من نحن | اتصل بنا | الجمعة 27 سبتمبر 2024 04:51 مساءً
منذ 23 ساعه و 19 دقيقه
قال القبطان راشد محمد سعيد الشعبي مدير مركز إنزال وحراج الأسماك "الدوكيارد" بالعاصمة عدن أن المركز الذي يقع على الشاطئ من بحر المعلا يُعد أول مركز على مستوى الجزيرة والخليج، حيث تم تأسيسه في عام 1972 من قِبَل شركة صينية، بدعم من حكومة الصين الشعبية الصديقة في زمن الرئيس
منذ يوم و 19 ساعه و 59 دقيقه
  دشن محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، يوم الخميس في مدينة المكلا توزيع مخصصات الطوارئ من المساعدات الغذائية الممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع "ائتلاف الخير للإغاثة والأعمال الإنسانية". وذلك  ضمن مشروع المساعدات الغذائية
منذ يوم و 22 ساعه و 15 دقيقه
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ الوطن، وأسست للجمهورية اليمنية بعد قرون من الحكم الإمامي المتسلط. هذه الثورة لم تكن مجرد حدث محلي أو مناطقي، بل كانت تعبيرًا عن وحدة الشعب اليمني بكل مكوناته، إذ شارك
منذ يومان و 10 ساعات و 22 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي في كل ذكرى لثورة سبتمبر المجيدة يشعر جماعة الحوثي الانقلابية بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالا بينما يجدون انفسهم غرباء معزولين عن الامة والشعب اليمني.    وأردف في تغريدة له على منصة (x)
منذ يومان و 18 ساعه و 53 دقيقه
  نفذت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، صباح اليوم، جلسة استماع ضمن مشروع التوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، بالشراكة مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، ضمن المشروع المنفذ من المعهد الوطني الديمقراطي NDI.   وفي الجلسة، نقل وكيل محافظة حضرموت الأستاذ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 10 نوفمبر 2013 03:49 مساءً

دماج .. مد الدم وجزر الحبر

زياد الجابري

دماج .. وادي في محافظة صعدة شمال اليمن.
قبل قرابة اربعة عقود أسس شاب يدعى مقبل الوادعي مركزا سنيا في هذه المنطقة لدراسة العلوم الشرعية.
كبر الشاب العائد من بلاد الحرمين ومعه كبر الدار الذي بات يعرف بدار الحديث.
انتشر خريجوا الدار في كل أصقاع اليمن ينشرون العلوم الشرعية وفقا لفهم السلف الصالح.
ومع ذلك ظل الدار ورواده بعيدا عن الإعلام داخليا وخارجيا رغم أنه يحوي قرابة أربعة آلاف طالب من خارج اليمن من أصل عشرون ألف شخص يقطنون المنطقة جلهم من طلبة دار الحديث.
يطلق على خريجي الدار بالسلفيين ويعرف عنهم تشددهم في جملة من الأمور منها رفضهم للحزبية ورفضهم للإعلام وتحريمهم للتصوير وكذا رفضهم الخروج على ولآت الأمر وانكارهم للكثير من الأشياء التي يرون فيها تقليدا اعمى للغرب , ومع ذلك ظلوا بعيد عن مصادمة المجتمع أو السلطات الرسمية.
فجأة قفز أسم دماج الى الواجهة وجرى تداول اسم المنطقة على نطاق واسع في وسائل الإعلام في النصف الثاني من العام الفين وأحد عشر عندما بدأت مليشيات الحوثي " الإثنى عشرية " _ التي خاضت ست حروب مع الدولة وسيطرة على محافظة صعدة _ حصارها على المنطقة ومحاولة فرض سيطرتها عليها.
على مدى أشهر من العام الفين واحد عشر ظلت دماج محاصرة حتى أصبحت وجبة واحدة من الزبيب هي كل ما يتناوله الشخص الواحد في اليوم لفترة طويلة , وعندها بدأت القبائل التي لديها طلاب يدرسون هناك بالتحرك لوقف الحصار , وحتى لا تزداد الامور سوءا قاد مشائخ قبليون جهود وساطة أفضت الى انهاء الحصار أو تخفيفه.
غير أن الحوثيين ظلوا طيلة العام الفين واثنى عشر وبداية العام الفين وثلاثة عشر يتحكمون بالطرق المؤدية الى المنطقة وسقط أكثر من قتيل من الطلاب على تلك النقاط الأمنية الخارجة عن سيطرة الدولة كما تم مصادرة كتب واغراض شخصية لأخرين.
وبالعودة الى الثامن عشر من مارس الماضي كان ممثلو مختلف أطياف الشعب اليمني بقواه المختلفة بما فيها السلفيين والحوثيين يجتمعون على طاولة الحوار الوطني الشامل , وتم تكوين فريق خاص ضمن قوام مؤتمر الحوار لحل قضية صعدة , ووضعت الكثير من الإجراءات والضوابط الضامنة لبقاء صعدة محافظة يمنية تحت سلطة الدولة وتم الاعتذار لأبنائها عن الحرب التي جرت بين التمردين الحوثيين والدولة وحين وصل الحوار الى المحطة قبل الأخير أعاد الحوثيين محاولة السيطرة على دماج وحشدوا الحشود وجمعوا آلياتهم العسكرية صوب المنطقة في محاولة لإنهاء التواجد " السني " في المحافظة واخضاعها كامل المنطقة لنفوذهم.
اربعون يوما مضت من الحرب على دماج وما يزال ابنائها صامدين رغم فارق العدد والعدة , فالحوثيين يهاجمون المنطقة بأكثر من أربعة عشر دبابة وراجمات الكاتيوشا والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي حصل عليها الحوثيون خلال حربهم مع الدولة أو سلمت لهم بتواطؤ من قبل بعض قادة الجيش المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح , فيما يدافع السلفيون عن دماج وتواجدهم بالسلاح الشخصي " الخفيف " والخنادق التي حفروها في الوديان لمنع تقدم الحوثيين واتقاءا للقناصة.
أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى سقطوا من السلفيين حتى الآن حتى غدى الدم المراق يطغى على الحبر الذي يختط به الطلاب مؤلفاتهم وحروف كتبهم.
ويبقى السؤال مفتوحا .. هل ستنتصر الدولة لوجودها أم أنها ستتبرأ من رعاياها وتتركهم فريسة للمليشيات.

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك