج الكارثية المتوقعة عن الحروب ونزعة الثارات السياسية تبرز حاجة اليمنيين  للسلام ألشامل والدائم،  الذي لا يمكن تأجيل  فترة إحلاله إلى ما بعد مرحلة بناء الدولة، أو ما بعد تنفيذ شروط هذا التيار أو ذاك ، بعد أن باتت المؤشرات والنتائج تؤكد على الارض إن اليمن بحاجة إلى "خطة دولية للسلام الدائم" يتفق عليها اليمنيون على ان  تنسجم مع مضامين المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار كمرجعيات تحظى بالقبول عند معظم اليمنيين، ولتضمن الوصول إلى نتائج مرضية يتعاطى معها كل اليمنيين وقبلهم التيارات السياسية لتتحمل المسئولية للقيام بواجبها بصدق وأمانة امام الشعب والمجتمع الدولي لإنجاح برنامج المرحلة القادمة والالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومساندته لإخراج اليمن إلى بر الأمان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك