من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 مايو 2024 01:05 مساءً
منذ يوم و ساعتان و 35 دقيقه
  تفقد فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على سير العمل في بناء الوحدات السكنية للمتضررين من السيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة.   واطلع الفريق المكون نائب مدير مكتب المركز بمحافظة المهرة الأستاذ علي المطيري، ومنسق الإغاثة الأستاذ سالم السقاف من
منذ يوم و 18 ساعه و 56 دقيقه
بدأ اتحاد نقابة عمال شركة النفط بمحافظة شبوة، الأحد، استئناف الإضراب بعد انتهاء المهلة التي منحها للسلطة المحلية بالمحافظة.   وأشار بيان صادر عن اتحاد نقابة عمال شركة النفط بشبوة، إلى رفع تعليق الإضراب الذي جرى لمدة أسبوع بحسب طلب القائم بأعمال محافظة شبوة الأمين العام
منذ يوم و 19 ساعه و 3 دقائق
شهدت مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الأحد، احتجاجات شعبية وأعمال شغب، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء.   وبحسب مراسل ، فإن مواطنين أقدموا مساء اليوم الأحد على قطع طرق رئيسية في مديرية المنصورة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء لساعات طويلة عن
منذ يوم و 22 ساعه و 38 دقيقه
تزايدت ساعات انطفاء الكهرباء، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، جراء نفاد الوقود، في ظل تحذيرات من دخول المدينة في ظلام دامس.     وفي تصريحات إعلامية، قال مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء إن اجمالي التوليد الحالي 140 ميجا ويتم التوقف تدريجياً للمحطات منذ فجر اليوم، مع
منذ يوم و 22 ساعه و 42 دقيقه
لقيت أربع طفلات حتفهن أمس السبت، غرقا في حاجز مائي في محافظة إب (وسط اليمن).     وقالت مصادر محلية إن الطفلات الأربع بنات "عبدالحميد الغرباني، لقين حتفهن غرقاً في حاجز مائي في وادي الملحمة بمنطقة السحول.     وكانت الطفلات بساعدن والدهن في حرثة الأرض حيث جلبن له وجبة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 11 أكتوبر 2013 10:00 مساءً

متاهة "التمديد"!!

حسين الصوفي

التلاعب بالمصطلحات و ترويج التوصيفات  "السياسية" فخٌ لا يجب أن نسمح لأنفسنا بالوقوع فيه ولا يجوز أن نفرط في "وعينا الثوري" لأن يكون فريسة شراك صيد خصوصاً في مرحلة حساسة وشديدة التعقيد كالتي نعيشها اليوم ..

قبل شهر تقريباً كان جامع "الصالح" يحتضن لافتة تدشين حملة "رفض التمديد" رافقتها هجمة إعلامية وسياسية على نطاق واسع وبشكل احترافي نجح في تسويق نكتة "التمديد" حتى كان طعماً بلعه بعض شباب بل أغلبهم حتى أضحت الساحة تشهد نقاشاً ساخناً بين رأيين  ، الأول : رافضاً "للتمديد" وبشكل قاطع ، وحجتهم ان الثورة يجب أن تؤسس لمرحلة مختلفة يسود فيها نظاماً واضحاً وآلية للتداول السلمي للسلطة بعيداً كل البعد عن سلوك "صالح" المشين وخداعه الطويل للشعب بصورة مستفزة وذات طابع عبثي ومعهم الحق فيما ذهبوا إليه بل إن أهم مبادئ وقيم الثورة بناء اليمن الحديث وأول لبناته التداول السلمي للسلطة ..

فيما تحمّس أصحاب الرأي الثاني لفكرة "التمديد" باعتبار أن الضرورة الوطنية  تقتضي أن يمنح الرئيس هادي فترة لإدارة البلاد حرصاُ على النهج التوافقي ونزولاً عن المصلحة العليا للبلد حيث أن المناخ السياسي والأمني والقومي لليمن يمر بتغييرات جذرية لا يحتمل التهاون والتراخي أو فتح ثغرة في جداره الوطني قد تجر البلاد إلى فوضى لا يمكن لأحد التكهن بنهاية لها ، وهم يذهبون في حجتهم إلى الصواب المحض ويبنون رأيهم على الحكمة البالغة ، لكن حماسهم تصاعد بشكل منظور حولهم إلى فريق يحشد لرأيه بأدوات مختلفة أبرزها تأسيس رابطة للتمديد للرئيس هادي في عدن وتدشين حملة توقيعات تعزز توجههم مستندين إلى الخلفية الآنفة الذكر في الحرص الوطني والضرورة الملحة..

وعند النظر الفاحص والتأمل الهادئ ستجد أن "التمديد" ليس إلا فخاً مصنوعاً بعناية أحدث ضجيجاً سرعان ما تبلور إلى مواقف واتجاهات وبدأ الناس يخوضون فيه بقوة ويتفاعلون (مع وضد) كما تصنع طواحين الهواء ، لها آثار ولا تلقى لها أي نتيجة !!

إذن نحن نتصارع في "اللاشيء" في الوهم بدون أن نعي طبيعة المرحلة التي نمر بها؟!

فما هو التوصيف القريب للمرحلة التي نمر فيها أيها السادة الكرام؟؟

من نافلة القول التذكير بأننا لا زلنا نعيش المناخ الثوري الذي انطلق في الحادي عشر من فبراير 2011م والذي اقتلعت رياحه النظام العائلي السابق المختزل في شخص "علي صالح"، وكانت أول ثمار الثورة خلع صالح ، وبعيداً عن الآلية التي تم فيها تحقيق هذا الهدف من أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية فإننا الآن نعيش مرحلة انتقالية  عرفت "بالتوافق" واتجه مسارها نحو الحوار الوطني بغرض وضع الحلول والمعالجات وتدارس الآليات والخطوات التي من شأنها تحقيق كامل أهداف الثورة المباركة وكلها تصب في "بناء دولة اليمن الحديثة" وهي مهمة ليست بالسهلة ولا تقبل السلق ولا يمكن لأي مكون أن ينفرد بصنع مستقبل اليمن ولا حتى مكونات ولا يستطيع أيضاً أي مكون أن يتخلى عن القيام بدوره في هذه المسئولية الوطنية العظمى والمصيرية في آن واحد ..

فاليمن إذاً في مرحلة إنتقالية يحكمها فقط أولويات التوافق على صيغ مشتركة تؤسس لدولة النظام والقانون وتضع الرؤى والحلول الجذرية لكل المشاكل التي أنهكت الوطن وهددت أمنه وأستقراره نتيجة العبث السابق قبل ثورة فبراير المجيدة ، والهمّ ثقيل يجب أن يلتصق به حرص كبير وحكمة مكثفة وبُعد نظر لا يخضع لأي ضغط مهما كان ولا يؤثر عليه أي عامل سواءاً كان سياسياً أو أمنياً ولا يقيده زمن ..

وما يجري من حوار وطني شامل منذ ستة أشهر تمثل حالة نضج متقدمة وخطوة واعية أفرزتها ثورة فبراير مع ما يرافقها من مطبات وعراقيل لا يمكننا إلا اعتبارها "طبيعية" نظراً للظرف الذي يجري فيه الحوار ونوعية القضايا التي يجر النقاش حولها وهو ما تفرضه الضرورة الوطنية من حتمية الوصول إلى حلول مرضية باعتبار الحوار الوطني البوابة الوحيدة للمخرج الآمن والأقل كلفة على اليمن أرضاً وإنساناً، وهذه الضرورة تقتضي أن لا يشغلنا شاغل ولا يشوش علينا حادث مهما كان حجمه والتذكر على الدوام اننا نعيش مرحلة انتقالية ستكون ناجحة حين تنتهي بانتهاء المخاطر المحدقة بالإنتقال النموذجي..

والإنتقال النموذجي لم يكن ليبدأ لولم تنتقل السلطة إلى الرئيس هادي عبر انتخابات 21 فبراير 2012م والذي انطلق من المبادرة الخليجية التي حددت عمر الفترة الانتقالية بسنتين تنتهي في فبراير 2014م أي بعد أقل من خمسة أشهر ، لكن النقاش اليوم يجب أن يكون يتركز حول "الانتقال النموذجي" الآمن بصورة الكاملة ومحيطه الكلي فمن غير المنطقي أن يشغلنا النقاش حول حدود المبادرة دون الالتفات إلى الأصل والقضية الرئيسية والهامة والملحة في تمكين المكونات السياسية إلى وضع الحلول النموذجية لمشاكل اليمن وبناء الدولة ومؤسساتها المختلفة ، ووضع الرئيس هادي نقطة في الجدول الطويل الذي يجب على اليمنيين القيام به وخير علاج ذلك الذي يأتي في وقته وللعلة نفسها ليؤتي أكله ،

وعودة إلى مصطلح "التمديد" فالرئيس هادي تولى منصبه في ظرف استثنائي وليس في ظروف طبيعية داخل مناخ آمن ، فالتمديد لا يكون إلا لمن جاء في ظرف طبيعي وعبر آلية صالحة للاستخدام ورفض التمديد يكون في حق ذلك القادم من طريق طبيعي في وضع طبيعي

أما في الوضع الحالي فالرئيس هادي لم يأتْ من طريق آمن ولا في ظروف طبيعية فتوصيف التمديد لا مجال له هنا ليس دفاعاً عن الرئيس هادي وإن كانت مواقفه تستحق الشكر والعرفان وإنما ثورة فبراير هي الموجه الوحيد ومنطلقاتها وأدواتها وأهدافها هي الخريطة الأصلية لتحديد مسار الوطن وخروجه إلى بر الأمان

والثورة حالة وعي مستمر تقتضي أن توفر الأجواء الهادئة وتفوّت الفرصة على المتربصين بها حتى تحقق أهدافها بتوافق جميع أبناء اليمن الواحد دون أن تغرق في توصيفات لا أساس لها أو تنخدع بأوهام قد تضرها أو تلتفت لنصيحة "تعلب" يجيد المكر بحقد وخبث..

والخلاصة : أن اليمن "حافلة" مهترئة تركها الرئيس السابق مليئة بالكوارث والأضرار لا بل وملأ طريقها بالشوك والمطبات التي تهدد سيرها مما يجعل الضرورة الأولى "صيانة" الحافلة ثم تمهيد الطريق أمامها ، وما يفعله الرئيس هادي الجلوس على "كرسي" السائق فقط فيما الكل ينهمك في إنجاز مشروع "الصيانة" ويجب التأني وأخذ الوقت الكافي لتفقد كل قطعة ومعالجة كل خلل ثم ردم الطريق أمامها ، وحين تبدأ بالسير الآمن لا حجة ولا مبرر يمنع من التداول السلمي "لقيادة" الحافلة ، فدور هادي الآن مشرف على الصيانة فمن الظلم الحديث على تبادل القيادة لحافلة لا زالت تحت الصيانة ولم تدخل مسارها بعد !!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك