من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 5 ساعات و 15 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 14 ساعه و 46 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 19 ساعه و 46 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 36 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 39 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 25 أغسطس 2014 12:15 صباحاً

هل يستيقظ الرئيس أخيراً ..!!

مصطفى راجح

هل يحضر القرار السياسي بعد غياب ثلاث سنوات ؛ ويخرج اليمن من حالة اللادولة التي وصلت اليها ..؟

 

هل يعود الرئيس الى الرأي العام والشعب الذي أضاعه وتجاهله طوال السنوات الثلاث الماضية ؟

 

سجل الدم والاستنزاف والخراب والتشظي واللادولة عموماً كان فادحاً وكبيراً خلال الثلاث سنوات الانتقامية ... ومع ذلك يمكن أن يحدث فارق كبير لو تغير حال القرار السياسي المشلول واستعاد عافيته وامتلك زمام المبادرة وخرج من حالة الشلل وانعدام الوزن التي أقام فيها حتى تحولت الحياة عموماً في اليمن الى مسلسل صدمات ورعب وانتكاسات ومخاوف لا تنتهي.

 

تغير حقيقي في القرار السياسي. أو بالأصح حضوره ؛ لأن وجوده شبه منعدم. إذا حدث ذلك فسوف تضع اليمن خطوتها الاولى والاهم في مسار التعافي النقيض للمسار الانتقالي الكارثي بكل المقاييس والقرار السياسي يقع مركزه الأساسي في دار الرئاسة وليس غيرها.

 

أول ثمار حضور القرار السياسي هو فصل قضايا التوافق والحوار عن قضايا المسؤولية والقرار ؛ ومن قضايا القرار تحمل الرئيس مسؤوليته في حماية أمن مواطنيه وبلدهم ومدنهم. هذه أولى وظائف الدولة ؛ وإذا حضر القرار السياسي الحازم فلن يحتاج لحرب حتى يتم إقناع الحوثي بإن مجاميعه المسلحة في مداخل العاصمة عمل أهوج ينبغي التراجع عنه ؛ لأن حضور القرار السياسي الوطني الجاد بحد ذاته سيكون كافيا لإقناع الحوثي بالعدول عن مغامرته الهوجاء. وإذا لم يفعل فبإمكان هذا القرار الجاد والحازم أن يستخدم قوة الرأي العام والمزاج الشعبي الظاغط ، اللذان سيكونا حاضرين فيما لو ترسخ في الوعي الشعبي ان القرار السياسي قد حضر فعلا وان القطيعة مع النهج التدميري السابق قد تمت. وهذه ايظا لن تكون بحاجة الى حرب.

 

ولو أظطر الى الحرب حينها سيكون في موقع رجل الدولة القوي الذي استنفذ كل الوسائل ولم يبقى معه خيار غير استعادة سيطرة الدولة على محافظاتها الخاضعة لسيطرة جماعة مسلحة بأدواتها المشروعة كدولة.

 

وضع الحوثي وخياراته ستختلف جذريا سواءاً في مخيمات المسلحين حول العاصمة او عمران وغيرها لو حدث هذا التغيير المأمول في أداء مركز الرئاسة ؛ التغيير الذي ينضبط تماماً بالمصلحة الوطنية العامة ويتسق رتم حركته مع نغمتها.

 

والخطوة الثانية الموازية هي تغيير الحكومة بقرار منفرد من الرئيس ، وتكليف شخصية يثق بها المزاج الشعبي لتشكيل حكومة بمعيار الكفاءة اولا وأخيرا.

 

الكفاءة اولا ؛ حتى لو حضر بجانبها معيار التمثيل الواسع وطنيا كمعيار ثانوي منضبط بالكفاءة وليس باختياات المحاصصة الحزبية الهوجاء .

 

لو انضبط الرئيس والمكلف برئاسة الحكومة بمعيار الكفاءة بشكل كامل ؛ وأزيح كل الدخلاء حول الرئيس من أقارب من الاسرة والمنطقة وأولهم جلال ؛ واقتنع الرئيس بالتخلي عن مرض " رجال الولاء القرابي " كمحمد ناصر احمد ولخشع وغيرهم ؛ وتحررا هو ورئيس الوزراء من لوبيات التشويش الحلزونية ؛ فسيكون بإمكان الرئيس ورئيس الوزراء الاعتماد على التأييد الشعبي الكاسح الذي سيحررهم من ظغوط جميع الاحزاب والمتحاصصين وآخرهم جماعة الحوثي.

 

ثالث خطوات المراجعة هو مراجعة السياسة الاقتصادية للدولة بشكل جذري تخصع بموجبه موازنة الدولة لتغيير جوهري ويتم إصلاح نظام الخدمة المدنية ومراجعة موازنة الجيش والأمن وتنقيتها ، وتحرير السياسة الاقتصادية من روشتات الجرع ومن معيار توفير الموارد كيفما اتفق ؛ وهذا لوحدث ومضت فيه الدولة خلال ثلاثة أشهر ستجد ان بإمكانها توفير موارد أضعاف الموارد التي وفروها بالجرعة ؛ وبإمكانهم حينها اما ان يلغوا الجرعة أو يتم زيادة رواتب الموظفين بنسبة لا تقل ان ١٠٠٪ .

 

رابع الخطوات هي مراجعة انحرافات الحوار ومخرجاته ؛ والالتزام في صياغة الدستور بالهوية الموحدة لليمن وتلافي الألغام التي تضمنتها المخرجات.

 

ويتم المضي في صياغة الدستور بالتوازي مع جهد مكثف على الارض لاستعادة هيبة الدولة وسيطرتها على التحديات الامنية وأولها الارهاب وسلاح جماعة الحوثي.

 

الأهم فيما يتعلق بمراجعة ألغام المخرجات الحوارية هو ان مضي الدولة في المسار الصحيح في الخطوات الاولى سيخلق وضعا آخر ومعطيات اخرى ومزاج اخر يساعد كثيراً في تجاوز هذه الألغام الحوارية التي صممت لتدمير اليمن بترافقها مع مخطط استنزاف مرعب خلال السنوات الثلاث العجاف أوصل اليمن واليمنيين الى حالة الواضح والمؤكد الوحيد فيها هي سمة ؛ اللادولة ..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك