من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ 14 ساعه و 6 دقائق
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و 15 ساعه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 15 ساعه و 39 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 13 ساعه و 23 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 10 سبتمبر 2014 02:59 صباحاً

تعرّف على الطابور الخامس.. للحوثيين!

ناصر يحيى

يبدو من تأمل مظاهر ما يجري اليوم؛ أن هناك قوى سياسية تمارس دور الطابور الخامس لحساب الحوثيين بالطريقة نفسها التي مارسها الحوثة القدامى لحساب مشروع الانفصال عام 1994.. وفي تلك الأيام كنا نسمع نفس البيانات والعبارات التي تتغزل في السلام، ونبذ العنف وأعمال الفوضى، وتحذّر من الاقتتال بين الأخوة وحرمة الدم اليمني، وتؤكد على أهمية الحوار والاستمرار فيه إلى ما لا نهاية من هذه المحفوظات التي لا يستفيد منها إلا الحوثيون وحلفاؤهم من جماعة علي صالح!

قبل عشرين عاماً كانت تلك المحفوظات السياسية تتردد مصطنعة الغيرة والشفقة على اليمن؛ لكن دون أن تحدد بالضبط من الذي يعرقل الحوار، ويتمترس وراء السلاح، ويقود اليمن واليمنيين إلى الحرب، ويعقد صفقات السلاح الحديث ويجلب أحدث الطائرات الروسية.. ويتآمر مع القوى الإقليمية على تفكيك البلاد، ويمارس سياسة حافة الهاوية ويهدد بهدم الوطن على رؤوس الجميع إن لم يستجب لمطالبه وشروطه ورؤيته للحل! وفي الأخير تأكد أنها كانت فقط توفر (بعضها بغباء تاريخي وبعضها بخبث مذهبي) الغطاء الزمني والسياسي والإعلامي لمؤامرة الانفصال.. وهذا بالضبط إحدى مهمات الطابور الخامس!

***

واليوم  يمارس الطابور الخامس  نفس الأساليب.. ومن قبل كيانات حزبية تتظاهر بنبذ العنف، وكراهية الحرب، والمفارقة أنها تكاد تكون نفس تلك التحشدات الحزبية (مع فارق مهم هو انضمام المخلوع وأتباعه إليهم اليوم) وهي تمارس مهمتها كطابور في التخذيل عن الحوثيين، والإصرار على التعامل معهم كحركة سياسية سلمية لا بد من الصبر على نزقها وقلة خبرتها السياسية، وتفهم دوافعها التاريخية والمطلبية ولو كانت تتوسل لذلك بالفوضى والتحالف مع أسوأ عناصر البلاطجة، وتحشد المسلحين داخل العاصمة وخارجها جهاراً علناً لا ينكره إلا عميان البصائر!

وكما حدث في الحصار الحوثي الهمجي لدماج وقتل النساء والأطفال، وتجسيد الأعمال الصهيونية ضد الفلسطينيين من استباحة وطرد وتشريد للمواطنين وهدم لمنازلهم ومساجدهم ومدارسهم.. وكما حدث في عمران عندما قاتلوا الجيش وسيطروا على المدينة وأقصوا الدولة حتى أن الرئيس عندما زارها فعل ذلك بحمايتهم وليس بقواته.. في تلك الأحداث مارس الطابور الخامس مهمته في التعامل معها على طريقة مجلس الأمن الذي يساوي بين المعتدي الصهيوني والضحايا الفلسطينيين، ويدعو الجميع إلى الكف عن الأعمال العسكرية والاعتداءات المتبادلة!

وها هم اليوم يكادون يكررون نفس مواقفهم في البيانات والمبادرات التي تكاثرت يميناً وشمالاً، ومعظمها يهدف إلى توفير مشروعية لتحشيدات الحوثي داخل صنعاء وخارجها! وبعضها من باب رد الجميل وقضاء الدين السياسي عن الخدمات القديمة!

***

    لحسن الحظ فالطابور الخامس المجتهد في خدمة الحوثيين لا يعمل سراً، وتفضحه وسائل إعلامه وتصريحات مسؤوليه، ومبادراتهم المتتالية، ويمكن معرفة مكونات هذا الطابور الخامس في لحن القول على النحو التالي:

1-  هم الذين يدعون إلى نبذ العنف والتمسك بالسلام، ويذرون الدولة والرئيس من اتخاذ أي خطوة لحماية المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم.. وفي الوقت نفسه لا يرون في الحشود المسلحة للحوثيين وأتباع المخلوع داخل صنعاء وخارجها سبباً للعنف وتهديداً للسلام يستحق أن تذكر بصراحة وتدان، ويطالبون بسحب المسلحين فورا قبل أي نقاش أو كلام!

2-  هم الذين لا يرون أن تمدد المليشيات المسلحة للحوثيين من صعدة إلى عمران فهمدان حتى مشارف صنعاء أي مخطط حوثي للسيطرة وفقاً لأجندة طائفية مسلحة شبه معلنة.. وكل ما في الأمر عندهم أن ما يجري هو صراع بين أطراف سياسية يستلزم أن يكونوا محايدين بينها، وعلى مسافة متساوية من الجميع، ويعربون فقط عن قلقهم على سنة بان كي مون.. والأكثر حقداً فيهم يتحدث متشفياً عن صراع بين قوى متنفذة وفاسدة على السلطة والثروة، ومتضررة من الثورة الشعبية، وترفض تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني!

3-  هم الذين لا يرون في مليشيات الحوثيين ودباباتهم ومصفحاتهم، وأسلحتهم الثقيلة المبثوثة صورها في الإعلام شيئاً مريباً أو مخالفة لمخرجات مؤتمر الحوار أو أنها بحاجة لتنديد صريح يسميهم بالاسم، ويلجأون بدلاً من ذلك لإدانة امتلاك الثقيل دون تحديد جهة لإيهام الرأي العام أنها حرب بين فئات متساوية وكلها تمتلك السلاح الثقيل!

4-  هم الذين إن وجدوا أنفسهم مضطرين لنقد الحوثيين فعلوها بأدب واحترام بالغين دون أن ينسوا النيل من الحكومة الفاشلة الفاسدة (وهم شركاء فيها) والإصلاح – وليس الحوثيين!- الذي بغى فساداً في الأرض! على حد تعبير قيادي إعلامي في حزب مشتركي!

5-  هم الذين يتفقون مع الحوثيين والمخلوع في دعوى تنفيذ مخرجات الحوار؛ دون أن يقولوا من هم الذين يعرقلون ذلك في أبرز مخرجاته مثل تسليم السلاح الثقيل للدولة، وإعادة بسط سيطرة الدولة على المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها المتمردون مثل صعدة وعمران وغيرهما!

6-  هم الذين يتحدثون بحماس عن ضرورة تحقيق الشراكة السياسية الوطنية لكنهم لا يقولون من هم الذين يرفضون ذلك: مثل الذين يرفضون المشاركة في الحكومة الجديدة، ويحكمون بيد من حديد صعدة وعمران وينفردون فيهما بكل القرارات!

7-  هم الذين حين يسمعون الناس يطالبون بإعادة سيطرة الدولة على المناطق التي يديرها الحوثيون لمصلحتهم المذهبية والسياسية؛ يتساءلون بشماتة: أين هي الدولة أصلاً.. الآن جئتم تتحدثون عن الدولة؟

8-  هم الذين يتماهون مع ادعاءات ومزاعم الحوثيين برفض الفساد ويتجاهلون حقائق ما موجود من فساد مالي وإداري في صعدة وفق القاعدة التي لاكوها سنين طوال عن أن السلطة المطلقة فساد مطلق!

9-  هم الذين أصمّوا الآذان عن ضرورة إبعاد الأطفال عن الصراعات المسلحة.. وعندما ظهرت أفواج الأطفال المسلحين في مليشيات الحوثيين بلعوا ألسنتهم وسكتوا ولسان حالهم يقول: يتربوا في عزك!

10-  هم الذين ينددون بأية محاولة لفرض الآراء على الآخرين ثم يسكتون عن حقيقة أن الحوثيين هم الذين يفرضون آراءهم المذهبية والسياسية والاجتماعية في مناطق سيطرتهم.. والآن يهددون بالفوضى والحرب الأهلية في العاصمة إن لم يستجب لشروطهم!

11-  هم الذين لم يفزعهم تحالف جماعة علي صالح والحوثيين في ساحات الحرب في حجة، وحاشد، وعمران، وبني مطر وحول صنعاء.. ولم يروا في تحشدات الحوثيين وأتباع المخلوع المسلحة تصعيداً خطيراً.. ثم هم الذين الآن ينددون بالاصطفافات الخاطئة ويحذرون منها إن كانت ضد الحوثيين!

12- هم الذين لم يروا بأساً من تعاون اللجان الشعبية مع الجيش في أبين وشبوة ضد مسلحي القاعدة.. وفي المقابل هم الذين يجدون تعاونها في الجوف ومأرب؛ ومن قبل في عمران؛ محاولة لتوريط الجيش في صراعات قبلية وسياسية حزبية لا ناقة له فيها ولا جمل!

13-  وأخيراً.. فهم الذين يمتدحون أنفسهم بأنه قد سبق لهم أن حذروا ونصحوا, والأيام أثبتت صحة مواقفهم وسلامة تحليلاتهم!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك