من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 6 ساعات و 50 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 6 ساعات و 56 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 7 ساعات و 5 دقائق
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 11 ساعه و 47 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 6 ساعات
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 02 سبتمبر 2014 01:12 صباحاً

الانتقام المزدوج لصالح !

عباس الضالعي

مساعي جماعة الحوثي لإسقاط الحكومة والعاصمة من خلال الحشود المسلحة الموجودة على أبواب صنعاء وداخلها افقد الجماعة مساحة التأييد من قبل بعض القوى المحلية والاقليمية وحتى الدولية ، واظهر مدى نزعتها للعنف المسلح.

 

الإجماع المحلي والإقليمي والدولي للوقوف بوجه جماعة الحوثي صار واقعا لا محالة وان عدم استيعاب الجماعة لهذا الاجماع جعلها في مأزق كبير بسبب افتقار الجماعة للقيادات السياسية ذات الخبرة الواسعة بالتعامل مع المتغيرات يدفعها على التصميم والإصرار بعدم التخلي عن شعاراتها وبرامجها المسلحة ، وان استغلالها للمزاج العام لآثار تحرير اسعار المشتقات النفطية وسقوط هذا المبرر باستعداد الحوثي لتغطية الفارق مقابل إعادة أسعار المشتقات النفطية الى وضعها السابق كشف عن الأطراف الاقليمية التي تقف وراء محاولته السيطرة على صنعاء

 

لا يمكن انكار ان الجماعة تلقت دعما ماليا ولوجستيا من دول الخليج وخاصة السعودية والامارات بصورة غير مباشرة او بالأحرى عن طريق الوسيط المحلي الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الذي يعد اللاعب الرئيسي لتقديم جماعة الحوثي لدول الخليج بأنها القوة المناسبة للقيام بدور مكافحة البعبع المصنوع خليجيا والمسمى " الاخونة " وقد تلقت الجماعة عن طريق صالح وحزبه التمويلات الكافية لتغطية نفقات حربها التوسعية منذ اكثر من عامين وحققت انتصارات ملحوظة .

 

الانتصارات العسكرية التي حققتها جماعة الحوثي لم تؤثر بحجم ومكانة التيار الاسلامي المستهدف من العداء الخليجي ، لكنها اثرت بقوة على الوضع السياسي والامني لليمن وانعكست سلبا على سلطة الدولة ونفوذها والأخطر من كل هذا هو تعرض الامن القومي لليمن الى الاختراق الخارجي.

 

بفضل الدعم المالي الخليجي الكبير تحولت جماعة الحوثي تحولا استراتيجيا فنيا وعسكريا وشعبيا وجغرافيا واستغلت الدعم المالي والمحلي والاقليمي لتثبيت نفسها دولة داخل الدولة وربما اكثر من الدولة في جزئيات معينة ، هذا التحول والتمدد والانتصارات تمت بخبرات وعناصر حزب المؤتمر التي وظف كل نفوذه داخل المؤسسات الرسمية لصالح الجماعة وهي الان تتفوق عليه بجوانب كثيرة.

 

نشوة النصر الذي حققته الجماعة في عمران تم بأدوات مؤتمرية واموال سعودية واماراتية وكان انتصار على الدولة ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها مؤسسة الجيش والامن ، لم يكون ذلك الانتصار نتيجة القوة العسكرية التي تمتلكها الجماعة ولكنه تم بناء على استخدام ارث ونفوذ علي صالح وحزب المؤتمر وتوظيفه لصالح الجماعة من خلال استسلام اغلبية القيادات العسكرية والأمنية والمحلية والقبلية لتوجيهات صالح المعززة بالأموال الطائلة التي كان لها الأثر الأول بإستكمال حلقات المؤامرة التي ختمت حلقاتها  كخيانة كاملة الأركان .

 

في عمران انتصرت الجماعة وهزمت السلطة ، وانتصر معها الرهان الخارجي المعادي للخليج بوجوده على جغرافية حدود السعودية ويزحف للسيطرة على حزامها الجنوبي كاملا من خلال مواصلة الاعمال العسكرية التي تنفذ في مناطق الحدودية بمحافظة حجة والجوف ومأرب وقريبا الحديدة وتقدم اعلاميا لاشقاء الاشقياء على انفسهم على انها مناطق مملوكة ل "لاخوان " وهو البعبع الذي ( المدخل) تتهاوى معه خزائن المال لتلبية حاجات وضرورات التمويل!! .

 

الدور المزدوج للتمويل السعودي الإماراتي في اليمن واثره على الايجابي على الحوثي :

 

الاستنفار السياسي والاعلامي المستحدث من قبل دول الخليج وخاصة السعودية هو استنفار مبرر لادراكهم بعدم تجاوز جماعة الحوثي خطوط الخريطة المحددة لسير توسعاتها وان صنعاء العاصمة تعتبر تقريبا خط احمر! ، وقد يكون توجه جماعة الحوثي بالاتجاه نحو صنعاء والسيطرة عليها ( وهو امر مستحيل حتى وان ارتفع عطاء التمويل الخليجي) لاسباب كثيرة ، لكن مالا يعلمه الممول الخليجي السعودي والاماراتي ان ذكاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومخططاته للانتقام من كل الاطراف التي شاركت بعملية خلعه من السلطة عام 2011 ان دول المبادرة الخليجية هي اهداف رئيسية لانتقام علي صالح الذي كان للمبادرة الدور الأساسي بخلعه من السلطة وانتصار الثورة الشبابية عليه ، وعلي صالح يعتبر هذا الانتصار هو انتصار لحزب الاصلاح واللواء علي محسن الاحمر واولاد الشيخ عبدالله الاحمر وخلفائهم من القوى المدنية والعسكرية والقبلية وهؤلاء هم خصوم الرئيس السابق علي صالح وهم انفسهم من حولهم الى اهم أركان الاخوان في اليمن نزولا عند الوهم الذي سيطر على العائلات الحاكمة في الخليج .

 

اختيار علي صالح لجماعة الحوثي وتقديمها بصورة غير مباشرة للقيادات الخليجية للقيام بمهمة مكافحة الاخونة هو اختيار ذكي بدرجة عالية وهذا ينسجم تماما مع رغبات واهداف علي صالح وناتج عن دهائه السياسي الذي لم يستوعبه قادة الخليج حينها نتيجة الهوس المسيطر على تصرفاتهم وقراراتهم حين اعلنوا " شيطنة " الاخوان وهي الفرصة التي اقتنصها علي صالح بذكاء شديد .

 

اختيار جماعة الحوثي للقيام بمهمة مكافحة الاخونة بترشيح من علي صالح تم من اجل ان تؤدي مهمة مزدوجة للانتقام من خصومة المحليين والاقليميين " اصحاب المبادرة " وعنصر الذكاء يكمن بأن يتم تمويل الانتقام من خصومه انفسهم وضربهم ببعض، وهو ما حدث فعلا حيث تم اضعاف خصوم علي صالح في الداخل وهم حلفاء محسوبين على السعودية بشكل عام وتم تنفيذ الانتقام منهم وبأموال سعودية واماراتية والجانب الاخر من الانتقام والمتعلق بأصحاب المبادرة يتمثل بنقل خصمهم الاول ( ايران) الى حدود السعودية وخاصرة الخليج وهو ما تحقق من انتصارات جماعة الحوثي وتوسعها الجغرافي وهي تشكل دولة داخل الدولة اليمنية وقد اظهرت جماعة الحوثي مدى ارتباطها بدولة ايران من خلال ممارسات كثيرة وبالمثل اظهرت ايران مدى علاقة وتابعية الجماعة لها.

 

حاليا الكل في مأزق .. حضرت ايران وخسرت السعودية حلفائها وبقاء الاخوان ، فالحوثي في مأزق مواجهة المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وحلف مكافحة "الاخونة " في مأزق مع الوجود الإيراني الذي اخترق جغرافية المنطقة واصبحت مصالحها معرضة للخطر ، ما بني على خطأ كانت نتائجه كارثية ، وقيام السعودية بضرب حلفائها الاستراتيجيين انقلب عبئا عليها وعلى امنها .. 

 

هذا المأزق قد يدفع بجماعة الحوثي الى تفجير الوضع عسكريا وهذا القرار سيدفع بالرئيس هادي لمواجهة الجماعة بالقوة حفاظا على الدولة ومؤسساتها وقد يؤدي ذلك الى تداخل عوامل اخرى مع بعضها ، لهذا نجد الرئيس هادي يحاول تجنب الدخول بأي مواجهة عسكرية لإدراكه بتعقيدات الملف وتغلغل إيران بالشمال والجنوب وهو ما سيؤثر على النتائج خاصة العسكرية  .

 

كنتائج عامة .. يعتبر علي صالح هو الكاسب لأنه استطاع ان يوقع دول الخليج في ورطة كبيرة وتحقق له الانتقام بالشكل الذي خطط له ولم يكون يتوقعه قادة الخليج !!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك