من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ يوم و ساعتان و 32 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 12 ساعه و 3 دقائق
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 17 ساعه و 3 دقائق
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 53 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 56 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 17 أبريل 2014 05:51 مساءً

الجيش اليمني بين الحيادية والواجب !

رشاد الشرعبي

احتدم الجدل وثار نقاش واسع خلال الأيام القليلة الماضية بشأن الدولة كمؤسسات يتوجب الحفاظ على ما هو متوفر منها ليتسنى لنا بناؤها, وتبرز مؤسسة الجيش كواحدة من أهم مؤسسات الدولة يتوجب أن تقوم بدورها الوطني في إلحفاظ على الدولة وحماية مؤسساتها ومنتسبيها ومواطنيها وأراضيها من أي اعتداء مسلح محلي أو خارجي.

توسع الجدل مؤخراً بشأن الجيش ودوره في حماية الدولة وحياديته في صراع سياسي قائم بين أطراف مختلفة, في حين يظهر أحد قيادات جماعة مسلحة على إحدى الشاشات العربية متفاخراً بقتل 60 ألفاً من منتسبي الجيش برصاص وأسلحة مليشيات جماعته الرافضة لأن تتحول حزباً سياسياً.

وكان حديث وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في اجتماع قيادات وزارة الدفاع واضحاً ورسائله أوضح بأن حيادية الجيش في الصراع السياسي مسألة أكيدة فيما يتعلق بالصراع السياسي السلمي وأحد أدواته الانتخابات والتنافس البرامجي وليس صراع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خاصة, وتحدث بعدها عن استحالة صمت الدولة إزاء أي اعتداء على مؤسساتها ومنتسبيها.

لم ينهِ هذا الخطاب الواضح الجدل لدى من يريدون الاصطياد في مياه عكرة, لكن مهما كان فهذه هي الحقيقة الواضحة والدور المفترض والعملي لأي جيش في العالم, أن لايتدخل في الصراعات السياسية مادامت سلمية وتتنافس انتخابياً وبرامجياً وربما إعلامياً, مادامت تعمل وفق اللعبة الديمقراطية المعروفة وتستند إلى الإرادة الشعبية.

لكن حينما تتعرض البلد والدولة والشعب لأخطار جراء محاولة أطراف سياسية فرض إرادتها وحتى برامجها إن كان لها برامج بقوة السلاح وحتى لو كان متزامناً مع الادعاء بالحق الإلهي في الحكم واحتكار الولاية في سلالة بعينها, يكون الجيش هو الطرف الأهم لمنع ذلك ويقوم بواجبه الوطني حفاظاً على الدولة ومؤسساتها وموظفيها ومنتسبيها والشرعية الديمقراطية والإرادة الشعبية.

لم يقتصر أمر مثل هذه الجماعات المسلحة ومليشياتها المتوحشة على الاعتداء على الدولة وأراضيها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها, وتفجير المنازل والمدارس والمساجد والفنادق وانشاء السجون الخاصة وانتهاك الحقوق والحريات، بل زاد ذلك إلى حد التفاخر بجرائمها وقتلها للجنود والضباط.

لا فرق هنا بين تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي, فكلاهما يقتل جنوداً وضباطاً يمنيين ومسلمين، ويتفاخر بذلك بمبرر مواجهة أمريكا وإسرائيل.

ولتتابعوا خطاب زعيم مليشيات الحوثي الأخير وهو يتحدث عن تواجد الامريكان في القواعد العسكرية، خاصة بمحافظتي لحج وعدن وهو ذات المبرر الذي تسوقه عناصر تنظيم القاعدة لتبرير اعتداءاتها الإجرامية ضد مؤسسات الجيش وقواعده ومعسكراته وضباطه وجنوده، خاصة في عدن ولحج وقبلها حضرموت وصنعاء.

لن تستقيم عملية ديمقراطية ولن تقوم دولة مدنية حديثة في ظل عملية إضعاف الدولة ومحاولة قتلها كفكرة ومؤسسات، ومنع المضي نحو تجاوز المرحلة الانتقالية ونجاح التسوية السياسية مادامت هناك جماعات مسلحة تضرب الدولة وموظفيها ومواطنيها تحت مبررات متنوعة وواهية.

والمعركة ليست معركة مؤسسة الجيش وحدها, بل معركة اليمنيين جميعاً لإيقاف هذه الجماعات عند حدها وبناء الدولة التي هتف لأجلها ملايين اليمنيين في الساحات والميادين لأكثر من عام وهي ذات الحلم الذي ناضل لأجله أحرار اليمن كالشهداء الزبيري والموشكي والوريث والمسمري والحمدي وعلي عبدالمغني والراحلين كالنعمان والسلال والإرياني.

الجيش له دور محدد وواضح في حماية مؤسسات الدولة وموظفيها «مدنيين وعسكريين», والصراع السياسي الذي يكون فيه الجيش محايداً ولا ينحاز لطرف من الأطراف، أيضاً له أدواته السياسية السلمية والديمقراطية والبرامجية, ولايمكن أن نخلط بينهما.

لكن حينما تكون هناك جماعة تغتصب سلطات الدولة وتسيطر على أراضيها وتتوسع فيها بقوة ماتمتلكه من مليشيات مسلحة ومتوحشة وماتدعيه من حق إلهي بالحكم واحتكار السلطة لصالح سلالة بعينها, فدور الجميع يكون واجباً في حماية الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك