من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 3 ساعات و 3 دقائق
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و ساعتان و 4 دقائق
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 17 ساعه و 27 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 43 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 19 سبتمبر 2014 02:07 مساءً

مكر سياسي حوثي !

عارف أبو حاتم

حتى اللحظة لاتزال كل الاتفاقيات بين اللجنة الرئاسية والحركة الحوثية غامضة، وكل التناولات هي «تسريبات» ترعاها أطراف هدفها التنكيل بالآخر أو نفخ نار التشفي وتسعير المعارك، وهو ما يتمناه تجار الحروب والقضايا.
حديث مستشار الرئيس الدكتور فارس السقاف عن مطالب حوثية بتقديم قتلة الضحايا الذين سقطوا في نطاق الحرم الأمني لرئاسة الوزراء وأحداث جنوب العاصمة «حزيز».. ووعود بإمكانية التحقيق في ذلك، مكر يكشف عن نضج سياسي لدى الحركة الحوثية؛ لأن الحوثي يريد هنا أن يهين قيمة الدولة والمؤسسة العسكرية تحديداً، ويقدم الجنود بأنهم لا قيمة لهم ولا وزن، بل إن الاصطفاف معه هو أضمن وأسلم لهم.
الحوثي يريد أن يقول بصوت خفي: إن قتلى عمران العسكريين والأمنيين لا قيمة لهم، فيما لا يتهاون هو بدم أعضائه.
الجنود الذين سيودعون الزنازن كقتلة ومتسببين في أحداث حرم مجلس الوزراء وحزيز، سينظر لهم رفاق السلاح باعتبارهم ضحايا دولة؛ تطلب من جنودها حمايتها، ثم إذا ما دافعوا عنها واقترفوا خطيئة ساقتهم إلى السجون والمشانق سيكونون ضحايا الحفاظ على مؤسسات الدولة، والدفاع عن شرفهم العسكري وليسوا ضحايا مليشيات مسلحة حاولت اقتحام أهم مؤسسة وطنية، وهي رئاسة الحكومة، ولم يقم الجند بغير واجبهم الطبيعي.
من هي الدولة التي سلمت جندياً واحداً تسبب بقتل متظاهر إلى المحكمة؟.. لا أحد، لا دولة في العالم تسلم جنودها إلى المحاكم في حال اقترافهم لخطأ أثناء دفاعهم عن مؤسسات الدولة ضد المتظاهرين والمحتجين، فما بالكم بالوقوف ضد مليشيات مسلحة تحاول اقتحام رئاسة الحكومة… وهذا فعل اعتدنا رؤيته أمام مقرات الحكومات والبرلمانات في عدد من عواصم العالم، وعادة ما يتم دفع تعويضات مجزية واعتذارات لأسر الضحايا، وإقرار رواتب شهرية لأسرهم… لكن ذلك لا يعني مطلقاً السماح للجنود بوضع أصابعهم على الزناد وتصيد رؤوس من يطالبون بحقوقهم المشروعة، وهناك أساليب أجدى وأحدث كالرش بالمياه الباردة والساخنة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والعصي البوليسية ووضع الحواجز الخرسانية والأسلاك الشائكة… وغيرها.
حتى الوعود بإمكانية تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحادثة سيدفع الجندي إلى التخلي عن واجبه مستقبلاً؛ فالجنود ليسوا خرفاناً في مزارع، لا يعون ولا يفقهون، بل سينظرون لدولتهم وهي تسارع في تشكيل لجنة للتحقيق في قتلى الجماعة الحوثية، في الوقت الذي لم تحقق فيه في حادثة قتل أكثر من 200 جندي في اللواء 310 بعمران، واختطاف وقتل قائده، ونهب كامل عتاد أكبر معسكر في اليمن، بل إن سلطات الدولة لم تصدر بياناً توضيحياً حتى الآن، وتقول للشعب ما الذي حل بجيشه وأسلحته.
وهنا يجب إصدار لجان تحقيق متعددة للبحث والتقصي في كل الحوادث السابقة، في دماج والرضمة وعمران، والجوف، ومديريات غرب مأرب، وهمدان وثلا، ومعبر وآنس وعنس، والجحملية في تعز.
وما يريده الشعب اليمني من قيادة الدولة هو مكاشفته بحقيقة ما يدار له، وما يريدون للشعب الوقوع فيه، فالضحية في الأول والأخير الشعب اليمني، وليس القادة السياسيين ولا الحزبيين ولا العسكريين ولا أياً من أسر هؤلاء، فكل واحد منهم لديه تأمين مالي وتجاري وسكني يكفي للحفيد الرابع عشر في السلالة سعيدة الحظ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك