من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 18 ساعه و دقيقتان
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 3 ساعات و 33 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 8 ساعات و 33 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و ساعتان و 23 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و ساعتان و 26 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 19 يوليو 2014 12:44 صباحاً

صراع «مراكز القوى» والتعريف المدمر.. عمران أنموذجاً!‏

رياض الأحمدي

لا يوجد شيء اسمه الدولة، ليس هناك شيء اسمه الشعب. هذا وهم قديم استخدمته "مراكز ‏القوى" لتثبيت نفوذها. ‏

لا وجود لشيء اسمه "الوطن"! ليس هناك خطأ أو صواب، ليس هناك جانٍ وضحية فالكل ‏سواء، ليس هناك طرف يهاجم ومواطن يدافع، ليس هناك خطر أو مشروع مدمر ومشروع ‏بناء. ‏

ليس هناك شيء اسمه اليمن . ما هو هذا "اليمن"؟ هل هناك شيء ملموس اسمه "اليمن"؟ ‏هذه مساحة من الأرض كغيرها كان يمكن أن تكون بأي اسم آخر! هؤلاء الناس هم عبارة عن ‏‏"سنة" و"شيعة"، و"شمال" و"جنوب". فلا وجود لشيء اسمه اليمن أو اليمنيون..!‏

ما هو الموجود إذن؟ كل ما هناك هو "مراكز قوى"، والصراع هو صراع "مراكز قوى" ‏تحاول أن تتوسع أو تحافظ على نفوذها.. فهذا العسكري محسوب على هذا الفريق، وهذا ‏المسؤول على هذا الطرف.. ولا وجود لدولة!‏

‏**‏
هذه المفاهيم التي يرسخها عصر الفوضى لدى السياسيين والمهتمين بالشأن السياسي، وعن ‏طريقها يتم تضليل الناس وتحطيم الدولة والهوية ويذهب الناس إلى الصراعات باحثين عن ‏ذواتهم في دائرة "أضيق" مخلوقة في الوهم ومن عصبويات تم تجاوزها، أو يتخلون عن ‏مصالحهم ومصالح بلدانهم بحجة أن ما يحدث "صراع قوى"!. ‏

فالصراع في عمران ليس صراع طرف مسلح يريد احتكار مساحة من البلاد وإشعال فتنة ‏طائفية اصطدم بقوات أمن وجيش وظيفتها فرض السيطرة كما اصطدم بمواطنين لا يتبعون ‏هذا الطرف. ‏

‏**‏
يذهب بلد.. يُقسم.. يموت الناس جوعاً وحرباً.. يغرقون في الظلام.. وكل ذلك تحت غطاء ‏عنوان هو "مراكز قوى" يتخذ جزءاً من الحقيقة ليطمس الحقائق الأصلية والعناصر البارزة. ‏فكل ما كان خطأ، ولا وجود لدولة، وليس هذا شعباً ولا هذه قوانين ولا هذا خطر أو هذا ‏مشروع وطني. الكل سواء، المذاهب سواء، الأطراف كبعضها، الذين هنا أو هنا مع هذا ‏الطرف أو ذاك هم مغفلون يتبعون مراكز قوى. وإن أخطأ هذا أو هذا في مرة ما، فهذا لا يغير ‏من واقع الأمر شيئاً. العَلم والنشيد واسم البلد والمؤسسات والقوانين والتعريفات الوطنية ‏والدفاع عن البلاد.. كل ذلك وهم تسرب إليكم يا أبناء البلدان المتخلفة. ‏

‏**‏
بهذه المغالطات والطروحات المدمرة تُحرق بلدان والأحزاب خصوصاً في الواقع اليمني ‏تظهر الالتزام بها وهي من يُسيّر دماغ سلطة اليوم. فصراع عمران صراع بين "مراكز قوى" ‏وليس هناك دولة حتى تقول إن الصراع بين الدولة وجماعة مسلحة. فهذا حميد القشيبي وهذا ‏عبدالملك الحوثي. فلا فرق!. ‏

‏26 مليون مواطن لا وجود لهم ولا حقيقة ليتبعونها أو بلد يحافظون عليه. عليهم أن يراقبوا ‏تصارع مراكز القوى... يذهب البلد وتذهب الدولة والصراع بين "القوى"، ولا قيمة للإنسان ‏ولما أنجزته التجربة البشرية من مبادئ وأسس تقوم عليها الدول وتتعايش فيها الشعوب ‏وتحمي مصالحها وتسير أمورها!‏

ما هذه "الجمهورية اليمنية" ومن أين ولدت؟ إنها وهم وجاءت بالخطأ! في الحقيقة هذا البلد ‏هو "إقليم فلان".. و"إقليم علان"، وسبب ما يواجهه المواطنون هو أنهم لم يكونوا كذلك. ثم إن ‏هذا بلد ولد بـ"الخطأ". لقد كان في الأصل "جنوب" و"شمال"؟. ثم ما "الجنوب" اسمه لجهة.. ‏هذا حضرموت وهذا "جنوب"، ثم ما هو "السنة"؟ هؤلاء جنوبيون.. وهؤلاء شماليون.. ولا ‏وجود لـ"السنة" أو "الشيعة"، وما هي في الأصل؟ وما هو "الجمهوري"؟ خيار خاطئ.. يمكن ‏ان يصلح لهذا البلد أن يُحكم كما السابق؟. ولو كان صالحاً أو ناجحاً لما وُجدت صراعات ‏وحروب أو فقر..!‏

ثم لماذا الحكم ولماذا الجنوب أو الشمال؟ كل قبيلة أو قرية أو مركز قوى تحكم نفسها وتدير ‏شؤونها؟. وما الفائدة من ذلك؟.. فما معنى هذا الانتماء؟.. يجب أن يذهب كل ولا يبقى شيء ‏لأنه لا شيء في الأصل.. ‏

‏**‏
هكذا هي فلسفة الغزو الفكري وتفكيك الدول والشعوب وإشعال الحرب بين أبنائها وإن لم ‏تكن بهذا الوضوح لكنها تؤدي هذا المعنى.. يظهر ذلك في كل مرحلة حسب ما تقتضيه!.‏

‏"مراكز القوى" وهم لتشويش الرؤية عن الناس وجعلهم يتنازلون عن بلادهم وأرضهم ‏وحياتهم دون وعي. فعمران ليس مدينة وأرضاً وناساً، بل هي "مراكز قوى"! ولم تهجم قوة أو ‏تدافع قوة.. وصنعاء ليست عاصمة دولة و3 مليون يسكنها، بل هي مراكز قوى. الكل سواء.. ‏الخطأ والصواب سواء!! وإن وُجدت فروق فهي بسيطة ولا تستحق الذكر.‏


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك