من نحن | اتصل بنا | السبت 15 يونيو 2024 06:10 مساءً
منذ 8 ساعات و 23 دقيقه
  هنئ نائب مدير أمن العاصمة عدن وقائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، العميد الركن سليم المحثوثي، وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ومحافظ عدن ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة أحمد لملس، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   وجاء في برقية التهنئة:   باسمي وبالإنابة عن
منذ يوم و 16 ساعه و 24 دقيقه
  قالت مصادر مطلعة بأن  الدعم السعودي يأتي تأكيدا لدعم المملكة العربية السعودية للحكومة اليمنية برئاسة د.احمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء.  مشيرا الى أن الدعم السعودي تضمن دعم مباشر لالية رئيس الوزراء لشراء المشتقات النفطية ، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه بوقف
منذ يومان و ساعه و 34 دقيقه
  أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا بوزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة؛ للإطمئنان على سلامة حجاج بلادنا واستعدادات الوزارة لمرحلة التصعيد إلى المشاعر المقدسة.      واستمع العليمي من شبيبة إلى
منذ يومان و ساعه و 39 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن اغلاق الطرقات جريمة حوثية منذ يومها الأول وحتى لحظتها الأخيرة.   وأوضح العليمي، في منشور له على منصة (X)، أن تعز عانت طويلا من حصار مليشيا الحوثي، وتطلب الأمر 9 سنوات حتى انتصر المجتمع الحي والمقاوم بتعز
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 9 دقائق
عقد الفريق الفني باللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية اليوم بمدينة سيئون ورشة عمل  "الرؤية والوثيقة السياسية للمجلس بما يلبي تطلعات أبناء المحافظات الشرقية(حضرموت، شبوه، المهرة، سقطرى) في الندية والشراكة العادلة لإدارة شؤون البلاد. تخللت الورشة مداخلات
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 25 ديسمبر 2013 11:16 مساءً

الفدرالية في اليمن ..اعلان مبكر لموت متأخر

أحمد الضحياني

تطلعات اليمنيين كثيرة وجزء منها في هذه المرحلة بناء دولة بسيطة تعتمد لامركزية مالية وادارية..بحكم محلي كامل الصلاحيات وفقا لنظرة واقعية لحاجيات الشعب اليمني..يمكنني القول ان هذا هو المختصر المفيد للحالة الراهنة.. لكن هناك من يتعمد الانغماس بهوس المثاليات لشكل الدولة ونظام الحكم غير مستوعب لتطورات بناء الدولة وارهاصات تدرجها..يتحدثون ويصيغون هذه المثاليا ت على الاوراق في ظل واقع يشهد انهيار بطيء لما تبقى من مؤسسسات ينخرها الفساد والاحتكار لشبكات ومحسوبيات سياسية وقبلية..وانا على يقين ان مؤتمر الحوار الوطني لن يحل كافة مشكلات اليمن والتي منها قضية شكل الدولة ونظام الحكم وهذه فرضية منطقية على اساس ان الانتقال الى الدولة يمر بمسوغات وامكانات وانما يضع الاساس لهذا الانتقال مستوعبا المهام وحركة الزمن.. ان عدم استيعاب المكونات السياسية في مؤتمر الحوار لمتطلبات التوافق لشكل الدولة والية حل القضية الجنوبية اعطى الرعاة الدوليين مهمة الحصريون على جمع الفرقاء المشاكسون في مؤتمر الحوار ليكونا مرجع الجميع .. وهذا المبرر للتدخل جعلها تطرح فيما تدعيه )الحل الوسط)فتضيع الجهود الوطنية جراء تمسك المكونات السياسية بقناعاتها واستحضارها لمبدا الانا المادي .. وفشلها في الاتفاق على حل وطني كمشروع وطني للقضايا الانفة الذكر..جعلت القوى الدولية ممثلة ببن عمر يستثمر الصراع فيما بينها لتقديم خيار لحل القضية الجنوبية وشكل الدولة (بفدرالية)..اجزم بانه لا يرضي القوى المتصارعه..حتى وان ابدت بعض رضاها..الفدرالية حل لايصلح للواقع الكلي لليمن لفقدان مبرراته العلمية والمنطقية ويعطي القوى القوى الدولية فرصة للتدخل في شئون الاقاليم الفدرالية خاصة في تلك المناطق المطلة على الشريط الساحلي والمحاذية للممرات المائية وما تمثله من مجال حيوي واستراتيجي(مضيق باب المندب - وخليج عدن-والبحر العربي) ومكان لتواجد المصالح الدولية والاقليمية..وهذا ما يغري القوى الدولية لطرح خيار الفدرالية لتكون قريبة من مصالحها الحيوية ..وتراهن في ذلك على الصراعات المتواجدة وما سينتج عنها خلا ل (الفدرلة)..مخاطر كثيرة وعلمية واستراتيجية لخيار الفدرالية في المرحلة الحالية لا يسع المجال لذكرها ..ولكن يمكنني القول ان اللا مركزية في طار الدولة االبسيطة هو الانسب لليمن من اللامركزية في اطار الدولة الاتحادية كمقدمة ومرحلة للانتقال التدريجي الى مقتضيات الدولة الاتحادية..فمحاولة استثمار الربط بين شكل الدولة وحل القضية الجنوبية بطرح مشروع الفدرالية كحل يستند الى تمزيق الهوية الواحدة لليمنيين .. هو أمرمعقد لا يستند الى مصوغات حقيقية..ليس هناك تمايز في الهوية بين اليمنيين ليتم تكريس ذلك لصياغة مشروع على اساس جهوي..الحل العادل للقضية الجنوبية ازالة المظالم بصفة عامة ومنع احتكار السلطة والثروة.. وبناء دولة تستند الى القيم الجامعة لليمنيين تحصل العدالة والمساوة والمواطنة..وانا اتحد ث عن مخاطر الربط بين الفدرالية لشكل الدولة وحل للقضية الجنوبية اتحدث بهوية جامعة كيمني بعيدا عن اي دوافع سياسية او جهوية او مناطقية .. واقولها مرارا وتكرارا ان التعامل مع قضية شكل الدولة والقضية الجنوبية ب دون الاخذ بعين الاعتبار الهوية الجامعة لليمنيين والارث التاريخي والاجتماعي قد يؤدي الى نتائج تكريس ادوات الصراع على السلطة والثروة على اساس جهوي مناطقي ..واعلان مبكر لموت متأخر لبناء الدولة المدنية.وكما يقول الباحث رياض الاحمدي في دراسة له(على أن هذا الحل الكارثة والدواء الداء، لم تكن الدعوة إليه طارئة، بل تم إعداده في وقتٍ سابق ليبدو كمنتجٍ محلي، تردد على ألسن أشخاص أو أحزاب لا تخلو من خيط مشدود إلى الخارج أو إلى المشاريع العنصرية الصغيرة وحركات التمرد المرتبطة أصلاً بدوائر خارجية والتي تعرف أنها الخيار التالي، فالذي يقول إنه حلٌ تردد بعد العام 90، ينسى أن أصله يعود إلى ما قبل خروج الاستعمار!) صورة: الفدرالية في اليمن ..اعلان مبكر لموت متأخر كتب / احمد الضحياني تطلعات اليمنيين كثيرة وجزء منها في هذه المرحلة بناء دولة بسيطة تعتمد لامركزية مالية وادارية..بحكم محلي كامل الصلاحيات وفقا لنظرة واقعية لحاجيات الشعب اليمني..يمكنني القول ان هذا هو المختصر المفيد للحالة الراهنة.. لكن هناك من يتعمد الانغماس بهوس المثاليات لشكل الدولة ونظام الحكم غير مستوعب لتطورات بناء الدولة وارهاصات تدرجها..يتحدثون ويصيغون هذه المثاليا ت على الاوراق في ظل واقع يشهد انهيار بطيء لما تبقى من مؤسسسات ينخرها الفساد والاحتكار لشبكات ومحسوبيات سياسية وقبلية..وانا على يقين ان مؤتمر الحوار الوطني لن يحل كافة مشكلات اليمن والتي منها قضية شكل الدولة ونظام الحكم وهذه فرضية منطقية على اساس ان الانتقال الى الدولة يمر بمسوغات وامكانات وانما يضع الاساس لهذا الانتقال مستوعبا المهام وحركة الزمن.. ان عدم استيعاب المكونات السياسية في مؤتمر الحوار لمتطلبات التوافق لشكل الدولة والية حل القضية الجنوبية اعطى الرعاة الدوليين مهمة الحصريون على جمع الفرقاء المشاكسون في مؤتمر الحوار ليكونا مرجع الجميع .. وهذا المبرر للتدخل جعلها تطرح فيما تدعيه )الحل الوسط)فتضيع الجهود الوطنية جراء تمسك المكونات السياسية بقناعاتها واستحضارها لمبدا الانا المادي .. وفشلها في الاتفاق على حل وطني كمشروع وطني للقضايا الانفة الذكر..جعلت القوى الدولية ممثلة ببن عمر يستثمر الصراع فيما بينها لتقديم خيار لحل القضية الجنوبية وشكل الدولة (بفدرالية)..اجزم بانه لا يرضي القوى المتصارعه..حتى وان ابدت بعض رضاها..الفدرالية حل لايصلح للواقع الكلي لليمن لفقدان مبرراته العلمية والمنطقية ويعطي القوى القوى الدولية فرصة للتدخل في شئون الاقاليم الفدرالية خاصة في تلك المناطق المطلة على الشريط الساحلي والمحاذية للممرات المائية وما تمثله من مجال حيوي واستراتيجي(مضيق باب المندب - وخليج عدن-والبحر العربي) ومكان لتواجد المصالح الدولية والاقليمية..وهذا ما يغري القوى الدولية لطرح خيار الفدرالية لتكون قريبة من مصالحها الحيوية ..وتراهن في ذلك على الصراعات المتواجدة وما سينتج عنها خلا ل (الفدرلة)..مخاطر كثيرة وعلمية واستراتيجية لخيار الفدرالية في المرحلة الحالية لا يسع المجال لذكرها ..ولكن يمكنني القول ان اللا مركزية في طار الدولة االبسيطة هو الانسب لليمن من اللامركزية في اطار الدولة الاتحادية كمقدمة ومرحلة للانتقال التدريجي الى مقتضيات الدولة الاتحادية..فمحاولة استثمار الربط بين شكل الدولة وحل القضية الجنوبية بطرح مشروع الفدرالية كحل يستند الى تمزيق الهوية الواحدة لليمنيين .. هو أمرمعقد لا يستند الى مصوغات حقيقية..ليس هناك تمايز في الهوية بين اليمنيين ليتم تكريس ذلك لصياغة مشروع على اساس جهوي..الحل العادل للقضية الجنوبية ازالة المظالم بصفة عامة ومنع احتكار السلطة والثروة.. وبناء دولة تستند الى القيم الجامعة لليمنيين تحصل العدالة والمساوة والمواطنة..وانا اتحد ث عن مخاطر الربط بين الفدرالية لشكل الدولة وحل للقضية الجنوبية اتحدث بهوية جامعة كيمني بعيدا عن اي دوافع سياسية او جهوية او مناطقية .. واقولها مرارا وتكرارا ان التعامل مع قضية شكل الدولة والقضية الجنوبية ب دون الاخذ بعين الاعتبار الهوية الجامعة لليمنيين والارث التاريخي والاجتماعي قد يؤدي الى نتائج تكريس ادوات الصراع على السلطة والثروة على اساس جهوي مناطقي ..واعلان مبكر لموت متأخر لبناء الدولة المدنية.وكما يقول الباحث رياض الاحمدي في دراسة له(على أن هذا الحل الكارثة والدواء الداء، لم تكن الدعوة إليه طارئة، بل تم إعداده في وقتٍ سابق ليبدو كمنتجٍ محلي، تردد على ألسن أشخاص أو أحزاب لا تخلو من خيط مشدود إلى الخارج أو إلى المشاريع العنصرية الصغيرة وحركات التمرد المرتبطة أصلاً بدوائر خارجية والتي تعرف أنها الخيار التالي، فالذي يقول إنه حلٌ تردد بعد العام 90، ينسى أن أصله يعود إلى ما قبل خروج الاستعمار!)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
اتبعنا على فيسبوك