من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 01 مايو 2024 11:55 مساءً
منذ 15 ساعه و 17 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ 17 ساعه و 37 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
منذ يوم و 8 ساعات و 21 دقيقه
      اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري العمل على تعزيز التلاحم ورفع مستوى التنسيق وتنظيم التعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الميليشيات الإرهابية الحوثية.   وشدد وزير الدفاع خلال كلمة القاها في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل
منذ يوم و 15 ساعه و 31 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن زيارته لمحافظة لمأرب مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأتي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين. مردفا بأن محافظة مأرب هي المدينة التي استحضرت
منذ يوم و 16 ساعه و 47 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري تهنئة لكافة العاملين في بلادنا احتفاءً بعيدهم العالمي الأول من مايو.. إليكم نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم  في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 22 يونيو 2014 01:02 صباحاً

أزمنة التبعية ومستقبل الدولة الاتحادية

سمية الفقيه

لا أحد ينكر أبدا أننا ولخمسة عقود عجاف عشنا التبعية بكل صورها ومسمياتها وبسببها تشكل لدينا واقع غير متوازن عشنا إرهاصاته وأوجاعه ومازلنا نعاني منه حتى اللحظة ,, تشكّلت لدينا مراكز قوى نافذة ومتسلطة بما فيها القبائل والمشائخ وأصحاب النفوذ والقوة الذين امتلكوا كل مقدرات الوطن ورهنوا مصائر شعب بأكمله بين يديهم وتحت تصرفهم.. وتشكّل لدينا أيضا فئة مهمشة وهي الشعب الذي كان يرضى بالفتات وبما يجود عليه أصحاب الأمر والنهي وبالتالي حدث عدم التوازن في أركان الدولة وتخلخلت كل المقومات التي يفترض أن تُبنى على أساسها الدولة بمعناها الحقيقي  وهُمش القانون ولم نسر على خطط إستراتيجية واضحة تُسير حياتنا ومؤسساتنا الرسمية والجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. الخ.. بمعنى أننا كنا نعيش تبعية قاتلة ومركزية مقيتة ضاق بها الشعب ذرعا لما لاقى منها من ظلم وعدم مساواة وعدالة وكان الوطن محسوب لحساب مجموعة كانت تُعد على الأصابع يقررون ويخططون ويننفذون وينهبون وكنا لا نملك إلا السمع والطاعة والتنفيذ لا نملك لا قرار ولا سلطة ولا ثروة ولا وطن وبالتالي تفرق الوطن بين أسنة الشتات والهمجية والعشوائية وعدم احترام القانون فكان الفندم هو من له الحق في تقرير المصير حتى على مستوى تغيير حارس مدرسة ولا يحق لأحد التصرف الا بعد اخذ الإذن بذلك حتى القضاء كان تحت سيطرة المركزية فلا يستطيع قاضي ان يحكم بشرع الله على اي مجرم ان جاءته اوامر من شيخ او نافذ . المهم ان المركزية جعلت من وطننا شبه وطن وجعلتنا  شبه شعب ونعيش شبه حياة والقانون عندنا كسيح مشوه المعالم..

وعليه فقد عشنا هذه التبعية  زمنا طويلا جعلت منا شعب تابع وتبرمجت تلافيف دماغه على الانقياد والانصياع ولم يعد بقادر على أن يشق لنفسه طريقا آخر يختلف عن درب الخنوع والسمع والطاعة التي بلّدته وجمدت فيه روح العطاء والثقة والاعتماد على الذات والذي يكون من شأنه القدرة على بناء وطن حقيقي متطور وحديث .
والأسئلة النازفة والمنطقية التي تطرح نفسها هنا هي: هل بعد كل هذه السنوات السمان من التبعية والخنوع وطأطأة القانون تحت بهررة حمران العيون, هل نستطيع أن نكسر قضبان الخنوع المغروسة في تفاصيل دمنا منذ أمد طويل ؟ وهل بعد ان اعتدنا التبعية نستطيع أن نتحرر منها ونصبح قادرين على تقرير مصائرنا بأنفسنا وننفض عنا جلباب الخنوع الذي دثرونا به لعقود مضت ؟ وهل سنستطيع بالنظام الاتحادي أن نملك زمام أمورنا دونما تخبط يكوون مصدره عقولنا الباطنة المتكلة على الغير كي يقرر عنا المصير؟ وهل ستستطيع الدولة الاتحادية أن تخرجنا من تابوت حُشرنا فيه لزمن لا يستهان به أبدا 
أسئلة كثيرة سنستطيع تجاوزها أن كنا فعلا نحب هذا الوطن ونريد له أن يرتقي بعيدا عن الأطماع وأن يدخل في قائمة البلدان التي تسير على خطط حقيقية لا يقودها الأفراد بقدر ما تقودها قوة القانون وليس قانون القوة التي جعلت من بلدنا بلد هامشي يعيش على هامش التخلف والاقصاء والهمجية..
سيقول قائل أننا حين قررنا أن نثور على تبعيتنا وخنوعنا بدأنا الطريق الصحيح للتخلص من ذواتنا الخانعة لكني سأقول له أن الثورة أيضا عمقت هذه التبعية للأسف وزادت الطين تلطيخا ولم نستطع الفكاك من هذه التبعية بل تناسلت في أشكال كثيرة والشاهد على ذلك أن تبعيتنا للأشخاص ولمذاهب ولجماعات ما كنا نعرف لها من قبل سميا.
فيا ترى هل سيكون مستقبل ا لدولة الاتحادية لنا أم علينا ؟ وهل سنستطيع أن نقرر مصائرنا بأنفسنا بعيدا عن التسلط ودون املاءات من أحد بما يضمن لنا العيش الكريم دونما مذلة واهانة؟سؤال ستجيب علي تالي الأيام وإن غدا لناظره لقريب..وإنا معكم لمن المنتظرين..

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك