من نحن | اتصل بنا | الأحد 28 أبريل 2024 10:32 مساءً
منذ ساعتان و 7 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 4 ساعات و دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
منذ يوم و ساعتان و 59 دقيقه
تفقد مديرعام الشؤون المالية والتجهيزات بمصلحة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية الدكتور العميد فضل العبادي فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني  فرع المهرة .واستمع العبادي من مدير فرع الأحوال المدنية بالمهرة المقدم  سالم كلشات عن طبيعة العمل في الفرع والعوائق
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 19 أكتوبر 2013 10:06 مساءً

هل يستطيع الوزير شرف الخروج من مستنقع البعثات !؟

د.أنور معزب

تكتسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية بالغة وذلك لدورها البارز ولمساهمتها الفاعلة والمؤثرة في الارتقاء بالمجتمع وتطوره ونهضته اذ لا ارتقاء ولاتطور ولاتنمية ولاازدهار ولانهضة ولايمكن تحقيق الدولة المدنية الحديثة دون التنمية البشرية ذلك أن الموارد البشرية وتنميتها هي أساس الرقي والتنمية والتطور والنهضة والبناء  ومؤسسات التعليم العالي وبطبيعة الحال هي المصدر الرئيسي لتنمية الموارد البشرية ومن هنا تبرز أهمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كونها الوزارة المشرفة عن مؤسسات التعليم العالي والمسئولة عن سير عملية التعليم العالي وإدارته وتطوره بما يتوافق مع التطورات العلمية الحديثة وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل .

إلا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلدنا اليمن الحبيب وللأسف الشديد تشهد واقع مزري مأساوي كارثي فالضعف والقصور والتدهور والإهمال واللامبالاة وعدم الاكتراث القت بظلالها وخيمت على الوزارة فقذفت بها إلى مستنقع افقدها البوصلة وحرفها عن مسارها وهدفها الذي أنشأة وتأسست من اجله وفي سبيله وهو الأمر الذي ترتبت عليه سلبيات وتبعات خطيرة جدا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في البلد .

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتولى عدد من المهام والاختصاصات  ، ومن تلك المهام والاختصاصات اقتراح وتنفيذ السياسة العامة للدولة وخططها المقرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما ان الوزارة هي الجهة المشرفة والمسئولة عن الجامعات الحكومية والأهلية ومراكز البحوث والمعاهد العليا المتخصصة ، والابتعاث إلى الخارج وفقاً للتشريعات النافذة المنظمة لها، كما يندرج  ضمن مهام واختصاصات الوزارة إعداد مشاريع القوانين والأنظمة وإصدار التعليمات اللازمة لتنظيم جميع مؤسسات التعليم العالي والأجهزة التابعة للوزارة وتعزيز الاستقلال الأكاديمي والمالي والإداري للمؤسسات التعليمية ،و وضع المعايير والشروط الخاصة بالاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي والإشراف على تنفيذها ،واعتماد مؤسسات التعليم العالي وفق شروط الاعتماد المقرة ووفق التشريعات والنظم النافذة ، كما ان من مهام واختصاصات الوزارة الترخيص بإنشاء مؤسسات التعليم العالي الأهلية وفق التشريعات والنظم المنبثقة عنها، والموافقة على افتتاح البرامج التعليمية في حقول التخصصات المختلفة واعتمادها بموجب أنظمة الاعتماد التصديق على اتفاقيات وبرامج التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في اليمن وجامعات ومؤسسات البحث العلمي في الدول الشقيقة والصديقة وفقاً للقوانين النافذة ودراسة الصعوبات والمشاكل التي تعترض سير عمل المؤسسات المرتبطة بها، والعمل على تذليلها وحلها في إطار التشريعات النافذة

تلك هي مهام واختصاصات وزارة التعليم العالي الا ان وزارة التعليم العالي وللأسف تمارس مهمام واختصاصات اخرى غير التي رسمت لها  بل ومغايره ومختلفة كليا عن مهامها واختصاصاتها ما أدى الى انحرافها عن مسارها الصحيح الأمر الذي انعكس سلبا في عدم تحقيق وزارة التعليم العالي للأهداف والغايات المرجوة منها بل لقد اثر سلبا انحراف وزارة التعليم العالي عن مسارها الصحيح الى ماهو ابعد واخطر من ذلك فالوزارة بوضعها الحالي باتت سببا و مصدرا من مصادر التخلف الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في البلد .

  وبالرغم من المساعي والمحاولات والجهود الحثيثة لانتشال الوزارة من هذا المستنقع وإعادتها إلى مسارها الصحيح كي تمارس مهامها ودورها الطبيعي وفقا للنظام والقانون واللوائح المتبعة الا ان جميع تلك المساعي والجهود والمحاولات التي بذلت حتى الان من قبل قيادات الوزارة المتعاقبة فشلت فشلا ذريعا ولم تتمكن تلك الجهود من اعادة الوزارة الى مسارها الصحيح كي تمضي قدما في ممارسة المهام والاختصاصات المناطة بها كي تحقيق الأهداف والغايات المرجوة منها وصولا الى خدمة المجتمع اليمني والارتقاء به وتطوره اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وفي شتى المجالات وبمختلف الأصعدة .

 وبين المحاولات السابقة التي بأت بالفشل في انتشال وزارة التعليم العالي من مستنقع البعثات وإعادتها إلى مسارها الصحيح وبين استمرار وزارة التعليم العالي على ماهي عليه اليوم غارقة في المستنقع ذاته ، نتسأل هل بمقدور المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحقيق مالم تستطعه الأوائل وذلك في انتشال وزارة التعليم العالي من مستنقع البعثات واعادتها الى مسارها الصحيح !؟ 

  الانجازات السابقة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف ورصيده الحافل بالنجاحات في جميع الوظائف التي تقلدها والمناصب التي تبوئها تؤكد والله اعلم بان الرجل قادر على انتشال وزارة التعليم العالي من مستنقع البعثات وإعادتها إلى مسارها الصحيح لتقوم بدورها المناط بها في خدمة المجتمع اليمني والارتقاء به حضاريا بين الأمم والشعوب ولتصبح مؤسسات التعليم العالي في الجمهورية اليمنية موطنا للفكر الإنساني على أرقى مستوياته ومصدرا لتنمية الموارد البشرية .

 فهل يستطيع الوزير شرف انتشال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من مستنقع البعثات !؟ ،،، أتمنى ذلك .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك