من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 14 ساعه و 17 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 8 ساعات و 29 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 9 ساعات و 30 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 11 ساعه و 41 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 12 ساعه و 6 دقائق
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 22 يوليو 2014 05:09 صباحاً

يا " صباح " ويا " عربي " فاقد الشيء لا يعطيه !!

محمدعلي محسن

بمن تستغيثين يا صباح ؟ ومن تستصرخ يا " عربي " ؟ امرأة اعمورية ماتت والنخوة والغيرة رحلتا مع المعتصم الذي هو الآن تراب ورميم . الجامعة العربية ولدت ميتة ، والحاكم العربي فاقد الاحساس والشعور ، طاغية وجبروت ، بلا رحمة ، وبلا حياء ، وبلا فؤاد ، وبلا تقوى ، وبلا ضمير .

 

الواحد واي واحد من هؤلاء الحكام يفطر على انين قرابينه المزهقة كل لحظة ولمجرد شبهة تافهة ، ما من حاكم عربي إلَّا وكان القتل تسليته المحببة إليه ، وما من واحد إلَّا واعتاد ذبح الرقاب وكتم انفاس الانجاب واشاعة الجهل والخراب ؛ فكيف لكما يا صباح ويا عربي مناشدة حُكام ديدنهم الفتك والسحل والخوف والنهب والكذب والجهل ؟

 

قُتل ملك ملوك الجنون " القذافي " بيدي ثوار بلده ، وقبله حوكم صدام واشنق بمقصلة بني جلدته ، مبارك الذي انهكه الكبر والذعر في محبسه ،وزين العابدين المحكوم غيابيا هو الآن في منفاه هاربا ،وصالح الغبي الجاهل المُضحك المُبكي لمبارك ومعمر وصدام كان اذكى الجميع فلم يُقتل او يُحبس او ينفى وإنما صار رئيسا للرئيس الخلف ذاته .

 

 قُتلوا او سجنوا او نفيوا أو رحلوا ، في النهاية جميعهم نسخة واحدة مكررة ،وجوه متعددة في صورة واحدة جامعة لكل اشكال الطغيان والاحتقار والفساد والخوف والاضطهاد والزيف والكذب وسواها من الصفات الذميمة القبيحة المتغطرسة العنجهية المتسلطة المهينة لكبرياء الانسان العربي الذي خُذل زمنا بمثل هؤلاء الحكام الذين لم يترددوا لحظة في توجيه ترسانة جيوشهم الى رؤوس وصدور شعوبهم ودونما رأفه او شفقة .

 

نعم قناعتي راسخة ولم تتبدل إزاء القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الشعب الفلسطيني اولا ونهائيا فلم يضر بها أو يؤخر حلها وحسمها سوى حين صارت قضية كل الانظمة العربية الاستبدادية البوليسية الفاسدة . لطالما ربطت بين اقامة الدولة الفلسطينية وبين ما تحرزه المجتمعات العربية من تغيير سياسي وديمقراطي بداخل كل بلد .

 

 فدون ان يتحرر الانسان العربي في مصر والعراق والسعودية وليبيا واليمن والعراق والجزائر وسواها من الدول العربية القابعة مجتمعاتها في قعر تخلفها وفسادها وازماتها فإن الحديث عن تحرر شعب فلسطين واعلان دولته المستقلة ليس إلا كلاما انشائيا لا قيمة له او اهمية .

 

 ودون ان يكون الشعب الفلسطيني في طليعة هذا الكفاح والنضال المجترح منذ التبشير بفكرة الوطن الجامع لشتات اليهود وتحديدا منذ ما بعد انجلاء الحرب الكونية الثانية واعلان وعد بلفور المشؤوم سنة 1917م .

 

ما كان بنيامين نتانياهو سيقدم على جريمته النكراء البشعة لولا معرفته بحالة الوهن العربي ، فما من حاكم عربي يمكنه فعل شيء إزاء عدوانه الغاشم على مدينة محاصرة ضائقة بالأطفال والنساء والشيوخ والمساكن . فهؤلاء الذين لم يحركوا ساكنا وهم في ذرى سطوتهم ومزايدتهم باسم القضية الفلسطينية كيف لهم اليوم وقف العدوان على غزة ؟ وكيف لحكام قتلوا وبطشوا واهرقوا وخربوا كل شيء وقع تحت تصرفهم ومن ثم يكون بمقدورهم انقاذ شعب شقيق يعيش مأساة حقيقية ؟ .

 

الحقيقة الساطعة هي اننا عشنا وهما طويلا لم نستيقظ منه سوى بعيد فصل دامي حزين مررنا به ومازلنا في كنفه نعاني وطأة القتل والتنكيل والتشريد والخوف والخراب الحاصل في أكثر من بلد عربي .

 

 فهذا الرئيس السوري وجيشه الباسل المقاوم مازال صامدا ومقاوما ولكن ليس لاسترداد الجولان المحتلة منذ حزيران 67م وانما لقتل الشعب السوري ولتدمير مقدراته ودولته وحتى احلامه وتطلعاته في التغيير والحرية والمواطنة وغيرها من الآمال الثورية الجميلة التي اصطدمت بنظام قمعي استبدادي لا يجد غضاضة في هلاك شعبه وفي فعل ما لم تجرؤ عليه الفاشية والنازية والصهيونية .

 

وذاك الزعيم الحامل للواء العروبة " القذافي " الذي وجه كتائبه وميليشياته ضدا لإرادة شعبه فكانت الحصيلة قرابين مزهقة تجاوزت خمسين الفا وثلاثة اضعافهم جرحى ومعاقين ومنكوبين هذا فضلا عن مليارات الدولارات التي تم اهدارها عبثا ولمجرد اشباع نزوة ديكتاتور متسلط .

 

 

وذاك مبارك وبن علي وصالح ، فثلاثتهم لم يجدوا حرجا في توجيه اسلحة الجيش والامن الى الشباب الثائر الاعزل المتظاهر في الشارع فكانت الحصيلة قتلى وجرحى ومعاقين بالألاف علاوة على ما تكبدته اوطانهم من خسائر فادحة ومكلفة .

 

يا صباح ويا عربي قلوبنا تنزف حرقة ووجعا ، ومع ما يعتصرنا من الم وحزن يقينا انكم ستنتصرون على هذا العدوان الغاشم ، قوتكم كامنة في عدالة قضيتكم وفي صمودكم بوجه العدوان الظالم . لا تنتظروا نصرة وموقفا من حاكم عربي أيا كان شكله وخطابه ، فكل هؤلاء الذين تدعونهم وتسخطون عليهم هم في الحقيقة قتلة وفظائعهم في اوطانهم لهي ابشع واهول مما اقترفته الفاشية الايطالية او النازية الالمانية وحتى الاسرائيلية .

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك