من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 25 يونيو 2024 09:31 مساءً
منذ 7 ساعات و 49 دقيقه
شنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، قصفا على مواقع قوات الجيش الوطني بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.   وقال المركز الإعلامي لمحور تعز في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إن جماعة الحوثي استهدف بثلاث قذائف مدفعية مواقع الجيش الوطني في منطقة الضباب غربي مدينة تعز.   ولم يذكر
منذ يوم و 4 ساعات و 3 دقائق
تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، واستكمالاً للإجراءات التي تم تنفيذها بشأن قطاع القوى العاملة، واستناداً الى قانون العمل رقم 5 لعام 1995م، تهيب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بالعاصمة عدن بجميع أصحاب العمل (منشآت ربحية وغير
منذ يومان و 8 ساعات و 7 دقائق
   اكدت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، ان تفاصيل المشهد العام ، التي يجمع كل أطراف المنظومة التعليمية والتربوية بالمحافظة ، يقدم هوية عمل يمر من بوابة حريصة ، تمتلك الحس والثقافة لما هو مقبل في نطاق  واعي يتحمل فيه الكل ، دور ذات صلة ومحتوى يذهب
منذ يومان و 8 ساعات و 30 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم مكاتب القطاعات والإدارات بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، في أول يوم دوام عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، مهنئاً كوادر وموظفي الوزارة بعيد الأضحى المبارك، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 37 دقيقه
أصيب مدني، مساء الاربعاء، جراء قصف مدفعي لمليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت مناطق وقرى آهلة بالسكان، جنوبي محافظة الحديدة.   وذكرت مصادر محلية، بإن المليشيات الحوثية شنت قصفاً مدفعياً بقذائف الهاون استهدفت من خلالها قرى منطقة "الحيمة" في مديرية التحيتا   وأشارت الى أن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 08 يونيو 2014 01:51 صباحاً

هل صُنع كأس برازيل 2014 في الصين.؟!

أحمد إبراهيم

لوكان كاتب هذا المقال برازيلىُّ الجنسية، أو القراء برازيليون وبرازيليات .. لوضعنا عنوانه (كأسك يا وطن)،  نهزُّ به روح الشاعر السوري المرحوم محمد الماغوط في القبر، إن كان قبره لازال في مأمنٍ من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والبراميل الحارقة، لإيحاء رفاته بإعادة رفع الستار من برازيل عن مسرحيته (كأسك ياوطن)، والتي هزّت الوطن الكبير بتلويح الربيع العربي المسبق وخريفه معاً في الستينيات والسبعينيات.!

 

لكننا من هنا اليوم، نرفع الستار عن ما يعيدنا للوراء 64 عاماً، يوم إستضافت برازيل كأس العالم للمرة الأولى عام 1950، (وما كنت أنا قد ولدت) في ذلك العام ولاقبله .. والموجودون اليوم على كوكب الأرض أحياء (ولازلتُ منهم بإذنه تعالى)، إذ ونحن جميعاً وبالتضامن على موعد بعد أيام، مع كأس العالم 2014 من برازيل للمرة الثانية.!

 

ثمّ، ولاندري من منّا وكم منّا، سيعيش ليلحق ببرازيل كاس العالم للمرة الثالثة .. خاصةً والدورة الثانية وصلتها بعد 64 عاما، في زمن كان سكّان العالم أقلّ بكثير مما هم قد تجاوزوا الآن على سبعة مليارات.!؟

 

إلاّ، أن كروية (كرة بلاستيك) هذه في الملعب الرياضي، بدت تُشغل العالم برمّته بين الأقاليم والقارات، أكثر مما تشغل صانعها وراكلها بالمصانع والملاعب، وتبدو بكرويتها البلاستيكية تسابق كروية الأرض دوران عجلاتها ورحاها سياسيا وإقتصاديا وجغرافيا مُمنهجاً .. واحيانا حتى بهلوانيا همجيا يُدخل الجماهيرَ بركلاتها العدائية الجنونية وبالفؤوس على الرؤوس والأجسام والأبدان، أينما أدخلتها الركلات الرياضية جهاداً أو أعقبتها الجنونية منها إجتهادا.!

 

برازيل اليوم وهى من الدول الإقتصادية الواعدة، كشفت عن سيقان الإستسلام امام قدرات الصين وعلى لسان رئيسة البلاد(ديلما روسيف)، إذ ورغم وعودها بأن برازيل ستكون عروسة جاهزة ليلة الزفاف الموعود12 يونيو/حزيران .. إلا انها إعترفت بالتأخير وبعدم القدرةعلى تشييد (شبكة قطارات أنفاق) في الوقت المحدد، وبإعترافٍ فضيلٍ من برازيل الديمقراطية وإستسلامِ شريفٍ للصين الشعبية: (نحن لانقدر ربما الصين تقدر/ ديلما روسيف مبتسمةً للكاميرات.!)

 

برازيل تعشق الكرة، وتتجه أينما تتجه بروح البرازيلية الكروية، وبالقدرة البرازيلية الكروية .. والبرازيليون فازوا كأس العالم برقم قياسي خمس مرات، وفي صدارة الترشيحات للسادس .. والملاعب أينما وجدت بداخلها ركلات برازيلية على طرفٍ، يبقى الخوف والهلع والحمى الوطيس بالطرف الآخر .. إلا أنّ الإعتراف والإستسلام: إعترافٌ بالعجز البرازيلي، وإستسلامٌ لقدارت الصين على لسان رئيسة برازيل أمام الكاميرات، والكشف بعد أكثر من 13 عاما من العمل الدؤووب، عن عدم إكتمال الأعمال المتقطعة للقطارات والأنفاق، وأنه لم ينجز سوى نصف المشروعات الموعودة بتنفيذها قبل كأس العالم .. كلها سماتٌ تراود الشكوك حول القدرات التنظيمية للعقل لبرازيلي خلف الملاعب، قد لاتبزغ للعالم بنفس قدراتها الرياضية المعهودة بالجسم البرازيلي من داخل الملاعب.!

 

"كأسك يا برازيل" إن كانت تعني (البرازيل 2014) كما عنت ( المكسيك 1970)  و(ألمانيا 1974 و (المكسيك 1986).. ترى ماذا يخيفك يا البزازيل، وماذا يمنعك من خطوتين أمام الصين لاخلفها، فتبهري الكون بكأس العالم2014، كما أبهرته الصين في أولمبياد بكين 2008، وبشنغهاي إكسبو 2010 الذي عُدّ ثالث أكبر حدث في العالم من حيث التأثير الثقافي والإقتصادي.!

 

لاشكّ ان الحصول على حق إستضافة نهائيات كأس العالم مكسب .. لكن الإستفادة من حق الإكتساب الوقتي شئ، والإحتفاظ بالحقوق المكتسبه قبلها وبعدها شئ آخر .. وطوبى لمن يجمع بالإثنين، وهذا ما فعلته الصين في العقود الأخيرة، إذ أنها لم تأخذ دوران الكرة البلاستيكية بالركلات في الملعب وحسب، بل وكانت تُدير معها البرّ العظيم بالعقل الصيني المتحضر إليوم، كما أدارت السور العظيم بالعقل القديم المتحجّر يوماً.!

 

كل المؤشرات تقول أن هذه الإستضافة ستكلف البرازيل إقتصاديا ثمنا باهضا .. كما وكل المؤشرات أثبتت أن إستضافات مماثلة إزدهرت بها الصين وأينعتها ثمارا وأنهارا، لأنها لم تترك الكرة البلاستيكية لوحدها في الميدان جشعاً لايشبع كلما أعطته في القطاع الرياضي إزداد جشعاً على حساب قطاعات أخرى.. بل وساومته السباق بالقطاع الصناعي والزراعي والتجاري بالأموال وبالكادر البشري، ولنا في الوطنين الكبيرين العربي والإسلامي عبرةٌ بالصين العظيمة، ان لانجعل الكرة البلاستيكية تقتلع كل رجل أراد أن يعطي الوطن في مجال تخصصه، ولانجعلها تشتري كل ما هو (غير كرة)، وتملأ كل فم إنتقدها فأخرسته بالمال، ومن لايباع بالمال أذابته بالنار، ولانعطي الكرة نفوذ المُضيّ بإمضِ وأنسف من أحالك .. ولانجعلها هى التي تُعيّن الوزراء والقضاة والمحققين، ولانجعلها الإلآه الصغير الذي يعبده الطفل بمُرضعته والكُهل من صومعته.!

 

نحن نملك كل ما تملكها الصين، بل وأكثر بين ملياري مسلم ومئتي مليون عربي، من عقول العباقرة لعلماء ومهندسين وخبراء وفيزيايين وإقتصاديين وصناعيين مهنيين وحرفيين .. إلا ان المجتمع لايرفع الستارعن المواهب والكفاءات الا الفئتين:

1.  من إعتلى مسرح الرقص بالطرب والغناء.!

2.  ومن جرى الملعب والمرمى بركلة جزاء.!

 

اليوم الموعود لبرازيل العام هو 12 يونيو/حزيران .. وعلّه أيضا هو يوم برازيل الخوف والإعتراف بالصين، ليس لأن (شنغهاي وبكين) قد ترسلا طائرات بلاطيار فوق (برازيليا)، وإنما لأنّ:

Ø   العلَم البرازيلي المنتشر في كل الشوارع البرازيلية..!

Ø   والقميص الأصفر الذي يلبسه اللاعبون البرازيليون..!

Ø   والكرة البلاستيكية التي تدور في كل الملاعب البرازيلية..!

Ø   الكلُّ قد كتب عليها: (صُــــنع في الصــــين).

 

Ø   والكأسُ أيضاً يُخشى عليه إن إستلمته البرازيل

أن تجده مختومةَ الخلف بصُنع في (..!)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
اتبعنا على فيسبوك