من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 9 ساعات و 15 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 3 ساعات و 27 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 4 ساعات و 28 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 6 ساعات و 39 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 7 ساعات و 4 دقائق
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 03 سبتمبر 2014 12:12 صباحاً

مسرحية "الجرعة " ومليشيات الحوثي

محمد مصطفى العمراني

ما إن بدات بالأمس بعض وسائل الإعلام تنشر التسريبات الإعلامية حول توجه الرئيس عبد ربه منصور هادي لتخفيف الجرعة وإعادة النظر في قرار رفع أسعار المشتقات النفطية وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات بعد الاتفاق مع الحوثيين حتى شرعت بعض الأبواق الإعلامية تروج لأنصار الحوثي وشرع بعض الناس يكيلون لهم الثناء والمديح فهم من خففوا الجرعة وهم من أقالوا الحكومة الفاشلة الفاسدة والحقيقة التي يجهلها هؤلاء أن كل ما حدث من رفع لأسعار المشتقات النفطية " الجرعة " من قبل الرئيس هادي شخصيا وما تبعها من تجييش وتصعيد وتصريحات وتظاهرات واعتصامات وإرسال لجان مرة بعد أخرى وإرسال رسائل واستلام رسائل وتبادل بيانات من قبل الرئيس هادي وسيد الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي وزحف مسلحو الحوثي بالسلاح ومحاصرة العاصمة والتعاون من قبل وزير دفاعه الذي وجه كافة النقاط العسكرية بأن تسهل مهمة وصول مسلحو الحوثي والسلاح الثقيل التي سلم له لكي تتم المسرحية وتنضج الطبخة على نار هادئة وعندما تستوي الطبخة يأتي التوجه الرئاسي أخيرا لتخفيف الجرعة وإقالة الحكومة وذلك بعد أن قام باستدعاء مليشيات للعاصمة فالجرعة وكل ما حدث من بعد إقرارها هي مسرحية وجدت لكي يستثمرها أنصار الحوثي ويخرجون منها بشعبية كبيرة وبمكاسب عديدة ، لقد كانت الجرعة في ذلك التوقيت وبذلك القدر خطوة في مخطط تمكين مليشيات الحوثي وإلا كانت هناك بدائل كثيرة لها ولان القوى الوطنية لم تحشد ضد الجرعة إلا مؤخرا وبالتزامن مع فعاليات ما يسمى بـ " الاصطفاف الوطني " فقد وجد أنصار الحوثي الساحة خالية لهم فتصدروا الحشد باسم رفض الجرعة وإقالة الحكومة الفاشلة وكل هذا حدث بالتنسيق مع الرئيس هادي إن لم يكن بطلب شخصي منه لكي يقيل هذه الحكومة ويكلف حكومة كفاءات من خارج الوفاق الوطني ولكي يظهر في أذهان الناس كمخلص ومنقذ جنب البلاد الحرب والاقتتال مع أنه هو من دعا مليشيات الحوثي ومن سهل لها المرور وأتى بها للعاصمة .

  • ·      الحوثيون وهادي خدمات متبادلة

هذا أولا وثانيا : وجد الرئيس هادي في مليشيات المسلحة المتمردة حليف سيساعده في تقوية مركزه وإقصاء شركاءه وإظهاره بمظهر البطل القومي الذي أنقذ البلاد من ويلات الفتنة والحرب والاقتتال مع أنه مهندس كل هذه الكوارث .

الآن سيتم تخفيف الجرعة وإقالة الحكومة لكي ليقول أنصار السيد للناس : نحن من فرضنا على الرئيس تخفيف الجرعة ونحن من ضغطنا على السلطة لتقيل الحكومة الفاسدة ونحن ونحن وسوف يستثمرونها بشكل كبير جدا وسيكسبون شعبية كبيرة عند الناس من غير النخبة وخصوصا البسطاء والسذج والعوام أما من المثقفين والمتعلمين فقلة قليلة من ستنطلي عليها هذه المسرحية إضافة إلى أن السلطة ستشرك مليشيات الحوثي من الآن ولاحقا في صناعة القرار السياسي حيث ستعطيهم شرعية سياسية فرضها السلاح والشارع وستجعل المتابع يشعر بأنهم صاروا القوة اليمنية الأولى على الساحة وستعطيهم امتيازات كبيرة وقد توظف منهم الآلاف كما أنها ستعمل على تنصيب شخصيات محسوبة عليهم في مراكز القرار وفي مفاصل الدولة ليظهر الحوثة من جهة كزاهدون في السلطة عازفون عنها ومن جهة يمارسون السلطة والقرار السياسي عبر وكلاءهم .

  • ·      خطوات لإكساب الحوثي شعبية

هذه الخطوات من هادي تعمل على تلميع مليشيات الحوثي ومواصلة صعودها على حساب القوى السياسية الأخرى وفي مقدمتها التجمع اليمني للإصلاح رغم أنها قوة متمردة مسلحة تقتل على الهوية وتفتقر لمشروع سياسي مقنع للناس أو لرؤية صالحة للحياة لكن هادي ينفذ مشروع وطني ولو أن هادي سيتحرك هذا التحرك لكي يقطع عليهم مبررات التصعيد ولكي يضغط عليهم لكي يتحولوا لتيار سلمي وينهوا تمردهم لهان الأمر لكن أتباع الحوثي من المؤكد أنهم سيحتفظون بما تحت أيديهم من مناطق سيطروا عليها بخيانة الدولة وبيع وشراء ذمم بعض من خلاق لهم ولا ضمير ومؤكد أنهم سيحتفظون بسلاحهم لفترة حتى تأتي مستجدات على الساحة الوطنية وحتى تتغير العوامل المحلية والدولية التي صب أغلبها في الوقت الحاضر لصالحهم لكنها لن تدوم .

ولو أن هناك قوة وطنية تهمها مصلحة الناس لنزلت للشارع فور صدور الجرعة وسبقت الحوثيين وأخذت زمام المبادرة عن قناعة ومبدأ وليس لكي تسبق البعض ولكي تتاجر بآلام الناس وتستثمر معاناتهم لكن وجد أنصار الحوثي الساحة خالية فدخلوها ، فهل نلومهم ؟!!

  • ·      الخلاصة :

والخلاصة أن الجرعة وما تبعها من تجييش وتصعيد وتصريحات وإرسال لجان مرة بعد أخرى وإرسال رسائل واستلام رسائل وتبادل بيانات من قبل الرئيس هادي وسيد الحوثيين عبد الملك بدر الدين بأن يخوض بالجيش غمار البحار والفيافي والقفار كلها مسرحية الهدف منها إعطاء مليشيات الحوثي شعبية وشرعية سياسية وإشراكها في القرار وتحت لافتة حقن الدماء والاستجابة لمطالب الشعب وإحلال السلام وإقالة الحكومة الفاسدة ووو ألخ .

فهل أدركتم أهداف وأبعاد مسرحية الجرعة ؟!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك