بيان هام حول المواجهات والمعارك الدائرة في الجوف

أصدر المكتب الاعلامي لمحافظ الجوف محمد سالم بن عبود بياناً إعلامياً يوضح فيه أخر المستجدات بالمحافظة.

وبحسب البيان الذي نشره الزميل أحمد الشلفي أنه “ليس هناك جديد فالمعارك تدور بالجوف وخاصة بمديرية الغيل ومديرية المصلوب منذ اشهر الا انها في هذه الايام شهدت احتدام نتيجة لغارات الحوثي على هذه المديريات المكثفه وخاصة بعد وصول الواسطه ممثلة ببن عمر الي صنعاء.”

وأضاف البيان إن “هذه المواجهات ذات الكثافات والاعداد البشرية الكثيرة من غير ابناء الجوف ومن مختلف المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها الحوثي ويسوق ابنائها من صغار السن وغيرهم بالقوه والاكراه الي جبهات القتال في مقدمة الصفوف للضغط بهم على الطرف الثاني لكي يستنزف بهم قوة وامكانيات الجيش واللجان الشعبية.”

وأشار إلى أن الحوثي جعل من جثثهم جسر لقواته العقائدية الأثنى عشرية والتي لاقت حتفها على ايدي رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية بالمحافظة ولا زالت تواصل هجماتها المكثفه بغرض السيطرة على المحافظة للاستيلاء والسيطرة على المديريات الحدودية مع الشقيقه المملكة العربية السعودية لغرض اتساع الشريط الحوثي الأثنا عشري من خلال ما تسيطر عليه من ارض اليمن وما تطمع السيطرة عليه من اراضي الشقيقة المملكة العربية السعوديه للتوسع وإقامة دولة شيعيه اثنى عشرية حليفه لإيران في قلب الجزيرة العربية.”

ورد البيان على تصريحات عناصر الحوثي عن السيطرة بمحافظة الغيل أن ذلك ما هو إلا محض كذب وافتراء وتضليل اعلامي مفضوح لان الغيل هي منطقة المعارك المحتدمة من قبل الطرفين والكل في الغيل الحوثي في جزء منها ومتحصن ببعض منازل الأشراف بها واللجان الشعبية والجيش والأمن في جزء منها ومتحصنين ببعض منازل المحابيب وبيوت ابكر وومديرية المديرية وعندما حاول الحوثي مساء يوم الاثنين “15/9/2014″م دعم افراده وجبهته في مديرية الغيل.

وقال البيان “عند اشتداد المعارك واحتدمها وعند قرب الفجر وعلى موعد مع صقور الجو قام افراد الجيش والأمن واللجان الشعبية بالأنسحاب التكتيكي الى منطقة امنه من ضرب الطيران بمديرية الغيل نفسه لافراغ المنطقه من افرادهم وايهام العدو انهم انسحبوا وعند توافد مليشيات الحوثي الي المكان قامت صقور الجو بقصف المنطقه كاملة بما فيها بيت ابكر واحدثت فيهم اضرار وخسائر كبيرة جداً لا نستطيع تقديرها ولا تقدير الخسائر التي قبلها .”

وأكد البيان أن “حقيقة المواجهات بالمحافظة تدور بين مليشيات الحوثي وكلا من الجيش والأمن واللجان الشعبية التابعة للجنة الأمنية بالمحافظة ويساندها كثير من رجال قبائل المحافظة الوطنيين والغيورين والمدركين لأخطار الحوثي.”

وخنم البيان أن “خطوات الدولة المستقبلية تطهير المحافظة من عصابات الإرهاب والتحريب وعلى رأسها جماعة الحوثي  ورأب الصدع ومعالجة اضرار الحرب البالغة على ابناء وخاصة الاسر المتضرره من هذه المعارك والنازحه الي مناطق اخرى وانشاء مكتب لإعمار المناطق المتضررة والمنكوبة من هذه الحرب الخاسرة التي شنتها مليشيات الحوثي على ابناء هذه المحافظة.”